أبوظبي تعزز مكانتها وجهة جاذبة للشركات الناشئة وتستقطب 67 ألف شركة خلال 3 سنوات
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
عززت إمارة أبوظبي مكانتها كبيئة حاضنة للشركات الناشئة والمتوسطة كونها أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الوطني وركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، حيث شهدت أبوظبي في السنوات الثلاث الأخيرة نموا ملحوظا في قطاع الشركات الناشئة إذ أصبحت واحدة من المراكز الرئيسية للابتكار وريادة الأعمال في المنطقة.
ويعزى هذا النمو إلى الجهود الحكومية في الإمارة لتوفير بيئة محفزة للشركات الناشئة وتطوير البنية التحتية وذلك عبر تقديم حوافز نوعية ومبادرات بدورها تسهم في تسريع نمو أعمالهم لتصبح مساهما فاعلا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات.
ووفق رصد وكالة أنباء الإمارات “وام”، استناداً إلى بيانات رسمية حصلت عليها من غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، حققت الشركات الناشئة في إمارة أبوظبي نمواً ملحوظاً بمعدل سنوي مركب يصل إلى 14% من عام 2021 حتى عام 2023، ما يعادل 67,085 شركة.
وشكل عام 2023 نقلة نوعية لأبوظبي من ناحية نمو عدد الشركات الناشئة والمتوسطة والذي يعكس ريادتها في تطوير نمو هذه الشركات من خلال توفير امتيازات وأنشطة مختلفة تم طرحها خلال العام المنصرم لجذب الشركات الناشئة وتدشين أعمالهم في الإمارة والذي ساهم في استقطاب 25,016 شركة خلال العام الماضي، فيما بلغ عددها في عام 2022 نحو 22,810 شركة و19,259 شركة في 2021.
وأسهمت جاذبية البيئة الاستثمارية لأبوظبي على مدار الأعوام الماضية في ضم الآلاف من الشركات الناشئة والمتوسطة التي تعمل في مجالات وأنشطة مختلفة، ومن أبرز ثلاث أنشطة تعمل فيها الشركات الناشئة والمتوسطة وفقا لبيانات غرفة أبوظبي؛ تصدر قطاع تجارة الجملة والتجزئة النسبة الأكبر بين هذه الشركات ممثلة نحو 39%، يليه قطاع الإنشاءات بنسبة 16% ثم قطاع خدمات الدعم والإدارة بنسبة 8%.
وبدورها تدعم غرفة أبوظبي قطاع الشركات الناشئة والمتوسطة، والذي يشكل أحد القطاعات الحيوية في اقتصاد أبوظبي، بتمثيله أكثر من 98% من إجمالي عدد الشركات في الإمارة، حيث تقدم الغرفة العديد من البرامج والمبادرات والأنشطة التي تزود الشركات الصغيرة والمتوسطة بالإرشادات والمهارات الضرورية.
كما توفر غرفة أبوظبي الدعم الشخصي والبرامج التدريبية وخطط العمل المخصصة وباقة من المزايا المالية، مثل “برنامج 5+5″، والذي تم الإعلان عنه في شهر ديسمبر 2023، والذي يهدف إلى تقديم الدعم لـ 5 شركات صغيرة وأخرى متوسطة للاستفادة من البرنامج التجريبي باستثمار أولي بقيمة مليون درهم.
ويأتي هذا الاهتمام والدعم لهذا القطاع تماشياً مع رؤية أبوظبي، والتي تقوم على فتح أبواب جديدة للإبداع وإطلاق العنان للإمكانيات غير المستغلة للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة كونها أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الوطني في المستقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشرکات الناشئة والمتوسطة للشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
أنشطة يومية بسيطة تعزز نمو طفلك وتطور مهاراته
#سواليف
يضيء #الأطفال عالمنا ببراءتهم، ولكن في زحمة الحياة اليومية، قد يتساءل الأهالي كيف يمكنهم دعمهم أثناء نموهم.
ببساطة، يمكن للتحدث معهم وتشجيعهم على اكتشاف العالم من حولهم أن يمنحهم بداية رائعة في الحياة. ولحسن الحظ، كل هذا لا يحتاج إلى مهارات خاصة أو تكاليف – فقط بعض الوقت والانتباه!.
#أنشطة بسيطة لكل يوم مع الطفل
مقالات ذات صلة هل يقلل استهلاك القهوة والشاي من فوائد الماء الوقائية؟ 2025/02/22 في يوم ممطر: يمكن للأهل تمضية هذا اليوم مع الطفل من خلال اقتراح فكرة تقول: “تخيل أن الأريكة سفينة في مغامرة بحرية محملة بالحيوانات (ألعابه المحشوة!)”، ما قد يشغل الطفل ويعزز #الخيال لديه و #الأفكار_المبدعة. في الطريق إلى المتجر: اقتراحات للحديث وتمضية الوقت “أشر إلى الأشياء الممتعة من نافذة الحافلة، قلّد أصوات المحركات، أو سمّ الألوان التي تراها”. في حالة الإرهاق: مجرد احتضان طفلك وغناء أغنية مفضلة له يترك أثرا كبيرا في نموه العاطفي. الأهم هو أن تبتعد عن المشتتات وتستمع لطفلك وتعيش اللحظة معه!.أنشطة ممتعة لكل عمر
من 6 إلى 12 شهرا: قبل أن يبدأ طفلك بالكلام، يمتص كل شيء حوله. حتى لعبة الاستغماية تعني له الكثير! جرب هذا: أثناء الاستحمام، سمّ أجزاء جسمه التي تغسلها، واصنع أصواتا مرحة عند رشه بالماء. من عام إلى عامين: مع بدء طفلك بالمشي، ساعده على تطوير مفرداته من خلال الدردشة أثناء الطعام. جرب هذا: أثناء تحضير الأكل، تحدث عن خصائص الطعام، مثل “انظر، هذه العنب خضراء، وهذا الزبادي حلو، وهذه الموزة طرية، ورائحة الكاري لذيذة!، استمع إلى رقائق الذرة وهي تقرمش!”. من سنتين إلى 3 سنوات: ابدأ بمحادثات صغيرة حول ما يثير فضوله. جرب هذا: إذا رأى طفلك طائرا وقال “طائر”، يمكنك توسيع الجملة: “نعم! الطائر الصغير يطير”، ثم تسأله: “كم عدد الطيور التي تراها؟””. من 3 إلى 5 سنوات: شجع طفلك على المشاركة أثناء قراءة القصص. جرب هذا: إذا كان الكتاب يتحدث عن شجرة، لوّح بذراعيك كأنها أغصان تتمايل في الريح”.