قال رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مشاركته بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، الثلاثاء، إن مطالبة إسرائيل بالموافقة على مسار إلزامي ومحدد زمنيا لحل الدولتين هو مفتاح الاستقرار السياسي مستقبلا في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وأضاف أن الفلسطينيين هم من يجب أن يقرروا ما إذا كانت حركة حماس التي تدير غزة ستستمر في لعب دور سياسي في المستقبل، في وقت أعلنت فيه إسرائيل أنها تريد القضاء على الحركة، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ولن تقبل بأي دور لها بعد الحرب.

وأشار إلى أن الضربات العسكرية الأميركية والبريطانية لن تكبح هجمات الحوثيين على ممرات الشحن التجارية في البحر الأحمر دون جهود دبلوماسية.

وعبر آل ثاني عن اعتقاد قطر بأن نزع فتيل الصراع في غزة سيوقف التصعيد على جبهات أخرى، مضيفا أن الوضع الإقليمي الحالي يقدم "وصفة للتصعيد في كل مكان".

من جانبه، قال وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، في مقابلة أجريت معه في دافوس إن عددا من الدول الأوروبية والدول العربية "المعنية" والولايات المتحدة تعمل على وضع تصور لتشكيل حكومة فلسطينية موحدة يمكنها جذب أموال لإعادة الإعمار.

وأضاف إيدي "يعمل معنا عدد من الدول (...) في محاولة لتشكيل حكومة وحدة موسعة" دون أن يكشف عن هذه الدول.

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لحماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل أدى الى مقتل نحو 1140 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر إسرائيلية رسمية.

وخطف نحو 250 شخصا كرهائن، لا يزال 132 منهم محتجزين في القطاع، وفقا للسلطات الإسرائيلية، بعدما أُطلق سراح أكثر من مئة بموجب هدنة في أواخر نوفمبر، لقاء الإفراج عن 240 معتقلا فلسطينيا من سجون إسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس وتشن منذ ذلك الحين حملة كثيفة من القصف والغارات المدمرة اتبعتها بهجوم بري.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 24285 قتيلا غالبيتهم من النساء والفتية والأطفال، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.

كما أفادت الوزارة في بيان بإصابة 61154 شخصا بجروح فيما ما زال العديد من الضحايا تحت الأنقاض.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

"الخارجية الفلسطينية" تطالب "اللجنة الأممية" بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق العاملين في المجالات الإنسانية والطبية والصحفية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، لجنة التحقيق الأممية المستمرة بالتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وفي جرائمه بحق العاملين في المجالات الإنسانية والطبية والصحفية، تمهيدا لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ومن يقف خلفهم من القيادات العسكرية والسياسية.
ودعت "الخارجية الفلسطينية" - في بيان اليوم /الجمعة/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان وحرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية له، وللعاملين في المجالات الإنسانية والطواقم الطبية والصحفية، والمنشآت الحيوية التي تقدم الخدمات الأساسية.

وأدان البيان مجازر الاحتلال الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، ومن بينها إعدامه لطواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية في رفح، وما سبق ذلك بأيام من استهداف الاحتلال للطواقم الصحفية وأدى إلى استشهاد صحفيين اثنين، في أبشع أشكال جرائم الحرب والإبادة.
 

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
  • نائبة: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين تصعيداً خطيراً يهدد الاستقرار الإقليمي
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تفكيك العنوان السياسي للشعب الفلسطيني
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • السودان .. سيطرة الجيش على الخرطوم بداية لـ «الاستقرار» أم استمرار لـ «الحرب»
  • السلطة الفلسطينية تحذّر من تقويض مؤسساتها
  • أبو كلل: القضية الفلسطينية ليست شيعية فقط،.. و لا للقرارات الارتجالية في قضايا الحرب
  • السلطة الفلسطينية تحذر من إجراءات إسرائيلية لتقويض مؤسساتها
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق العاملين في المجالات الإنسانية
  • "الخارجية الفلسطينية" تطالب "اللجنة الأممية" بالتحقيق في جرائم الاحتلال بحق العاملين في المجالات الإنسانية والطبية والصحفية