«البحوث الإسلامية» يعقد مقابلة للمتقدمين إلى وظيفة مدير التوجيه في 5 محافظات
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
عقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف مقابلة شخصية للمتقدمين لشغل وظيفة مدير التوجيه في مناطق الأقصر، الفيوم، المنوفية، جنوب سيناء، سوهاج؛ وتكونت لجنة المقابلة برئاسة د. نظير عياد الأمين العام للمجمع، د. محمود الهواري الأمين المساعد والدعوة والإعلام الديني، د. حسن خليل الأمين المساعد للثقافة الإسلامية، د.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن هذه الاختبارات تأتي في إطار تحقيق مبدأ الشفافية في اختيار أكفأ المتقدمين لشغل درجة مدير التوجيه داخل المحافظة؛ لما تمثله من أهمية داخل التدرج الوظيفي بمناطق الوعظ، خاصة وأن مدير التوجيه له دور مهم في متابعة عملية تنفيذ الأنشطة الدعوية في المنطقة وإعداد تقارير بها لرفعها للإدارة العامة للتوجيه بأمانة القاهرة، فضلًا عن المساهمة في وضع خطط العمل الشهرية.
وأضاف الأمين العام أن من يتولى مسوؤلية إدارة التوجيه بمناطق الوعظ يقع عليه مسؤولية كبيرة ومهمة، خاصة فيما يتعلق بمتابعة وتنفيذ البرامج الدعوية وحملات التوعية، وضبط العمل داخل المحافظة؛ لتحقيق رسالة الأزهر الدعوية والتوعوية، وبما ينعكس على دور مناطق الوعظ في العمل الميداني والتواصل المباشر مع الناس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر البحوث الإسلامية البحوث الإسلامیة مدیر التوجیه
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية يستقبل وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا
استقبل الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بمكتبه اليوم وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا برئاسة الشيخ أكرم الجراري، لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين.
في بداية اللقاء رحَّب الأمين العام بالوفد، وقدم له صورة إجمالية بالأعمال المتنوعة التي ينفذها المجمع سواء داخل مصر أو خارجها، مؤكدًا أن هذا التعاون المشترك مع الجميع ينطلق من دور الأزهر الشريف العالمي بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب - شيخ الأزهر، ويعكس جهود المؤسسة الأزهرية في التوعية ونشر الوسطية والتسامح والسلام بين الشعوب وترسيخ ثقافة العيش المشترك بين الناس ونبذ العنف والتطرف.
ناقش اللقاء جهود الدولة المصرية والأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي من خلال مبعوثي الأزهر إلى دول العالم، والإصدارات العلمية لقطاعات الأزهر الشريف، وكذلك دعم الطلاب الوافدين وما يُقدم لهم من عناية خاصة ورعاية علمية وتهيئة الأجواء المناسبة لهم للدراسة، حتى يكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم، كما دار الحديث حول الدور الذي تؤديه المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف في مختلف دول العالم، بصفة عامة وفرع المنظمة بليبيا وكيفية دعم هذه الجهود من خلال تفعيل التعاون في المجالات المختلفة.
من جانبه عبر أعضاء الوفد عن سعادتهم بهذا اللقاء وتطلعهم لتفعيل التعاون المشترك وإعجابهم بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر في العالم كله.