يواجه المواطن اللبناني مشاكل كثيرة ومعقدة في تنقلاته على الطرق، وتجاوز مأساة السير في هذا البلد ليس بالأمر السهل. إذ شهد عام 2023 ارتفاعاً بنسبة 22,3% في ضحايا حوادث السّير و9% في عدد الحوادث، ما يشير إلى أن الحوادث أصبحت أكثر دموية، بحسب تقارير المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.  
الى ذلك، تصدر لبنان منذ أيام المرتبة الاولى بين دول العالم في خطورة القيادة، وذلك لسببين الأول هو حالة الطرقات المأسوية، والثاني توقف معاينة السيارات والشاحنات وآليّات النقل، بحسب تقرير لـ"ورلد اندكس".

وما ان انتشرت هذه الدراسة حتى غزت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، الا أن التقرير بحسب بعض الخبراء يفتقد للدقة مقارنة بالدول الاخرى.  
هل حقًا هو الأخطر؟     
ذكر المحامي زياد عقل، رئيس جمعية "يازا" الدولية، أن "التقرير غير دقيق وهناك دول أخطر وأسوأ من لبنان بأرقام الضحايا، والتي تُحسب كنسبة مئوية مقارنة بعدة عوامل وهي عدد المركبات والسكان والمسافات المقطوعة، كما توجد دول جيدة نسبياً مثل أميركا وكندا وأستراليا والتشيك وهي مذكورة ضمن "لائحة أسوأ-20 دولة" التي انتشرت، بينما يوجد دول اخرى أسوأ وأخطر منها بكثير. مثل غالبية دول افريقيا، أميركا الجنوبية، وسط وجنوب أسيا، وحتّى روسيا".  
ويضيف عقل: "مما لا شك فيه أنّ الوضع سيئ جداً نتيجة وجود مسؤولين غير مسؤولين عن السلامة المرورية، لكن بالطبع هناك دول عدة وضعها المروري أسوأ بكثير من لبنان منها مصر، الهند، بنغلادش، الكونغو وغيرها".  
وتابع: "هذه الدراسة تسوّق لصورة سيئة عن لبنان من دون الإستناد إلى واقع علمي كاف خصوصاً أنّها شملت 60 دولة فقط من أصل 200".      

Most Dangerous Countries to be a Driver:

1.???????? Lebanon
2.???????? Uruguay
3.???????? Colombia
4.???????? Costa Rica
5.???????? Greece
6.???????? Guatemala
7.???????? Chile
8.???????? Dominican Republic
9.???????? Italy
10.???????? Russia
11.???????? Peru
12.???????? USA
13.???????? Latvia
14.???????? Trinidad and Tobago
15.???????? Australia
16.???????? Algeria
17.????????…

— World Index (@theworldindex) January 11, 2024  
 
ارشادات القيادة في الشتاء     
في فصل الشتاء تؤثر عوامل الطقس على ارتفاع نسبة حوادث السير، لذلك كانت اليازا قد نشرت لمتابعيها ارشادات القيادة وجاءت على الشكل الآتي:  
- تخفيف السرعة على التجمعات المائية تفادياً لشرود المركبة وأذية الآخرين.
 
- عند هبوب الرياح القوية، يجب الانتباه للدراجين الذين قد تؤرجحهم الرياح. كما يمكن أن تشكل الرياح الشديدة خطراً كبيراً على السيارات الخفيفة عند تلاقيها مع الحافلات والشاحنات المسرعة أو تجاوزها لها حيث تجنح السيارة عن مسارها.   - عند حدوث الإنزلاق فجأة يجب: المحافظة على رباطة الجأش، رفع القدم عن دواسة الوقود، عدم الفرملة، وإدارة المقود عكس اتجاه الإنزلاق.
ضرورة استعمال الـ"أنتيجل" مع مياه الرادياتور على مدار السنة. - التأكد المستمر، وخاصة في فصل الشتاء، من صلاحية مسّاحات الزجاج الأمامي، والخلفي إن وُجدت، ومن حسن أداء جهاز بخ المياه.   - ترك النوافذ مفتوحة قليلاً لتشكل غشاوة ضبابية على الزجاج من الداخل أو استخدام جهاز التدفئة، وتشغيل الجهاز الخاص بإزالة غشاوة الزجاج الخلفي.   - التأكد من سلامة الإطارات والأنوار والفرامل والبطارية والدينامو والبوجيات، وتغيير الأحزمة التي تصدر صريراً عند التشغيل أو أثناء السير.   - التأكد من خلو العادم (الإشابمون) من أية ثقوب.   المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

