موقع النيلين:
2025-03-16@20:44:05 GMT

آسيوي يشتري 4 جِمال.. ويتسلّم أخرى «مزيفة»

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT


اشترى آسيوي أربعة جمال من خليجي بمواصفات محددة، بقيمة 22 ألف درهم، إلا أنه فوجئ عند تسلّمها بأنها ليست الجمال التي اختارها.

وقضت محكمة ابتدائي مدني رأس الخيمة، بفسخ عقد البيع، وإلزام المدعى عليه أن يؤدي 23 ألف درهم.

وتفصيلاً، أفاد المدعي بأنه اتفق مع المدعى عليه على شراء أربعة جمال بقيمة 22 ألف درهم، وتم تحديد الجمال المشتراة في مزرعة المدعى عليه، وإرسال صورها على هاتفه عبر «واتس أب».

وعند تسلّمها فوجئ بأنها ليست الجمال التي اختارها، فطلب من المدعى عليه رد المبلغ واستعادة جماله.

لكن المدعى عليه رفض طلبه، ما اضطره إلى الاستمرار في الإنفاق على الجمال وإطعامها.

وطالب بإلزام المدعى عليه أن يؤدي له 5000 درهم عن الأضرار التي تسبب فيها، مشيراً إلى مصروفات الغذاء والأدوية، إلى جانب الاستعانة بمترجم، وإلزامه رد المبلغ المدفوع، فيما طلب المدعى عليه رفض الدعوى، لأن الاتفاق لم يكن على ما ذكره المدعي.

وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن المدعى عليه أخل بالتزامه بتسليم المدعي محل العقد بذاته وصفاته، وأن المدعي طلب رد المبلغ الذي تقاضاه المدعى عليه وفسخ عقد البيع.

وقد ثبت للمحكمة إخلال المدعى عليه بالتزاماته بتسليم المدعي محل العقد، ما يترتب عليه انحلال العقد واعتباره كأن لم يكن، وإعادة المتعاقدين إلى الوضع الذي كانا عليه قبل انعقاده، ويلتزم المشتري رد المبيع ويلتزم البائع رد ما قبضه من ثمن.

وقضت المحكمة بفسخ العقد وبإلزام المدعى عليه أن يؤدي للمدعي 22 ألف درهم.

وأضافت أن المدعي طلب التعويض بقيمة 5000 درهم عن الأضرار التي أصابته من سداد رسوم المحكمة والترجمة والخسائر على الجمال طوال فترة وجودها لديه، وكانت المحكمة انتهت إلى ثبوت الخطأ في حق المدعى عليه، والمتمثل في عدم التزامه تسليم الإبل المتفق عليها للمدعي.

وأضافت أن الخطأ تسبب في ضرر للمدعي فيما تكبده من نفقات للتقاضي، ونفقات الإبل التي تسلمها على خلاف الاتفاق، وتقدر المحكمة التعويض الجابر لتلك الأضرار بقيمة ألف درهم، مراعية في ذلك ظروف الدعوى وملابساتها.

وقضت بفسخ عقد البيع بين المدعي والمدعى عليه، وبإلزام المدعى عليه أن يؤدي للمدعي 23 ألف درهم وألزمته المصروفات.

الإمارات اليوم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ألف درهم

إقرأ أيضاً:

المحكمة ترفض طلب الناصري مواجهته مع متورط في شبكة "إسكوبار" في قضية شقتين فارهتين بالسعيدية

تطورات مثيرة شهدتها جلسة محاكمة فؤاد اليزيدي، على خلفية « إسكوبار الصحراء »، اليوم الجمعة، بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، حيث نصب سعيد الناصري، المتهم هو الآخر في الملف، نفسه طرفا مدنيا في القضية، مؤكدا أنه تضرر ماديا ومعنويا من المتهم.

وأوضح المحامي مبارك المسكيني، دفاع الناصري، أن من حق موكله التنصب وطرح الأسئلة على اليزيدي.

بل وطالب دفاع الناصري بإجراء مواجهة بين موكله وفؤاد اليزيدي، إلا أن هيئة الحكم قررت إرجاء الطلب إلى حين الاستماع إلى سعيد الناصري. ومع ذلك، سمحت المحكمة للدفاع بطرح مجموعة من الأسئلة على اليزيدي، تركزت حول بيع شقتين في مشروع السعيدية الساحلي.

