النهار أونلاين:
2024-12-26@07:19:56 GMT

قصة وعبرة.. الصقر الذي لا يطير

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

قصة وعبرة.. الصقر الذي لا يطير

يحكي أنه في يوم من الأيام أهدي أحد الأشخاص صقرين رائعين إلى ملك من الملوك، ففرح الملك كثيراً بهذه الهدية الثمينة حيث كان محبا للطيور الجارحة. ويجد متعة وإثارة كبيرة في مراقبتها ورعايتها.

أعطي الملك الصقرين إلى كبير مدربي الصقور بالمملكة ليدربهما. وبعد مرور عدة أشهر جاءه المدرب يخبره أن احد الصقرين قد تمكن من التحليق في السماء بشكل رائع ومهيب.

بينهما لم يترك الآخر فرع الشجرة الذي كان يقف عليه أبدا. علي الرغم من محاولات المدرب المستمرة لجعله يطير إلا انه فشل معه بكل الطرق الممكنة.

فما كان من الملك إلا أن قام بجمع الأطباء من كل أنحاء البلاد حتىّ يعتنوا بهذا الصقر ويدربوه ويتمكنوا من التعرف علي مشكلته وسبب عدم نجاحه في الطيران. إلا أنّ جميع الأطبّاء لم ينجحوا في ذلك، بل ازداد الصقر تمسكا اكبر بالفرع الذي يقف عليه ولم يبرح مكانه قط. فإزداد إصرار الملك علي معرفة سبب عدم طيران هذا الصقر واقسم علي أن يجعله يطير ويحلق بأيّ ثمن، وهكذا استمر في محاولاته ولم ييأس أبدا.

كما أمر الملك بإحضار أحد الفلاحين واخبره بقصة هذا الصقر الذي لم يترك فرع الشجرة. حيث فكر الملك انه ربما يتمكن من يألف طبيعة الحياة في الريف من فهم إبعاد المشكلة وحلها بشكل أفضل من الجميع. وبالفعل في صباح اليوم التالي ابتهج الملك عندما رأي الصقر يحلق فوق حدائق القصر. وانطلق علي الفور إلي الفلاح وسأله كيف جعله يتمكن من الطيران ؟ فأجاب الفلاح ببساطة : كان الأمر يسيراً يا سيدي الملك، لقد كسرت الفرع الذي كان يقف عليه.

العبرة من القصة

كثير منا يقف علي غصن من الخوف والتردد وعدم الرغبة في التغيير. علي الرغم من انه يمتلك مهارات جبارة وقدرة علي الإبداع والتطوير. ولكنه فضل أن يعيق نجاحه وتطوره بسبب الخوف من المبادرة وعدم الإقدام نحو رفع كفاءته وتأهيله. وأصبح متمسكاً بالفرع لا يريد أن يبرح مكانه أو يبدأ في رحلة انطلاقة. كل منا لديه غصن يشده إلى الوراء ويمنعه من الإبداع والتطوير ولن ينطلق ويحلق في عنان السماء. إلا إذا كسره…!! فاكسروا أغصانكم وحلقوا عالياً متيقنين من توفيق الله سبحانه وتعالى لكم.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: یقف علی

إقرأ أيضاً:

أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ما الحديث الذي دار بينهما؟

استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الزعيم السياسي اللبناني والرئيس السابق لـ"الحزب الاشتراكي"، وليد جنبلاط، الثلاثاء، في المجمع الرئاسي التركي، المتواجد بالعاصمة، أنقرة، وذلك بحسب وكالة "الأناضول".

وفي الوقت الذي لم تصدر فيه أي من الجهات الرسمية التركية، حتّى نشر الخبر، أي بيان أو تفاصيل بخصوص فحوى الحديث الذي دار بينهما. أشارت جريدة "الأنباء" الالكترونية، إلى أنّ النقاش بين جنبلاط وأردوغان قد تضمن بحثا في كل أوضاع المنطقة انطلاقا من آخر المستجدات الجارية في قلب لبنان. 

أيضا، بحسب المصدر الإعلامي نفسه، قد تمّ التأكيد على أهمية الإلتزام بإتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، وكذا التشديد على ضرورة دعم الجيش وتجهيزه، فضلا عن إنجاز كل الاستحقاقات الدستورية. 

إلى ذلك، أبرزت معلومات جريدة "الأنباء" بأن الرئيس التركي، قد أبدى أمام جنبلاط إسعداد تركيا الكامل، من أجل دعم لبنان.

أما فيما يتعلّق بالجرائم التي تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها على كامل قطاع غزة المحاصر، فإنه قد جرى التأكيد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني المتواجد في غزة بوجه كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، مع السعي لإعطاء كل الفلسطينيين حقوقهم المشروعة بإقامة دولة فلسطينية.


وبخصوص ما يرتبط بالملف السوري، لفتت معلومات صحيفة "الأنباء" إلى أنّ كل من أردوغان وجنبلاط قد توافقا على العمل المشترك من أجل إعطاء القيادة الجديدة في سوريا، فرصة لكي تبني دولة جامعة لا تستثني أي أحد في التمثيل والمشاركة والحضور.

كذلك، تم تأكيد الدعم للحكم الجديد وإعطائه كل الفرص اللازمة بغية تثبيت حضوره، كما تمّت الإشادة في الوقت ذاته بالخطوات التي تقوم بها الإدارة السورية الجديدة من أجل احتواء كل مكونات الشعب السوري. 

إلى ذلك، أشارت إلى أن أردوغان وجنبلاط قد شدّدا خلال حديثهما الذي تمّ بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، النائب تيمور جنبلاط، وعضو اللقاء الديمقراطي النائب، وائل أبو فاعور، على وحدة سوريا، حيث رفضا كل مشاريع التقسيم والإنفصال.

مقالات مشابهة

  • أرتيتا يعوض ساكا بـ «المغضوب عليه»!
  • أردوغان يستقبل جنبلاط في أنقرة.. ما الحديث الذي دار بينهما؟
  • جنوب المغضوب عليه
  • قصة وعبرة.. كوب وقهوة
  • جنوب  المغضوب عليه
  • ما الذي يكشفه طعن نجيب محفوظ عن السلطة في مصر ؟
  • حلم بوتين الذي تحول إلى كابوس
  • حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته
  • من هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه؟
  • قصة وعبرة