علماء الأحياء الصينيون يكتشفون نباتا يصلح للعيش في ظروف المريخ

أعلن علماء الأحياء الصينيون أن طحالب الأرض الصحراوية يمكنها تحمل مناخ المريخ، ويمكن للأنواع الأعلى Syntrichia Caninervis أن تتحمل الجفاف التام والعودة للحياة.

إقرأ المزيد الكشف عن مفتاح محتمل لإيجاد حياة على المريخ!


وتشير مجلة Innovation العلمية إلى أن الباحثين أجروا تجارب استمرت حوالي 5 سنوات، وضعت خلالها الطحالب الصحراوية في ظروف درجة حرارة ناقص 80 درجة مئوية وخلال شهر في ظروف درجة حرارة ناقص 196 درجة مئوية. واتضح أنها مقاومة للظروف البيئية المعاكسة مقارنة بالنباتات الأخرى، بما فيها الميكروبات القاسية.

ويقول تشانغ داو يوان من معهد البيئة والجغرافيا التابع لأكاديمية العلوم الصينية في أورومتشي المشرف على المشروع: "تجعل هذه "القوة الفائقة" الطحالب الصحراوية مرشحا واعدا لدور الرائد في استعمار الأجرام الفضائية وإنشاء بيئة صالحة لعيش الإنسان".

Wikipedia صحالب صحراوية

وقد اختبر تشانغ داو يوان وفريقه العلمي كيفية استجابة براعم الطحالب الصحراوية للظروف النموذجية للمريخ. المريخ هو الكوكب الأقرب إلى الأرض، الذي يعتقد أنه كان صالحا للسكن في الماضي. ومن أجل ذلك خلقوا للبراعم ظروفا ملائمة مشابهة لظروف المناطق الاستوائية من المريخ خلال فصل الشتاء.

ويذكر أن نبات Syntrichia Caninervis يعود إلى الحياة دائما تقريبا، حتى لو فقد 98 بالمئة من إمداداته المائية وبعد غمره لمدة شهر في النيتروجين السائل. هذا النبات قادر على تحمل فصول الشتاء "المريخية" لمدة ثلاث وخمس سنوات. كما يتحمل جرعات كبيرة جدا من إشعاعات غاما، في حدود ألف غراي (Gray) - أكثر من 110 ألف ريم (Rem) (Roentgen Equivalent Man)، دون عواقب واضحة على معدل التجدد والنمو.

المصدر: فيستي. رو

مقالات مشابهة

  • الأمن يحذر السائقين في الأردن من ارتكاب هذه المخالفة
  • السير تحذر من ارتكاب هذه المخالفات وتبين الاجراءات القانوية بحق مرتكبيها
  • جيش الاحتلال يقصف مناطق في جنوب لبنان
  • علماء الأحياء الصينيون يكتشفون نباتا يصلح للعيش في ظروف المريخ
  • الغزواني يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية في موريتانيا وخصمه الرئيسي يشكّك
  • رادار المرور يلتقط 1121 سيارة تسير بسرعات جنونية فى 24 ساعة
  • حالة تأهب قصوى.. قواعد أميركية تتعرض لتهديد هو الأعلى منذ 10 سنوات
  • ولد الغزواني يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية في موريتانيا وفرز الاصوات لا يزال جاريا
  • الغزواني يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية في موريتانيا وفرز الاصوات لا يزال جاريا  
  • القائمة المبدئية للمسلسلات المشاركة في دراما رمضان 2025 (تقرير)