جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح القاهرة الجديدة، اليوم، تجديد حبس ربة منزل وعشيقها، 15 يوما علي ذمة التحقيق.، بتهمة قتل زوج الأولى وتقطيعه إلى أشلاء، وإلقاء الجثة بالقمامة بدائرة قسم شرطة بدر.

أقوال المتهمة بقتل زوجها ببدر

قالت المتهمة إنها كرهت زوجها بسبب سوء معاملته ومنذ أكثر من عامين تعرفت على عشيقها الذي هو ابن عم زوجها الذي كان يعمل معه وكان من يأتي به إلى المنزل، مضيفة: «زوجي السبب هو اللي كان بيجيبه البيت والسبب إني أحبه».

وأضافت المتهمة أنه خلال تلك الفترة استطاع المتهم الثاني أن يدخل إليها ونجح في الإيقاع بها في شباكه إذ رأت أن تصرفاته تختلف عن تصرفات زوجها فأحبته ويوما تلو الآخر توطدت العلاقة حتى تحولت على علاقة غير شرعية ظلا يمارسان الجنس الحرام داخل شقة المجني عليه وعلى فراشه.

وأشارت المتهمة إلى أنها طلبت الطلاق أكثر من مرة من زوجها ألا أن كان يضربها ويرفض فاتفقت مع عشيقها على التخلص منه حتي يتمكنا من الزواج و ميراثه.

وأوضحت التحقيقات انه من أجل ذلك جلبت المتهمة شريط مخدر وانتظرت حتي أتى زوجها بعشيقها بعد أن عزمه على مأدبة غداء وعقب الانتهاء من تناولهم الطعام أعدت الشاي ثم وضعت المخدر لزوجها في الشاي وما أن غشي عليه حتى حمله عشيقها وأدخله الحمام وانهالوا عليه ضربًا بشومة على رأسه فهشموها ثم بدأوا تقطيع الجثة وتعبئتها في أكياس بلاستيك وحملوها في سيارة المجني عليه والقاها بالقمامة.

اقرأ أيضاًالقصة الكاملة في جريمة «بدر».. الزوجة والعشيق قتلا الزوج المخدوع

مصرع شاب وطفل تحت عجلات قطار بمزلقان «القفطية» في أسوان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حوادث جريمة أخبار الحادث جريمة بدر تقطيع تقطيع الجثة

إقرأ أيضاً:

الغارات الجوية على وقع أكياس الفشار

في يوليو/تموز 2014، بعد فترة وجيزة من انطلاق "عملية الجرف الصامد" الإسرائيلية في قطاع غزة – وهي حملة استمرت 51 يومًا وأدّت إلى قتل 2,251 فلسطينيًا، بينهم 551 طفلًا – كتب الصحفي الدانماركي نيكولاي كراك تقريرًا من إسرائيل لصحيفة "كريستليجت داجبلاد" التي تصدر في كوبنهاغن ينقل فيه صورة مما يراه.

وصف كراك المشهد على تلة في ضواحي مدينة سديروت الإسرائيلية بالقرب من حدود غزة، مشيرًا إلى أن المنطقة "تحولت إلى ما يشبه الصف الأمامي لمسرح حرب واقعي". فقد جلب الإسرائيليون "الكراسي والمقاعد" إلى قمة التل، حيث جلس بعض المتفرجين "مع أكياس الفشار التي تفرقع"، بينما انشغل آخرون بتدخين النرجيلة والمحادثات المرحة. وعندما كانت الغارات الجوية تشتعل في غزة على الجانب الآخر، كانت تقابل بتصفيق حارّ وهتافات قوية.

يستمتع الإسرائيليون بالمشاهد الدموية، وهو أمر غير مفاجئ لدولة قائمة على مذابح جماعية. ولكن، كما اتضح، فالتصفيق لا يكون بنفس الحماس عندما تكون حياة الإسرائيليين جزءًا من المشهد المروع.

خلال الـ11 شهرًا الماضية، شهد "مسرح الحرب الواقعي" في إسرائيل عرضًا كاملًا للإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث بلغ العدد الرسمي للوفيات ما يقارب 41,000. وقالت دراسة نشرت في مجلة "لانسيت" في يوليو/تموز إن العدد الحقيقي للوفيات قد يتجاوز 186,000، وهذا فقط إذا توقفت المجازر قريبًا.

حاليًا، تخرج احتجاجات ضخمة في أنحاء إسرائيل، تطالب حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعقد صفقة لوقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن حوالي 100 إسرائيلي لا يزالون أسرى في غزة. والأسبوع الماضي، عندما استعاد الجيش الإسرائيلي جثث ستة أسرى، ذكرت شبكة "سي إن إن" أن حوالي 700,000 شخص نزلوا إلى الشوارع في أنحاء البلاد. وفي اليوم الذي تلاه، نجح إضراب عام قادته النقابة العمالية الرئيسية في إسرائيل في شلّ معظم الاقتصاد لبضع ساعات.

