الثلاثاء, 16 يناير 2024 2:52 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

أكد اتحاد كأس الخليج العربي أن النسخة المقبلة من البطولة (خليجي 26) ستقام في الكويت كما تقرر سابقا، بينما سيكون العراق هو البديل في حال تعذر ذلك لأي سبب.

وعقد المكتب التنفيذي لاتحاد الخليج اجتماعا في الدوحة الثلاثاء وقال في بيان “نؤكد إقامة بطولة كأس الخليج العربي المقبلة في الكويت في موعدها المعلن سابقا واختيار العراق كدولة بديلة وفق النظام الأساسي للاتحاد”.

وكانت خليجي قد تأجلت إلى ديسمبر (كانون الأول) المقبل حتى لا تتعارض مع الموعد الجديد لكأس آسيا المقامة حاليا في الدوحة بدءا من 12 يناير (كانون الثاني) وحتى 10 فبراير (شباط). وسبق أن تقرر أن الموعد المبدئي لخليجي 26 سيكون في الفترة 13 – 29 ديسمبر 2024.

وذكرت تقارير هذا الأسبوع أن الكويت قد لا تكون جاهزة لاستضافة كأس الخليج في نهاية العام الحالي، لكن الاتحاد الكويتي أصدر بيانا الاثنين وقال إنه لا صحة لتلك التقارير، وأكد أنه سيستضيف البطولة في موعدها دون تغيير.
ومنتخب العراق هو حامل لقب البطولة الإقليمية بعدما أحرز لقب خليجي 25 على أرضه في يناير 2023.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: کأس الخلیج

إقرأ أيضاً:

“هل مواعيد الامتحانات في العراق مجرد مسكنات أم بداية لحل حقيقي؟”

أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025

المستقلة/- بينما تواصل وزارة التربية العراقية استعداداتها لإجراء الامتحانات النهائية للعام الدراسي 2024-2025، وسط تأكيدات على أن المواعيد لن تشهد أي تغيير، تزداد التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستعدادات فعلاً في مصلحة الطلاب أم أنها مجرد إجراءات شكلية لا تعالج المشاكل الأساسية في النظام التعليمي.

المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، أعلن أن الاستعدادات للامتحانات تسير على قدم وساق، من تجهيز المدارس إلى تفعيل أجهزة الإشراف التربوي. ولكن هل هذه الاستعدادات كافية في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها القطاع التعليمي في العراق؟ هل الامتحانات هي الحل الحقيقي لتطوير التعليم، أم أنها مجرد اختبار آخر لنظام أثبت فشله في تقديم تعليم فعال للطلاب؟

القلق من الضغط النفسي على الطلاب

تأتي هذه الامتحانات في وقتٍ يعاني فيه الطلاب من ضغط نفسي هائل، حيث يواجهون العديد من التحديات سواء على مستوى التعليم أو الحياة الشخصية. بينما يصر المسؤولون على أن مواعيد الامتحانات ستظل كما هي، يطرح الكثيرون تساؤلات حول استعداد الطلاب الذين يدرسون في بيئات غير مستقرة، وبخاصة في المناطق التي تعاني من نقص في الموارد الدراسية والتقنيات الحديثة.

الأسئلة المفتوحة حول الجهود الفعّالة

وبينما تواصل الوزارة تأكيداتها، تظل الكثير من الأسئلة دون إجابة حول مدى جدوى هذه الإجراءات، خصوصًا في ظل تجاهل القضايا الأكثر إلحاحًا في التعليم مثل تأهيل المعلمين، وتوفير بيئات تعليمية مناسبة، وتحديث المناهج بما يتماشى مع التطورات العالمية. لا يمكننا تجاهل حقيقة أن ملايين الطلاب العراقيين يدرسون في مدارس غير مجهزة، ويعانون من نقص في الموارد التعليمية الأساسية.

أين دور التعليم الإلكتروني؟

مع أن العالم قد بدأ يتجه نحو التعليم الإلكتروني كحل بديل، يظل العراق بعيدًا عن هذا التحول بشكل كبير. بينما تسعى العديد من الدول إلى دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، لا يزال العراق يواجه تحديات في توفير تعليم إلكتروني فعّال، خاصة في المناطق الريفية والنائية.

هل هذه الإجراءات مجرد مسكنات؟

الاستعدادات لإجراء الامتحانات تُظهر فقط جانبًا واحدًا من العملية التعليمية، لكن هل ستحل المشاكل الجوهرية التي يعاني منها الطلاب، أم أنها مجرد مسكنات وقتية؟ إذا كانت الامتحانات ستظل كما هي دون أي تغيير، فهل يعني ذلك أن وزارة التربية العراقية تفضل الاستمرار في تطبيق نفس الأساليب القديمة، التي لا تواكب التحديات الحالية؟

إن الوضع يتطلب من الحكومة اتخاذ خطوات جادة لتحسين جودة التعليم في العراق، بدلاً من الاكتفاء بإجراءات شكلية لا تعالج جذور المشكلة.

الأسئلة تبقى مفتوحة: هل ستظل هذه الامتحانات كما هي أم ستجد الوزارة حلولًا حقيقية للنظام التعليمي الذي يحتاج إلى إصلاح شامل؟

مقالات مشابهة

  • “نفط الكويت” تؤجل نقل العاملين للمنشآت النفطية إلى صباح غد
  • مصر أكتوبر: زيارة الرئيس السيسي لدول الخليج تأكيد للدور المحوري المصري بالمنطقة
  • مصر أكتوبر: زيارة الرئيس السيسي لدول الخليج تأكيد لدور مصر المحوري في المنطقة
  • آيت واعمر: “لا خيار أمامنا غير الفوز ضد اتحاد الحراش”
  • سوهاج تستضيف بطولة كأس مصر لكرة الهدف للمكفوفين
  • “هيغسيث” يلوح بـ “خيارات بديلة” حال تعثر “مفاوضات إيران”
  • صدارة إماراتية في انطلاقة منافسات بطولة “أبوظبي للمصارعة الشاطئية”
  • حاج عدلان: “كأس الجزائر هدفنا ونعرف اتحاد الحراش جيدا”
  • “هل مواعيد الامتحانات في العراق مجرد مسكنات أم بداية لحل حقيقي؟”
  • الفتح يقسو على الخليج بخماسية في “روشن”