الديوان الوطني يناقش «حقوق المرضى والمسؤولية الطبية»
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
عقد منتدى «ديوان حقوق الإنسان» أولى جلساته الحوارية في مقر الديوان الوطني لحقوق الإنسان والتي حملت عنوان «حقوق المرضى والمسؤولية الطبية»، حاضر فيها مسؤول جهاز المسؤولية الطبية الذي تشرف إدارته على لجنة الشكاوى والتظلمات في الديوان الوطني لحقوق الإنسان الدكتور سلمان خليفة الصباح.
واستضاف المنتدى العديد من الجهات ذات الصلة مثل كلية التمريض، ووزارات الشؤون والصحة والداخلية، وجمعية الهلال الأحمر بالإضافة إلى مسؤولي وموظفي الديوان الوطني لحقوق الإنسان.
«التقدم في الجودة وسلامة المرضى» ندوة في «المواساة الجديد» منذ ساعة «السكنية»: رفع أولوية التخصيص على قسائم «جنوب سعد العبدالله» منذ ساعة
ودار النقاش حول محتوى القانون رقم 7 لسنة 2020 بشأن مزاولة مهنة الطب والمهن المساعدة لها وحقوق المرضى والمنشآت الطبية، وتخلله تحليل لمواد القانون ومناقشة لأبوابه المختلفة.
وشهدت الفعالية حضور رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان السفير جاسم المباركي، ونائب الرئيس الدكتورة سهام الفريح وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو السكان إلى الإبلاغ عن الانتهاكات في مناطق الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية الشعب الكونغولي ومنظمات المجتمع المدني إلى الإبلاغ عن جميع انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق الصراع.
وأعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان - في بيان اوردت وكالة الانباء الكونغولية مقتطفات منه -،عن قلقها إزاء تدهور الوضع الأمني والإنساني في شرق البلاد، وخاصة في شمال وجنوب كيفو. وتشير بأصابع الاتهام إلى عدوان حركة "23 مارس المتمردة"، الذي تسبب في تدفق أعداد كبيرة من النازحين داخليا، فضلا عن وقوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
واعربت اللجنة عن اسفها لتسجيل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي من قبل حركة 23 مارس. وتقدمت بتعازيها لأسر جنود حفظ السلام وعناصر بعثة مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك) الذين لقوا مصرعهم خلال عمليات لحماية المدنيين. وتقدمت أيضًا بتعازيها لأسر الضحايا المدنيين، وكذلك اسر ضحايا القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد تسبب قصف المواقع المأهولة بالسكان في مينوفا وساكي وجوما في خسائر كبيرة في الأرواح، لا سيما بين النساء والأطفال.
ودعا ديدو كيمبومبو، مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية "السكان ومنظمات المجتمع المدني إلى إبلاغ مكاتب اللجنة التمثيلية عن جميع انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق الصراع".
كما ادانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الهجوم بالقنابل على مستشفى شاريتيه ماتيرنيل في جوما، والذي أدى إلى مصرع العديد من الأطفال حديثي الولادة، مشيرة الى ان مثل هذه الأفعال تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كما حثت المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات حازمة ضد مرتكبي هذه الانتهاكات في شمال وجنوب كيفو. وطالبت أيضًا بفتح ممر إنساني لمساعدة المتضررين.
وبحسب أحدث التقديرات، فإن الصراع المستمر في شمال وجنوب كيفو تسبب في نزوح أكثر من 400 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، مما أدى إلى تشبع مواقع النزوح في جوما.