بقلم: عزت الشابندر ..

بعد أكثر من مئة عام أعياكم فيها التهميش والذل والاضطهاد والظلم والسجون والقتل ، قيّض الله لكم فرصةً كنتم تحلمون بأقلِّها فأصبحتم بنعمته حُكامًا غير محكومين وجلستُم في الأمام ومسكتم بالزمام وسكنتم قصور ومنازل الذين ظلموا ، ولم يمر على ذلك الكثير حتى ضاق بكم المتضررون وجيّش وتآمر عليكم الأقربون والأبعدون لكي يستعيدونها منكم فما استطاعوا ( ليس بفضلكم ) إنما بفضل صبر وقتال واستبسال أولاد ( الخايبة ) نيابةً عنكم وذودًا عن مصالحكم ، حتى إذا استقرت بكم الدنيا بمالها وزهوها وسلطانها ، نسيتُم معاناة الأمس الطويل ونسيتُم معها الآخرة وأصبحت صلاتكم عادة ودينكم سلعة وغرقتم في وحْل الحرام حتى اُذنيكم .


السادة أطراف الإطار تحية من جديد ، بعد ماحصل في مجلس النخاسة ( النواب ) مساء السبت الفائت ، وما سمعناه ورأيناه من قصص وصور يندى لها الجبين ، أصبح جليًا بأن عدوكم ومن أجل انتزاع الحكم من بين أيديكم لايحتاج الى قواعد عسكرية ولا بوارج ولا مليشيات ولا خوارج او دواعش انما يكفيه أن يسيل لُعاب ( أشرفكُم )على صناديق الشيطان الاخضر فتزحفوا اليها كالكلاب التي لاتشبع .
إنّ تصويتكم ( شلّ الله أيديكم ) لم يك للنائب شعلان الكريِّم
إنما كان لعودة النظام السابق ولمشروعٍ تجاهلتم خطورته وعميت بصيرتكم عن حقيقته طمعًا بما بين يدي صاحبه .
لا أعرف ، وبعد هذه الفضيحة كيف تستطيعون البقاء في مواقعكم ! وبأي وقاحة وصلَف تخجل منه حتى ذوات الأعلام ستخرجون الى الشارع وتخطبون وتعِضون الناس بالفضيلة والوطنية والشرف ، وكيف تعودون الى طاولة الحوار لكي تقررون ؟ سبحان ربي الأعلى الفريق الذي مهّد وروج للكاظمي هو ذات الفريق الذي باع ضميره ودينه مساء السبت الاسود .
عزت الشابندر
الثلاثاء
16/1/2024

عزت الشابندر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق؟

بغداد اليوم - بغداد 

كشف مصدر مسؤول في هيئة تنسيقية المقاومة العراقية، اليوم الثلاثاء (1 تشرين الأول 2024)، حقيقية مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم من قبل إسرائيل او الولايات المتحدة الأمريكية في ظل التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "الانباء والمعلومات التي تتحدث عن مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق، خشية من استهدافهم خلال المرحلة المقبلة من قبل إسرائيل او أمريكا، غير صحيحة، فجميع قادة الفصائل من الخط الأول وكذلك القيادات الميدانية تتواجد داخل العراق ولم تغادره بعد التطورات الأمنية الأخيرة في المنطقة".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان "هناك إجراءات امنية واحترازية اتخذها قادة الفصائل المسلحة، منها قلة التحركات وقلت استخدام الهواتف والابتعاد عن بعض الهواتف الذكية وكذلك العمل على تغيير طواقم الحماية والعجلات بشكل مستمر، مع تغيير أماكن سكناهم، التي كانوا دائما يتواجدون فيها سواء في بغداد او بعض المحافظات، فاستهدافهم امر وارد جداً، خاصة في ظل استمرار الفصائل في عملياتها ضد الكيان الصهيوني".

