خبير سياحي يشيد بفكرة زراعة شجرة باسم كل زائر أجنبي في مرسى علم
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أشاد وليد البطوطي، الخبير السياحي، بفكرة زراعة شجرة باسم كل سائح في مرسى علم، موضحا أنها تعمل على تنشيط السياحة، وتربط السائح بالمكان والأرض، خصوصا وأن الأجنبي حينما يأتي ويكتب اسمه على شجرة تشكل لديه نوعا من السياحة المستدامة ويعود أكثر من مرة للمكان الذي زرع فيه شجرته، وقد تصل الزيارة لمرتين في العام، ومن الممكن أن يرسل من أصدقائه وأقاربه للمنطقة التي زرع بها شجرته ويطلب منهم تصويرها.
وأضاف الخبير السياحي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز» أن السياح ممن يحبون الزرع مرهفين الحس، ويرتبطون بالزرع بشكل كبير، ويشعرون بالملكية تجاه الأشجار والزرع الخاص بهم، فشعور الأجنبي أن لديه شيء خاص يملكه بمصر يجعله يشعر بالملكية ولا يشعر أنه مجرد زائر للمكان، موضحا أن هذه الفكرة هي فكرة ذكية للغاية لتنشيط السياحة حيث وصل أعداد الشجر المنزرع الآن من الأجانب لـ2180، ويجب تعميمها على بقية محافظات الجمهورية.
وأضاف أن من يرتبط بمصر ويشعر بهوية تجاهها يظل يزورها بكثرة ولمرات متعددة، وهذا الأمر سهل وبسيط وما علينا إلا تحسين الخدمات وزيادتها، وجعل زيارة السائح ممتعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خبير سياحي مرسى علم السياحة
إقرأ أيضاً:
شريف فتحي: بنك للفرص الاستثمارية.. ومدير مسئول لكل نمط سياحي وحوافز قوية للمستثمرين
شهد حفل السحور الذي أقامه اتحاد الغرف السياحية ، حضورا رفيعا ومكثفا من كافة جهات الدولة.
وساد جو من الود والألفة والحوارات الإيجابية والمثمرة حول صناعة السياحة، كان في مقدمة الحضور كل من وزراء السياحة والآثار والمالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والاستثمار ، ومحافظ القاهرة والدكتور خالد العناني مرشح مصر لمنصب مدير منظمة اليونسكو.
كما حضره عدد من رؤساء البنوك الوطنية والاستثماريّة ونواب البرلمان والإعلاميين وكبار مسؤولي وزارة السياحة والآثار وعدد من الوزارات والهيئات المختلفة ، بالإضافة إلى رؤساء واعضاء مجالس إدارات الاتحاد والغرف السياحية الخمس ، كان في استقبال الضيوف مجلس إدارة اتحاد الغرف السياحية برئاسة حسام الشاعر.
وخلال كلمته بالحفل ، أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، حرص الوزارة على التعاون مع الجميع من أجل تحقيق صالح صناعة السياحة، مشيرا إلى أن هناك تعاونا كبيرا ومتميزا بين الوزارة والقطاع السياحي الخاص ممثلا في اتحاد الغرف السياحية.
وشدد على حرص الوزارة بتقديم كافة التسهيلات والدعم المسموح والمتاح للقطاع الخاص باعتباره قاطرة العمل السياحي المصري.
وأضاف وزير السياحة والآثار ، أن مصر بها تنوع سياحي متميز ، وسعيا للاستفادة من الأنماط السياحية المتميزة والمتنوعة لمصر خصصت الوزارة مدير مشروع لكل نمط سياحي يكون مسؤولا عن ادارة ومتابعة هذا النمط وتطويره ، كما تقوم الوزارة بمراجعة دورية لسياسات التنشيط والتسويق كل عدة شهور للوقوف على التطورات المحيطة بها ، مشيرا إلى ضرورة وجود بنك للفرص السياحية الاستثمارية بمصر مع توفير كافة التسهيلات المطلوبة لتشجيع وتحفيز الاستثمار السياحي
من جانبه ، ألقى حسام الشاعر كلمة رحب فيها بالحضور ، معبرا عن سعادته بالحضور المتميز للحفل، والذي يأتي تعبيرا عن تعاون وتكاتف كل أجهزة الدولة وهيئاتها المختلفة خلف السياحة ، باعتبارها صناعة الأمل وقاطرة التنمية وطوق النجاة الحقيقي لاقتصادنا القومي , فهي المصدر الرئيسي للعملات الأجنبية ، وأحد أهم القطاعات الموفرة لفرص العمل وترتبط بها الكثير من الصناعات والحرف والأنشطة الاقتصادية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأوضح الشاعر في كلمته ، أن لا ينكر أحد مدى الاهتمام الكبير الذي توليه حاليا أجهزة الدولة بأثرها لصناعة السياحة، وعل رأسها القيادة السياسية، مشيرا إلى أن حركة التنمية الشاملة التي يشهدها كل شبر من أرض المحروسة تصب أساسا في صالح السياحة، بحانب حالة الاستقرار والأمن والأمان مما يشكل مع الاهتمام الحكومي بيئة خصبة لنمو سياحي كبير.
وأكد رئيس اتحاد الغرف السياحية ، أن هناك اهتمام حكومي كبير بالسياحة حيث أن حكومة الدكتور مصطفي مدبولي تعد أكبر حكومة تواصلت وتعاونت مع القطاع السياحي، وتجسد هذا التعاون في قرارات عديدة منها تشكيل المجموعة الوزارية للسياحة والتي تضم الكثير من السادة الوزراء المعنيين بالسياحة ، وصدور القانون رقم ٨ لسنة ٢٠٢٢ الذي يزيل الكثير من المعوقات السياحية ، ويسهم في تطورها ونموها ، وأخيرا تشكيل اللجنة التخصصية الاستشارية للسياحة التي تضم عدد من خبراء السياحة وكبار مستثمريها.
وقال الشاعر، في كلمته بالحفل الحضور الكريم ، إنني أستغل تجمعكم المبارك هذا وانقل لكم الأمنية الكبرى للقطاع السياحي , ألا وهي أن تتحول السياحة إلى المشروع القومي الرئيسي والأول لمصر ، وما يستتبعه هذا من قرارات وتحولات وتسهيلات تحقق انطلاقة كبرى للسياحة ومعها أكثر من 70 صناعة وحرفة ترتبط بها وتعيش على نموها وتطورها ، ومن أهم الخطوات للوصول الى الاهداف المرجوة والمخططة للسياحة ، تحسين تجربة السائح في مصر ، والتي تتطلب تكاتف وتعاون الكثير من الجهات والهيئات.