وداعا روما.. جوزيه مورينيو ينفصل عن ذئاب العاصمة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
انفصل نادي روما المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الثلاثاء، عن مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو. وقال ملاك النادي إن القرار اتخذ مع وضع "المصالح العليا" للفريق في الحسبان.
ويحتل روما المركز التاسع في ترتيب الدوري عقب خسارته خارج أرضه 3-1 أمام ميلان، الأحد الماضي، وكافح للتغلب على غياب عدد من لاعبيه البارزين للإصابة بينهم المهاجم باولو ديبالا.
ويتأخر الفريق بفارق 22 نقطة عن إنتر ميلان المتصدر.
وقال النادي، في بيان "يمكن أن يؤكد نادي روما أن جوزيه مورينيو وفريقه المعاون سيرحلون عن النادي بأثر فوري. سيتم إعلان المزيد من التحديثات بشأن الجهاز الفني الجديد للفريق الأول في وقت لاحق".
وفي رسالة قصيرة إلى المشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي، قال مورينيو ببساطة "وداعا، روما" إلى جانب صورة له وهو يحمل كأس مسابقة كونفرنس ليغ التي فاز بها عام 2022.
وحصد روما أربع نقاط فقط من آخر خمس مباريات بالدوري وخرج من كأس إيطاليا الأسبوع الماضي عقب الهزيمة 1-صفر أمام منافسه المحلي لاتسيو.
وعقب الهزيمة وصف مورينيو نفسه بالساحر الخيالي هاري بوتر، قائلا إن منصبه في النادي يرفع من توقعات الجماهير بشأن النجاح.
ورد أيضا على منتقديه، ووصف نفسه بالنموذج المثالي للاحترافية، رغم معاناة فريقه من النتائج السيئة مؤخرا.
وقال ملاك النادي، دان وريان فريدكين، في بيان "نود توجيه الشكر إلى جوزيه نيابة عن الجميع في نادي روما على شغفه وجهوده منذ وصوله للنادي.
"سنظل نحتفظ دائما بذكريات رائعة عن فترته في روما لكن نعتقد أن التغيير الفوري يصب في مصلحة النادي. نتمنى لجوزيه ومساعديه كل التوفيق في المستقبل".
وتولى مورينيو، الذي قاد العديد من الأندية الأوروبية الكبرى بينها بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان وريال مدريد ومانشستر يونايتد، مسؤولية تدريب روما في 2021.
وقاد المدرب البرتغالي الفريق للفوز ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي في 2022. وقاده أيضا إلى نهائي الدوري الأوروبي في 2023 حيث خسر بركلات الترجيح أمام إشبيلية.
ويستضيف روما في مباراته المقبلة فيرونا صاحب المركز 18 في الدوري يوم السبت المقبل.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية، أن قائد روما السابق، دانييلي دي روسي، الفائز بكأس العالم مع إيطاليا عام 2006، يمكن أن يحل محل مورينيو.
ويعتبر دي روسي رمزا آخر لمشجعي روما باعتباره ابن النادي الذي أبلى البلاء الحسن معه في العقدين الماضيين، جنبا إلى جنب مع زميله الرمز الآخر "معبود الجماهير" فرانتشيسكو توتي.
يتمتع المدرب البالغ من العمر 40 عاما بخبرة قليلة كمدرب، حيث استمرت مهمته الوحيدة في هذا المنصب مع سبال، لمدة أربعة أشهر فقط الموسم الماضي، وانتهت بهبوط الفريق إلى الدرجة الثالثة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الإنتر يواصل السقوط قبل لقاء برشلونة!
روما (د ب أ)
أخبار ذات صلة
باتت صدارة إنتر ميلان لترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم في خطر، وذلك بعد خسارته أمام ضيفه روما صفر-1، ضمن منافسات الجولة الـ 34 من المسابقة.
وتجمد رصيد إنتر ميلان عند 71 نقطة في المركز الأول، بفارق الأهداف فقط عن نابولي صاحب المركز الثاني، والذي يلعب مع ضيفه تورينو ويمكنه الفوز أو التعادل من الانفراد بصدارة المسابقة، مع تبقي أربع جولات أخرى على نهاية الموسم.
وجاءت الخسارة في توقيت صعب بالنسبة لإنتر ميلان، الذي خسر مباراته الثالثة على التوالي بعد الخسارة في الجولة الماضية بالدوري أمام بولونيا، ثم الخسارة في إياب قبل نهائي كأس إيطاليا أمام غريمه ميلان وتوديع البطولة، وذلك قبل مواجهة برشلونة الإسباني، يوم الأربعاء، في ذهاب الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا.
على الجانب الآخر، رفع روما رصيده إلى 60 نقطة في المركز السادس، بفارق الأهداف خلف بولونيا صاحب المركز الرابع والذي يلعب غداً مع مضيفه أودينيزي.
وحقق روما فوزه التاسع في آخر 11 مباراة له بالبطولة، ولم يتلق أي هزيمة ليواصل صعوده في مراكز الترتيب، ويصبح قريب من الحصول على بطاقة التأهل لدوري أبطال أوروبا، وسجل ماتياس سولي هدف المباراة الوحيد لروما في الدقيقة 22.
وفي مباراة أخرى بنفس الجولة، فاز فيورنتينا على ضيفه إمبولي 2-1، وسجل مويس كين الهدف الأول لفيورنتينا في الدقيقة السابعة، وأضاف زميله رولاندو ماندراجورا الهدف الثاني في الدقيقة 25، فيما سجل جاكوبو فادسيني هدف إمبولي الوحيد في الدقيقة 57، ورفع فيورنتينا رصيده إلى 59 نقطة في المركز الثامن، فيما تجمد رصيد إمبولي عند 25 نقطة في المركز التاسع عشر (قبل الأخير).