بدء تركيب بلاط الإنترلوك في شوارع حي غرب بسوهاج
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تواصل الوحدات المحلية في محافظة سوهاج، اليوم الثلاثاء، أعمالها في تنفيذ أعمال تنمية الصعيد، من خلال بدء تركيب بلاط الإنترلوك وتطوير ورصف الشوارع الفرعية بحي غرب سوهاج، بتكلفة إجمالية 4 ملايين جنيه.
البدء في رفع كفاءة وتطوير فرعيات شارع الجارحيومن جانبه أوضح «أحمد الشطوري» رئيس حي غرب سوهاج أنه تم البدء في رفع كفاءة وتطوير فرعيات شارع الجارحي من خلال تركيب بلاط الإنترلوك بعدد 11 شارعًا فرعيًا، حيث تم الانتهاء من أعمال البنية التحتية، وسيتم البدء في أعمال رفع كفاءة وتطوير فرعيات منطقة العارف بالله خلال الفترة المقبلة.
وأكد رئيس حي غرب سوهاج المتابعة المستمرة للأعمال مع الالتزام بالمواصفات القياسية في التنفيذ، ومراعاة الجداول الزمنية للانتهاء من كافة الأعمال، والتي جاءت استمرارا لتنمية الصعيد .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة سوهاج سوهاج تركيب انترلوك التنمية المحلية
إقرأ أيضاً:
لعنة الثآر.. تفاصيل جريمة هزت دار السلام بسوهاج والضحايا 4 أشخاص
كان هيثم شابًا بسيطًا، في العشرين من عمره، يعيش في قرية ريفية هادئة، عُرف بين أهالي قريته بدماثة الخلق وطيبة اللسان، لم يكن يومًا مشاكسًا، ولا معروفًا بأي خلافات تُذكر.
كان كل حلمه أن يُكمل بناء غرفته في بيت العائلة، ويتزوج فتاة من قريته طالما أحبها، وفي صباح يوم مشئوم ، خرج هيثم كعادته إلى الأرض الزراعية بصحبة أصدقائه الثلاثة:" مصطفى وكرم وتبارك".
كانوا يتبادلون الضحكات تحت أشعة شمس نوفمبر عام 2022، دون أن يعلموا أن لحظاتهم هذه ستكون الأخيرة بينهم.
وقالت والدته، وهي تجلس على أعتاب المنزل، اختلطت دموعها بصوتها:" قال لي يا أمي جهّزي الغداء، هرجع بعد شوية كان يُخطط لحياته، كان يحدثني عن فرحه، وعن يوم سيزف فيه إلى عروسته"، وكان يردد دومًا عايز أفرحك بيا يا أمي".
في لحظة، تحوّل الهدوء إلى فوضى، دخل أحد الأهالي إلى منزلهم صارخًا:" الحقوا.. هيثم اتضرب بالنار"، هرعت الأم، وركض الأب والأخ والجيران، ليجدوا هيثم غارقًا في دمائه.
كان جسده الصغير لا يقوى على النزيف، بينما أصدقاؤه يحيطون به في ذهول، يروي مصطفى، أحد الناجين من الحادث:
" كنا واقفين، وإذا بأحمد ومصطفى يقتربان على دراجة نارية، وفجأة أطلق أحمد الرصاص باتجاهنا دون مقدمات، لم نفهم لماذا؟، ولم يكن هناك أي خلاف بيننا".
سقط هيثم في حضني وهو ينزف، سكت مصطفى للحظة، ثم أجهش بالبكاء:" مات هيثم، وأنا لم أستطع إنقاذه، فقدت أخي، وليس مجرد صديق أو قريب لي".
في جنازته، بكى رجال القرية قبل نسائها، فقد كان الجميع يعرف من هو هيثم، ومن فقدوه، دفنوه في صمت، لكن الألم بقى حيًا في قلوب من أحبوه.
اليوم، تقف والدته أمام غرفته التي لم تكتمل، تنظر إلى الحوائط العارية، وتهمس:" كان يحلم أن يُزيّنها بضحكته، لكنهم قتلوه قبل أن يحقق أي حلم"، وما يبرد نيران قلبها هو الحكم الذي نال من من أنهى حياته وجعله عريس بالجنة.
حكمت محكمة مسأنف جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار، بإعدام المتهم الأول والسجن المشدد 10 سنوات للمتهم الثاني.