استفسره المحامي المسكيني: « متى تعرفت على سعيد الناصري؟ » فكرر نفس جوابه الذي أدلى به أمام المحكمة: « تعرفت عليه أواخر عام 2013، وعرفني عليه بعيوي ».

سأله: « ما هو اليوم الذي تعرفت عليه فيه؟ هل كان صيفا أم شتاء؟ » فأجاب فؤاد: « مرت 11 سنة، لا أذكر بالضبط ».

عاد ليسأله: « هل ما زلت متمسكا بأقوالك أمام الضابطة القضائية؟ » هنا اعترض دفاع اليزيدي، مؤكدا أن المحاضر مجرد بيانات أمام المحكمة. تدخل القاضي  وقال: « هل تؤكد جوابك أمام المحكمة؟ » فأجاب اليزيدي بنعم، مضيفا: « ما زلت أقول إن سعيد (الناصري) هو من طلب مني ذلك ».

استفسره دفاع الناصري عن تاريخ تكليفه ببيع الشقتين، فرد اليزيدي: « في صيف 2014″، مبرزا أن سعيد اتصل به هاتفيا.

وأضاف، ولكن في يوم اللقاء عند كاتبة الموثقة، أي اليوم الذي كان من المقرر أن يبرم عبد الصمد وعبد المولى، الراغبان في شراء الشقتين، العقود، اكتشف أن الشقتين مملوكتان لإسكوبار وليس للناصري.

وأكد اليزغ أنه التقى بسعيد وإسكوبار وزنطار وشخص آخر عند الموثقة، وأنه أعطى شيكا للمالي أمام أنظار الناصري. سأله المحامي: « كيف أعطيت شيكا للمالي وأنت تقول إنه كان معلوما لديك أن الشقتين للناصري؟ ».

فأجاب: « في 21 يوليوز 2014، علمت أن إسكوبار هو مالك الشقتين، أي في اللقاء المذكور لدى الموثقة، والمالي نفسه طلب مني الشقة الكبيرة له والصغيرة للناصري، ودفع شيك للموثقة كان كضمان ».

سأله المحامي المسكيني، « هل أعطيت مفاتيح للزبونين؟ » فأجاب اليزيدي: « لم « أعطِ أي مفتاح ».

في المقابل، واجه القاضي فؤاد اليزيدي، بأقوال إسكوبار في محضر الشرطة، وقال إن الشخص الماثل أمامه، وهو فؤاد، سبق له أن رافقه مع الناصري إلى مكتب الموثقة، وهناك بيعت شقتان من الشقق التي اقتناها سابقا من المدعو بعيوي.

رد اليزيدي، بأن المالي يكذب، فتارة يقول شقة وتارة يقول شقتين، وكيف يعقل أنه يقول إنه رأى شيكا أحمر وهو نفسه من طلب مني، إعطاء للموثقة شيكا كضمان للتحفيظ والتسجيل، ثم يعاد لي.

وأضاف اليزيدي، وهو يجيب على أسئلة المحكمة، جاءني توفيق زنطار وهو شخص مقرب من إسكوبار الصحراء، أعطيته مبلغ 250 ألف درهم وشيك باسمه وبعد ذلك، جاءني زنطار فأعطيته 200 ألف درهم، وأعطيت 200 ألف درهم للمالي، وأخيرا، 100 ألف درهم كتحويل بنكي لصالح توفيق زنطار.

كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سعيد الناصري محكمة الاستئناف

مقالات مشابهة

  • «الجزار» يتفقد مستشفى منشية البكري ومركز طب أسرة المحكمة
  • شاطئية العراق تحط رحالها في تايلاند بطموح آسيوي
  • جديد فى قضايا تعاطى المخدرات.. المحكمة تلغي براءة 7 متعاطين وتعاقبهم بالسجن
  • المحكمة الدستورية أنقذت قانون الإضراب فلننتظر ماذا ستفعل الأمانة العامة للحكومة
  • التمييز تؤيد إلزام الحكومة بـ 258 ألف دينار أجرة أرض في مخيم البقعة
  • الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي يظهر أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • المحكمة تبحث في تهديد زوجة بعيوي في حاجز للدرك
  • المحكمة ترفض طلب الناصري مواجهته مع متورط في شبكة "إسكوبار" في قضية شقتين فارهتين بالسعيدية
  • المحكمة الدستورية تؤكد دستورية قانون الإضراب
  • "برسيم" يقود شخصين إلى قاعة المحكمة