الصين تنتقد زيارة مزمعة لمرشح رئاسي تايواني “انفصالي” إلى أمريكا
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
بكين/تايبه- (رويترز) – أبدت الصين غضبها اليوم الاثنين إزاء زيارة مزمعة الشهر المقبل لنائب رئيسة تايوان المرشح الأوفر حظا للرئاسة وليام لي إلى الولايات المتحدة، بينما قالت الحكومة في تايبه إنها لا ترى أي سبب للمبالغة في رد الفعل على مجرد التوقف العابر. وعادة ما يتوقف رؤساء تايوان ونوابهم في الولايات المتحدة خلال زيارات للدول القليلة التي لا تزال محتفظة بعلاقات دبلوماسية رسمية مع الجزيرة التي تقول الصين إنها جزء من أراضيها، وهذه المرة سيتوقف لاي، الذي يؤيد الانفصال عن الصين، في الولايات المتحدة خلال رحلته لحضور مراسم تنصيب رئيس باراجواي الجديد سانتياجو بينا.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.