«التعادل عادات وتقاليد» بـ «نفس بغداد».. ونفس الجزائز
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
نتائج مُتوقعة وتغييرات محدودة ومفاجآت كبيرة، هكذا بدأت المنتخبات الكبرى في كأس الأمم الأفريقية خطواتها الأولى، بين هذا المزيج المتداخل، مقارنة بنتائج «الكبار» في آخر نُسختين من بطولة «القارة السمراء»، حيث أفلت «أصحاب الأرض» و«حامل اللقب» من غموض البدايات ولعنة الأزمات المُبكرة، إذ حصد منتخبا كوت ديفوار والسنغال انتصارين مع «ضربة البداية»، سيراً على طريقهما المُعتاد في آخر بطولتين عامي 2019 و2021، وإن حقق كلاهما فوزين بنتيجتين أكبر من نجاحاتهما السابقة في الجولات الأولى وقتها، لأن «الأفيال» فاز بنفس النتيجة، 1/0، على كلٍ من جنوب أفريقيا وغينيا الاستوائية في افتتاح 2019 و2021 على الترتيب، وهو ما حققه «أسود التيرانجا» أيضاً أمام تنزانيا بـ 2/0 و1/0 على زيمبابوي، بنفس الترتيب.
ورغم أن التغيير كان محدوداً بالنسبة للمنتخب المصري ونظيره الجزائري، مقارنة ببداياتهما السابقة، إلا أن تعادل «الفراعنة» أمام «الأفاعي» يُعد مفاجأة بكل المقاييس، سواء بسبب الفوارق الواضحة بينهما على المستوى الفني أوالتصنيف الدولي والنتائج الأخيرة، بل إن الحصاد التاريخي لمواجهة المنتخبين لم يعرف تلك النتيجة على الإطلاق، بل كان الفوز المصري حاضراً في جميع المباريات ومن دون استقبال أي هدف، وهو ما جعل التعادل 2/2 أمام «الأفاعي السمراء» نتيجة مُحبطة جداً وغير متوقعة، وإن كان «الفراعنة» قد تلقى هزيمة أمام نيجيريا في افتتاح النُسخة الماضية من البطولة القارية، بنتيجة 0/1، لكنه كان قد فاز عام 2019 على زيمبابوي بهدف وحيد أيضاً.
أما الجزائر، فلم ينجح في تغيير «الصورة الأولى» بتعادله مع أنجولا 1/1، لأنه افتتح بطولة 2021 بتعادل آخر أمام سيراليون، لكنه كان «سلبياً» وقتها، في حين أنه فاز على كينيا في «النُسخة المصرية» 2/0، والطريف أن بغداد بونجاح افتتح أهداف «المحاربين» آنذاك مثلما كان الحال هذه المرة، مع اختلاف النتيجة، والغريب أن الجزائر أصر على الحفاظ على «تقاليد» التعادل التاريخي مع «الغزلان»، ليكون التعادل الحالي هو السابع في تاريخ مواجهات المنتخبين من أصل 10 مباريات.
وجاءت النتائج مختلفة تماماً بالنسبة لنيجيريا والكاميرون، لأن كليهما افتتح ضربة البداية بالفوز في آخر بطولتين، بعدما حقق «النسور» الانتصار على بوروندي ومصر بنتيجة واحدة، 1/0، في كلتيهما، كما فازت «الأسود التي لا تُقهر» بـ 2/0 على غينيا بيساو ثم 2/1 أمام بوركينا فاسو، على الترتيب، ولهذا فإن التعادل النيجيري مع غينيا الاستوائية وكذلك الكاميرون مع غينيا هو أمر لم يعرفه كلاهما خلال تلك السنوات الأخيرة.
وكالعادة، لم يعُد منتخب غانا قادراً على استعادة الأمجاد والهيبة القديمة، التي توقفت بحصد آخر ألقابه في 1982، قبل 42 عاماً، رغم تواجده في المرتبة الثالثة ضمن قائمة الأبطال التاريخيين في الكأس الأفريقية، وإذا كان سقوط «النجوم السمراء» بالهزيمة على يد الرأس الأخضر 1/2 في افتتاح النُسخة الحالية، يُعد «مفاجأة مدوية»، فإنه لن يكون أكثر غرابة من تعادله أمام بنين عام 2019 بنتيجة 2/2، ويسير منطقياً مع الخسارة 0/1 أمام المغرب في افتتاح مبارياته بنسخة 2021. أخبار ذات صلة السنغال تبدأ حملة الدفاع عن اللقب بفوز سهل على جامبيا نيجيريا.. «تعادل مخيب»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب الجزائر منتخب مصر كأس أمم أفريقيا منتخب الكاميرون كأس أفريقيا
إقرأ أيضاً:
كولر يُفاجئ لاعبي الأهلي بقرار مثير عقب التعادل مع الاتحاد السكندري
فاجأ السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، الجميع بقراره غير المتوقع عقب التعادل الأخير مع الاتحاد السكندري في المباراة التي أُقيمت مساء الجمعة.
كولر يُفاجئ لاعبي الأهليحيث أمر بعودة جميع اللاعبين في حافلة الفريق مباشرة إلى مقر النادي بملعب التتش، بدلًا من السماح لهم بالمغادرة بشكل منفرد.
نجم الأهلي يغيب أمام البنك في الدوري المصري المهدي سليمان: أدينا مباراة جيدة أمام الأهلىيأتي هذا الإجراء في إطار استراتيجية كولر لتعزيز الانضباط والالتزام داخل الفريق، حيث أراد التأكيد على أهمية التركيز الجماعي وعدم التهاون بعد النتيجة التي لم تكن مرضية.
وقد انتهت المباراة بين الأهلي والاتحاد السكندري، التي جرت يوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 على استاد السلام، بالتعادل 1-1 ضمن الجولة الثالثة من الدوري المصري الممتاز.
المباراة حملت أهمية كبيرة للفريقين، حيث كان الأهلي يسعى للحفاظ على صدارته، في حين حاول الاتحاد تحقيق نتيجة إيجابية لتعزيز موقعه في جدول الترتيب.