على الرغم من أن بعض دعاة السلام الدوليين اعتبروا أن هذه الاحتجاجات تأتي في إطار السعي لإنهاء سفك الدماء، فإن الحقيقة هي أن دماء الفلسطينيين ليست في قائمة الاهتمامات الرئيسية. فالحياة الوحيدة التي تهم في غزة، المحاصرة والمدمرة، هي حياة الأسرى، وهو الأسْر الذي يجب التأكيد أنه نتيجة مباشرة للسياسة الإسرائيلية والمعاملة السادية المستمرّة للفلسطينيين.

وكما علق المحلل الإسرائيلي نمرود فلاشينبرج مؤخرًا لقناة الجزيرة بشأن أهداف الاحتجاجات الحالية، فإن "قضية عودة الأسرى هي محور الاهتمام". وأضاف أن "هناك فهمًا بأن الصفقة ستعني أيضًا نهاية النزاع، لكن هذا نادرًا ما يُقال بصراحة"، مؤكدًا أنه "بالنسبة لقيادة الاحتجاجات، لا، الأمر كله يتعلق بالأسرى".

الأسرى، إذن، هم في صلب المشهد الأخير لمسرح الحرب الدموي في إسرائيل، بينما بالنسبة لبعض الإسرائيليين فإن الإبادة الجماعية الحالية ليست إبادة كافية. في إحدى حلقات البودكاست الإسرائيلي الشهير باللغة الإنجليزية "ولدان يهوديان لطيفان"، اقترح مقدما البودكاست أنه سيكون من الرائع الضغط على زر يمحو "كل كائن حي في غزة" وكذلك في الضفة الغربية.

عندها سيحين الوقت مجددًا لإخراج الفشار والنراجيل!

في النهاية، التقييم غير المتوازن لقيمة حياة الأسرى الإسرائيليين في غزة مقارنة بحياة الفلسطينيين الذين يتم إبادتهم، يتوافق مع العنصرية المتأصلة في إسرائيل. هذا التصور يجعل من الإسرائيليين ضحايا دائمين "للإرهاب" الفلسطيني، حتى مع أن الفلسطينيين يُذبحون بشكل متكرر، وبنسب هائلة على يد الجيش الإسرائيلي.

على سبيل المثال، خلال "عملية الجرف الصامد" في 2014، لم يقتل أكثر من ستة مدنيين إسرائيليين. ومع ذلك، حافظت إسرائيل على احتكارها صفة الضحية.

في يونيو/حزيران من هذا العام، قامت القوات الإسرائيلية بعملية إنقاذ في غزة حررت فيها أربعة أسرى، لكنها قتلت في المقابل 210 فلسطينيين، ولا شك أن هذا يتماشى مع النهج غير المتوازن المعتاد.

وبعد استعادة جثث الأسرى الستة يوم الأحد الماضي، ألقى نتنياهو باللوم على حماس في وفاتهم، قائلًا: "من يقتل الأسرى لا يريد صفقة". ولكن ماذا عن "من" يستمر في رعاية الإبادة الجماعية، بينما يغتال المفاوض الرئيسي لوقف إطلاق النار من حماس، ويعطل فرص التوصل إلى صفقة في كل مرة؟!

وكما تظهر الاحتجاجات الآن، فإن العديد من الإسرائيليين بدؤُوا في إدراك حقيقة نتنياهو. لكن المشكلة مع هذه الاحتجاجات هي أن الإبادة الجماعية ليست هي القضية الرئيسية.

حتى بين معارضي نتنياهو، يستمر الإجماع العام على قدسية حياة الإسرائيليين، وهو ما يترجم إلى افتراض أن لديهم حقًا غير قابل للتصرف في قتل الفلسطينيين.

ومع استمرار الحلقة الأخيرة من "مسرح الحرب الواقعي" في إسرائيل – مع موجات القتل المرتبطة بها في الضفة الغربية ولبنان – أصبح هذا العرض بالفعل مملًا.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • تجديد حبس عاطل متهم بقتل شخص داخل شقته فى المرج 15 يوما
  • تجديد حبس مدير مستشفي 15 يوماً
  • الغارات الجوية على وقع أكياس الفشار
  • زوجة تطلب الخلع بسبب رفض زوجها شراء الطين لتأكله
  • أمن بنغازي: ضبط شخص بتهمة ابتزاز امرأة بعد سرقة صورها من هاتف زوجها
  • مصر.. خلافات أسرية تنتهي بمقتل زوجة طعنًا في الشارع
  • ضبط شخص ابتزّ زوجة مواطن عن طريقة سرقة صورها من هاتف زوجها ومراسلتها
  • لسوء عشرته.. زوجة تلاحق زوجها بدعوى طلاق للضرر وتطالب بحبسه لرفضه سداد النفقة
  • زوجة خائنة تعاونت وراء الستار مع رجلين لإنهاء حياة زوجها
  • الأمن يفحص فيديو لعروس فتاة زعمت وفاة زوجها اثناء حفل زفافه