مجددا.. مستوطنون يقتحمون الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الرابع على التوالي
في مشهد أصبح مكررا ويحدث في كل يوم تقريبا، اقتحم مستوطنون متطرفون باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء.
وسار المتطرفون بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، تزامنا مع استمرار العدوان على قطاع غزة لليوم الـ 102 واستمرار ارتكاب المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، بأن عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحموا الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات مشبوهة في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية فيه وسط منع شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، المواطنين المقدسيين من الدخول إليه، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين للشهر الرابع على التوالي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المسجد الاقصى مستوطنون شرطة الاحتلال الحرب في غزة شرطة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية قوات الاحتلال
اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفق موقع “فلسطين الآن”.
وأفادت مصادر مقدسية بأن مجموعات المستوطنين نفذوا جولات استفزازية داخل باحات المسجد، وأدوا طقوسًا تلمودية داخل أروقة المسجد.
ولفتت المصادر إلى أن الاقتحامات جاءت وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات الاحتلال التي أعاقت دخول المصلين واحتجزت هويات بعضهم عند بوابات المسجد وفي البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
وسبق الأسبوع الماضي أن أعربت مصر عن بالغ استنكارها وإدانتها للدعوات التحريضية المتطرفة من منظمات استيطانية إسرائيلية، التي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة في القدس.
وشددت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على "رفضها الكامل لما تعكسه تلك الدعوات من استفزاز بالغ لمشاعر المسلمين حول العالم"، مؤكدة ضرورة وقف الانتهاكات الخطيرة داخل الحرم القدسي.
كما حذرت مصر من المساس بالمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس.
ودعت مصر المجتمع الدولي لـ"العمل بصورة فورية لوقف الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية، ووضع حد لتصرفاتها المنافية للقانون الدولي، وبما يمنع التدهور المتزايد لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط".