لحوم وفواكه وحلويات.. الاحتلال يغري جنوده بحرب الـ "7 نجوم" لمواصلة الجرائم
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يوفر الاحتلال الإسرائيلي أقصى درجات الراحة لإرضاء جنوده وتجنب تمردهم من أجل مواصلة ارتكاب الجرائم وأعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وشملت قائمة الإرضاء تقديم وجبات فخمة تدل على أن الجنود ليسوا في جبهة حرب مشتعلة لكن في فندق من نوع الـ “7 نجوم، إذ شملت قائمة الأطعمة لفائف اللحوم، والوجبات الجاهزة، ومساحيق البروتين، والمواد الهلامية للطاقة، والوجبات الساخنة، والحلويات، والوجبات الخفيفة، والحساء، والكعك، وحبوب الإفطار (cereals)، واليخنات (hotpot)، والفواكه والخضروات محكمة الغلق، حسب صحيفة عبرية.
وأضافت الصحيفة أنه منذ بداية الحرب واجه الجيش الإسرائيلي التحدي المتمثل في إطعام عدد كبير من الجنود المشاركين في القتال، ويبدو أن الجيش كان مستعدا بشكل كاف للمهمة.
وأفادت أنه من بين التحديات العديدة التي واجهها جيش الاحتلال مع اندلاع الحرب كانت كيفية إطعام هذا العدد الكبير من الجنود في القتال، بعيدا عن قاعات الطعام الكبيرة في القواعد والبؤر الاستيطانية.
مليار دولار تبرعات من يهود أمريكاوفي الشهر الماضي، أفاد موقع عبري، أن يهود الولايات المتحدة جمعوا مبلغا غير مسبوق بتاريخهم لمساعدة إسرائيل.
ولفت الموقع إلى أن اليهود الأمريكيين جمعوا رقما قياسيا قدره 1 مليار دولار من التبرعات لإسرائيل، بما في ذلك حوالي 600 مليون دولار جمعتها الاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية (JFNA) منذ اندلاع الحرب في غزة، وفق ما نشر باحثون من برنامج رودرمان للدراسات اليهودية الأمريكية في جامعة حيفا.
ووفقا للباحثين، فإن "هذا المبلغ غير مسبوق" ويمثل زيادة بنسبة 70% مقارنة بثاني أكبر جهد لجمع التبرعات من قبل الجالية اليهودية في الخارج في التاريخ، والذي حدث خلال حرب لبنان الثانية في عام 2006.
حرق الأطعمة من أجل التدفئةوأظهرت لقطات سابقة جنود من جيش الاحتلال يحرقون إمدادات الطعام المرسلة لهم بسبب كثرتها من أجل التدفئة في الشجاعية بشمال غزة في حين يموت أهلها بحرب الإبادة والتجويع.
521 قتيل إسرائيليوأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت الماضي، ارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 521 بينهم 187 منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب الجرائم أعمال الإبادة الجماعية الحلويات
إقرأ أيضاً:
خبير: الجيش الإسرائيلي لا يخوض حربا مع المقاتلين.. وإنما ضد الأخلاقيات والحضارة
أكد العميد عادل المشموشي، خبير عسكري واستراتيجي، أن الحرب على قطاع غزة ولبنان ممنهجة ضد كل القيم الإنسانية والحضارية والأخلاقية، موضحًا أن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان لا تقتصر على الأهداف العسكرية فقط بل تتعرض أيضا الأحياء التراثية والأثرية لأبشع أنواع الفتك والتدمير.
وتابع “المشموشي”، خلال مداخلة هاتفية عبر القاهرة الإخبارية، : “مشاهد التدمير مثلما حدث في كلا من بعلبك وصور والنبطية وكذلك الأمر على كل امتداد الآرضي اللبنانية”.
وأضاف أن العدو الإسرائيلي ضد الأخلاقيات والحضارة، إذ لا يخوض حربا ضد المقاتلين، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الضغط على السلطات اللبنانية والشعب وبيئة المقاومة بشكل عام لإنهاء الحرب والخضوع للإملاءات الإسرائيلية، مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي لا يتطلع الآن إلى كسب الأراضي على لبنان، بل يريد تدمير كل القرى على هذه الأرض، موضحًا أن هذه العمليات بهدف عدم عودة السكان مرة أخرى للأراضي، وبالتالي جعل المنطقة الفاصلة بين الحدود الفلسطينية واللبنانية خالية من السكان.