افتتاح أعمال الجمعية العامة الـ43 لاتحاد إذاعات الدول العربية بتونس
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
افتتحت أعمال الجمعية العامة الـ43 لاتحاد اذاعات الدول العربية، اليوم الثلاثاء بتونس.
وألقى السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال كلمة رحب فيها بالمشاركين من الهيئات العربية الأعضاء والهيئات الدولية التي تجمعها بالاتحاد شراكات مهنية مهمة.
وأكد أن هذه الشراكات تعد أداة ناجعة للانفتاح على التطور التكنولوجي وتحقيق التحول الرقمي المنشود والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي والمكاسب والفرص التي يتيحها لصالح الارتقاء بالممارسة الإعلامية.
وثمن السفير جهود الاتحاد لتغطية وقائع الحرب الإسرائيلية العدوانية على قطاع غزة والاقتحامات الترويعية على أهالي بلدات ومدن الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وأكد أن هذه الحرب المدمرة أبانت مدى الأهمية القصوى لمواجهة السردية الاسرائيلية التي تعمد لتزييف وحجب الحقائق بما في ذلك عبر اللجوء لاستهداف أرواح الاعلاميين في خرق واضح للقوانين والمواثيق الدولية.
كما نوه خطابي بجهود الاتحاد في متابعة أبرز الفعاليات بمنطقتنا العربية ، وتكثيف التبادل البرامجي والتبادل الإخباري والرياضي، وتشجيع الإنتاج الإعلامي المشترك بين الدول الأعضاء.
وذكر أن مجلس وزراء الإعلام العرب قد بادر لإدراج موضوع الذكاء الاصطناعي على أجندة اجتماعاته منذ الدورة 53 التي انعقدت في يونيو الماضي بالرباط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بتونس
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: الحرب الإجرامية على غزة تزيد تحديات المنطقة وتغير الواقع الديموجرافي
أكدت جامعة الدول العربية، أن استمرار الأوضاع الكارثية في السودان والحرب الإجرامية والابادة الجماعية التي تمارس على أهلنا في غزة ولتي امتدت الى لبنان حاصدة الأرواح والممتلكات والبنى التحتية والمرافق العامة لتلقي بتداعياتها المأساوية على الواقع السكاني تزيد من التحديات الراهنة التي تواجهها المنطقة العربية وتتسبب في تغيير الواقع الديموغرافي وتعيق تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030.
جاء ذلك في كلمة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، في أعمال اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء الإسكان والتنمية في الدول العربية.
وقالت السفيرة أبو غزالة، أن الدول العربية تواجه قضايا وتحديات سكانية متنوعة أهمها الهجرة والنزوح الداخلي، النمو الديموغرافي المتسارع، ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، قضايا الصحة الإنجابية، تداعيات التغير المناخي وغيرها، وفي ظل تنامي عدد سكان المنطقة العربية، تتفاوت قدرة الدول العربية ومواردها لتلبية الحاجات لسكانها وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب.
وأوضحت هذه الدورة لمجلس وزراء الإسكان والتنمية تناقش عدداً من البنود النوعية المختلفة عما اعتدنا مناقشته نظراً لأهمية التحديات الراهنة التي تواجه السكان في منطقتنا المتعلقة بتبادل البيانات السكانية ودمج الصحة الإنجابية في أجندة المرأة والسلام والأمن في بيئات الصراع وما بعد الصراع.
وأكدت أنه في ظل الاضطرابات والأوضاع الإنسانية المؤلمة التي تشهدها المنطقة العربية، نؤكد على ضرورة التعامل مع القضايا السكانية على إنها القضية المحورية والمحرك الأساسي لتحقيق التنمية والتي لا تتحقق بدون سلام واستقرار لجميع الشعوب العربية.
وأشارت إلى أن أهداف المجلس العربي للسكان والتنمية التي تتضمن ربط البعد السكاني بالتنمية بكافة محاور وآليات التنمية المستدامة وكذلك تقديم الدعم للدول الأعضاء في تطوير وتحديث التشريعات ذات الصلة بقضايا السكان، وتماشياً مع المستجدات الدولية والإقليمية، ويناقش جائزة هي الأولى من نوعها للتميز السكاني في الدول العربية، كإحدى الأدوات المحفزة لزيادة الوعي وتعزيز جهود العمل السكاني وتشجيع المبادرات الوطنية والحكومية.
وأكدت حرص المجلس منذ تأسيسه إلى تعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول العربية وذلك للاستفادة من التجارب الرائدة في مجال السكان والتنمية والاستئناس بها على المستوى الإقليمي.