وكشف مقرب من الفصائل العراقية، يوم الأربعاء (25 أيلول 2024)، بتواجد الفصائل بشكل فعال في 3 دول عربية فيما أكد تأهبها للانقضاض على إسرائيل في حال نفذت فكرة الغزو البري على لبنان.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "نشاط الفصائل العراقية في جبهات اليمن وسوريا ولبنان ليس سرا لأنها جزء مهم واساسي من محور المقاومة وهي تشارك بشكل مباشر في توجيه ضربات لأهداف صهيونية بين فترة وأخرى رغم التعقيدات والرصد الذي توفره دول الغرب وعلى راسها أمريكا في دعم معلوماتي واستخباري واسع للكيان المحتل".

وأضاف انه "لا يمكن نفي او تأكيد وجود مقاتلين بأعداد كبيرة في درعا السورية حاليا لكن يؤكد بان فصائل المقاومة موجودة في جميع عواصم محور المقاومة"، لافتا الى ان "تعرض مواقع المقاومة الى قصف صهيوني متوقع في أي لحظة لأننا امام كيان انهارت الصورة التي رسمها لعقود عن قوته وقدراتها لكنه انهزم في ساعات امام المقاومة الفلسطينية في غزة".

وأشار الى ان "أي استهداف سنرد عليه ولدينا بالفعل قدرات غير معلنة سيتم استخدامها في الوقت المناسب"، مؤكدا ان "اي اجتياح للأراضي اللبنانية معناه تغيير بوصلة المعركة وسيتم اللجوء الى قرارات مهمة سيعلن عنها في وقتها".

وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، كشف الثلاثاء (24 أيلول 2024)، عن حقيقة وجود قادة الفصائل في لبنان، فيما أشار إلى أن المعركة في لبنان تعتبر مصيرية بالنسبة لمحور المقاومة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل العراقية تؤمن بوحدة محور المقاومة وترى بأن جبهة لبنان استراتيجية في المعركة مع العدو الصهيوني وهي بالفعل سخرت كل قدراتها بهذا الاتجاه".

وأضاف، أنه" لا يمكن نفي أو تأكيد وجود بعض قادة الفصائل العراقية في لبنان، لكن يمكن الإشارة إلى أن هذه الجبهة تحظى بالدعم المستمر من قبل الفصائل والأخيرة لن تتوانى في اتخاذ أي قرارات مهما كانت صعبة في دعمها حتى لو من خلال ارسال نخبة الفصائل عند الضرورة اذا لزم الأمر".

وأشار المصدر الى، أنه" في حال حدث اجتياح لأي ارض لبنانية فأن قدرات الفصائل لن تتوقف على الغطاء الناري في استهداف المواقع الصهيونية بل سيكون هناك تصعيد اكبر وسيتم  نقل المزيد من القدرات لدعم المقاومة اللبنانية، لافتا إلى ان" معركة لبنان مصيرية لمحور المقاومة والأيام المقبلة حتما ستكون حبلى بالمفاجئات.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • رسالة مفتوحة تدعو لعدم التصويت للسعودية في الأمم المتحدة
  • الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: الأزهر هو المكون الفكري الذي يسير على منهاج الوسطية
  • مقاتلو حزب الله يوجهون رسالة إلى حسن نصر الله.. ماذا قالوا فيها؟
  • نائب يتحدث عن خطوط حمراء أمريكية في العراق إذا ما هاجمت اسرائيل بغداد - عاجل
  • نائب يتحدث عن خطوط حمراء أمريكية في العراق إذا ما هاجمت اسرائيل بغداد
  • ما حقيقة مغادرة اغلب قادة الفصائل المسلحة العراق؟
  • الاختراق الاستخباراتي الإسرائيلي لـحزب الله.. ما إمكانية تطبيقه على قادة الفصائل في العراق؟
  • الاختراق الاستخباراتي الإسرائيلي لـحزب الله.. ما إمكانية تطبيقه على قادة الفصائل في العراق؟- عاجل
  • ماذا بعد اغتيال نصرالله وكبار قادة حزب الله؟
  • نعيم قاسم .. المعركة طويلة والخيارات مفتوحة