رصد – نبض السودان

أعلنت الأمم المتحدة الاثنين عزمها إيجاد مسار جديد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى السودان غير بورتسودان.

حيث تعرقل الإجراءات الحكومية الحصول على التصاريح اللازمة للسماح لقوافل وموظفي الإغاثة بالوصول للمحتاجين، بجانب التهديدات الأمنية بدارفور التي تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى السودان عبر تشاد.

وكشف مسؤولون أمميون في مؤتمر صحفي عقدوه بالقاهرة عن نيتهم إدخال الإغاثة عبر جنوب السودان.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الامم المتحدة تبحث عن مسار

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: النزوح القسري في شمال دارفور يعيق جهود الإغاثة ويفاقم وضع المدنيين

الأمم المتحدة: حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في ولاية شمال دارفور السودانية، حيث دفع النزوح الجماعي الحالي - وخاصة من زمزم وأبو شوك ومخيمات النزوح الأخرى - ما يقدر بنحو 400 - 450 ألف شخص نحو منطقة طويلة والمناطق المحيطة بجبل مرة وإلى مناطق أبعد، وقالت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا-سلامي – في بيان صحفي صدر اليوم الأحد – إن حجم وخطورة الانتهاكات المبلغ عنها، بما فيها الهجمات المباشرة على النازحين داخليا والعاملين في المجال الإنساني، غير مقبولة. "يجب ألا يكون المدنيون هدفا أبدا. يجب ألا يكون النزوح القسري شرطا مسبقا للوصول إلى المساعدات المنقذة للحياة".

وأشارت إلى أن هذا النزوح القسري وواسع النطاق للمدنيين بعيدا عن البنية التحتية القائمة والخدمات الإنسانية يعيق بشدة قدرة المجتمع الإنساني في ولاية شمال دارفور على الاستجابة الفعالة للاحتياجات المتزايدة، محذرة من خطر انعدام الأمن الغذائي وتفشي الأوبئة وسوء التغذية والمجاعة.

وقالت المنسقة الأممية إن تحركات النازحين تتسم بسيولة متزايدة وعدم القدرة على التنبؤ بها، وتغذيها الأعمال العدائية المستمرة والمخاوف من هجوم أوسع على الفاشر.

ويتفاقم الوضع بسبب ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي، حيث أصبحت التجمعات النازحة معزولة بشكل متزايد عن سلاسل الإمداد والمساعدات، مما يعرضها لخطر متزايد من تفشي الأوبئة وسوء التغذية والمجاعة، وفقا للمنسقة المقيمة.

تحديات تشغيلية متزايدة
وقالت المنسقة الأممية إن التحديات التشغيلية المتعددة التي يواجهها المجتمع الإنساني تحول دون الاستجابة الأممية المناسبة، فهي تعطل، بشدة، العمليات الإنسانية الحالية وتزيد من ضعف مئات الآلاف من الأشخاص بشكل كبير.

وقالت كليمنتاين نكويتا-سلامي: "على الرغم من مناشداتنا المتكررة، لا يزال وصول المساعدات الإنسانية إلى الفاشر والمناطق المحيطة بها مقيدا بشكل خطير".

وشددت في هذا السياق على ضرورة منح الأمم المتحدة والجهات الفاعلة من المنظمات غير الحكومية وصولا فوريا ومستداما إلى هذه المناطق لضمان إيصال الدعم المنقذ للحياة بأمان وعلى نطاق واسع.

وقالت إن النظام الإنساني يعاني حاليا من إجهاد كبير، ودعت المانحين بشكل عاجل إلى تقديم تمويل مرن ومقدم من خلال آليات مثل صندوق السودان الإنساني، مشيرة إلى أن هذا التمويل ضروري لدعم المستجيبين الأوليين، وتعبئة الإمدادات المنقذة للحياة، والحفاظ على عمليات الاستجابة الطارئة.

   

مقالات مشابهة

  • السودان يوافق على إقامة قواعد إمداد للأمم المتحدة حول الفاشر
  • البرهان يبحث مع مسؤول أممي إمكانية إيصال المساعدات إلى الفاشر
  • اتفاق بين الجيش والأمم المتحدة على الإسراع فى توصيل المساعدات الإنسانية الى الفاشر
  • السودان يعلن تسهيلات لعودة مواطنيه من مصر
  • الامم المتحدة تبدي قلقها من الاحتيال الالكتروني: تتوسع على مستوى العالم
  • الأمم المتحدة: انقطاع الإغاثة عن شمال دارفور يعرض النازحين لخطر الأوبئة والمجاعة
  • الأمم المتحدة: 400 إلى 450 ألف سوداني نزحوا من مخيمي زمزم وأبو شوك
  • الأمم المتحدة: النزوح القسري في شمال دارفور يعيق جهود الإغاثة ويفاقم وضع المدنيين
  • وزيرة فلسطينية: يجب وقف حرب الإبادة وإدخال المساعدات لأهالي غزة
  • متحدث الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: الحرب هي العائق الأكبر أمام تقديم المساعدات لسكان غزة