إصابات مباشرة.. إطلاق 50 صاروخًا من غزة صوب مستوطنة بالنقب الغربي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
رشقة صاروخية استهدفت مستوطنة نتيفوت في النقب الغربي قناة 11 العبرية: إطلاق نحو 50 صاروخا استهدف نتيفوت وبلدات حولها
أطلقت المقاومة الفلسطينية دفعة صاروخية كبيرة من قطاع غزة باتجاه قصفت مستوطنة نتيفوت في النقب الغربي، وذلك تزامنا مع مواصلة قوات الاحتلال عدوانها على القطاع لليوم الثاني بعد المئة.
وأكدت وسائل إعلام وقوع إصابة مباشرة في مبنى بالمستوطنة إثر الدفعة الصاروخية التي أطلقت من قطاع غزة، ونشرت قناة 11 العبرية أنه تم إطلاق نحو 50 صاروخا استهدف مستوطنة نتيفوت وبلدات حولها.
اقرأ أيضاً : آليات وجرافات الاحتلال تعيد توغلها في مناطق شمال قطاع غزة
كما ألإادت بسقوط صواريخ في مستوطنات جفعوليم وسدوت نيغيف ضمن رشقة الصواريخ باتجاه النقب الغربي.
واستهدفت قوات الاحتلال بقصف مدفعي كثيف على المواقع التي أطلقت منها الصواريخ باتجاه النقب الغربي، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
ففي حين، استمر قطع خدمات الاتصالات والإنترنت عن غزة لليوم الخامس على التوالي.
وشن طيران الاحتلال الحربي، فجر الثلاثاء، غارات كثيفة على جباليا شمالي قطاع غزة، إلى جانب استهدافه بغارة جوية، محيط مستشفى غزة الأوروبي شرقي خانيونس.
العدوان على القطاع بيومه الثاني بعد المئةوفي اليوم الثاني بعد المئة من عدوان الاحتلال على غزة، تواصل قوات الاحتلال شن غاراتها الحربية على عدة مناطق وسط وجنوبي القطاع، حيث بلغ عدد الشهداء في القطاع 24100 شهيد و 60834 جريحا، بحسب آخر حصيلة معلنة لوزارة الصحة بغزة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في السابع من تشرين الأول / تشرين الأولعملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة عدوان الاحتلال العدوان على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"
◄ تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار
◄ مصدر إسرائيلي: احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا
◄ عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة لا تملك خطة لإعادة الأسرى
◄ برنامج الأغذية العالمي: نفد مخزوننا الغذائي في القطاع
◄ الدفاع المدني في غزة يطالب بضرورة فتح المعابر
◄ حركة الجهاد: منع إدخال الغذاء والدواء والوقود جريمة حرب
الرؤية- غرفة الأخبار
اعتادت إسرائيل على المماطلة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وعندما يتمكن الوسطاء من التوصل إلى صيغة لتقريب وجهات النظر بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل لإقرار هدنة يتبعها وقف مستدام للحرب، تتنصل إسرائيل من مسؤولياتها وتنقض اتفاقياتها وترفض أي مقترحات مطروحة.
وبعدما أعلن الوسطاء في الأيام الماضية عن مقترح جديد يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب لمدة 5 سنوات، قالت يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي إن تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي يشمل إعادة كل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة لمدة 5 سنوات.
وردا على هذا الرفض، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: "يتأكد الآن أن الحكومة ليس لديها خطة".
وبحسب صحيفة معاريف، فإنه من المقرر عقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات بغزة. كما نقلت الصحيفة عن مصدر سياسي كبير أن "احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا خلال الأسابيع الأخيرة".
وعلى المستوى الإنساني في القطاع المحاصر: قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن أوضاع المدنيين في غزة وصلت مستويات من اليأس لا يمكن إنكارها.
وقال برنامج الأغذية العالمي: "نفد مخزوننا الغذائي في غزة مع استمرار إغلاق المعابر"، مؤكدا أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.
ونشرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا أشارت فيه إلى أنَّ منع إدخال الغذاء والدواء والوقود يشكل جريمة حرب صريحة، مضيفة: "العدو لا ينكر أنه يستخدم الحصار كسلاح، والمماطلات القانونية لن تطعم جائعا ولن تنقذ طفلا، ولا قيمة لعدالة ينالها الأبرياء بعد فوات الأوان".
وتابع بيان الحركة: "نحمل الحكومات والمؤسسات الصامتة على جرائم الاحتلال مسؤولية تجويع شعبنا في غزة".
وفي السياق، تحدَّث الدفاع المدني بغزة عن نفاد الوقود الخاص بتشغيل المركبات في محافظات جنوب القطاع ما أدى لتوقف 8 مركبات من أصل 12، مبينا: "نحذر من أن الاستجابة لنداءات المواطنين في هذه المحافظات ستكون محدودة للغاية، ونحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة شعبنا في القطاع بسبب استمرار الحرب واستمرار الحصار".
وجدد الدفاع المدني مطالبته للمؤسسات الدولية بضرورة التحرك الفوري لفتح المعابر والسماح بإدخال الوقود.