رئيس مجلس الشورى يستقبل عددًا من سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين حديثًا لدى عددٍ من الدول الصديقة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
المناطق_واس
استقبل معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، في مقر المجلس بالرياض، اليوم، سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين حديثاً لدى عددٍ من الدول، بحضور معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي، ومعالي مساعد رئيس المجلس الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي، ومعالي الأمين العام الأستاذ محمد بن داخل المطيري.
وحضر من جانب السفراء المعينين حديثاً صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف آل مقرن السفيرة المعيّنة لدى مملكة إسبانيا، والسفير المعيّن لدى اليابان الدكتور غازي بن فيصل بن زقر، والسفير المعين لدى جمهورية المجر ماجد بن عبدالعزيز العبدان، والسفير المعيّن لدى جمهورية موريشيوس فايز بن مشل التمياط، والسفير المعيّن لدى جمهورية أوغندا محمد بن خليل فالوده.
أخبار قد تهمك وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية الإكوادور 16 يناير 2024 - 2:27 مساءً بدء الاجتماع الثالث عشر للجنة الفنية لقواعد المنشأ العربية برئاسة المملكة 16 يناير 2024 - 2:26 مساءًوفي مستهل الاستقبال، هنأ معالي رئيس مجلس الشورى، السفراء المعينين بالثقة الملكية بتعيينهم سفراء لخادم الحرمين الشريفين، متمنيّاً لهم التوفيق في أداء مهامهم على أكمل وجه، وبما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة والدول الصديقة التي عينوا فيها.
من جانبهم، أكد سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينين خلال الاستقبال، دور المجلس في توثيق العلاقات بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة من خلال الدبلوماسية البرلمانية التي يمارسها المجلس عن طريق لجان الصداقة البرلمانية والزيارات الثنائية المتبادلة بين مجلس الشورى وبرلمانات تلك الدول، بالإضافة إلى مشاركة المجلس في المحافل البرلمانية؛ ممّا أسهم في تعزيز علاقات المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وخلال الاستقبال، أعرب معالي رئيس مجلس الشورى، عن شكره وتقديره للسفير الدكتور غازي بن فيصل بن زقر على ما قدّمه من جهودٍ مباركة خلال مسيرته عضواً في مجلس الشورى، مثمناً تعاونه مع زملائه أعضاء المجلس في لجانه المتخصصة، وفي لجان الصداقة البرلمانية.
16 يناير 2024 - 2:25 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد16 يناير 2024 - 2:26 مساءًأمير منطقة القصيم يكرّم 19 مواطناً لدورهم المجتمعي في حماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي أبرز المواد16 يناير 2024 - 2:24 مساءً“ترشيد” تستكمل أعمال مشروع إعادة تأهيل إنارة الشوارع في بلديات منطقة الرياض بوفر متوقع يتخطى الـ 70% أبرز المواد16 يناير 2024 - 2:19 مساءًترقية 3209 أفراد في حرس الحدود من مختلف الرتب والتخصصات أبرز المواد16 يناير 2024 - 2:12 مساءًأمير الشرقية يستقبل سفير كندا لدى المملكة أبرز المواد16 يناير 2024 - 2:10 مساءًنائب أمير منطقة تبوك يستقبل المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق16 يناير 2024 - 2:26 مساءًأمير منطقة القصيم يكرّم 19 مواطناً لدورهم المجتمعي في حماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي16 يناير 2024 - 2:24 مساءً“ترشيد” تستكمل أعمال مشروع إعادة تأهيل إنارة الشوارع في بلديات منطقة الرياض بوفر متوقع يتخطى الـ 70%16 يناير 2024 - 2:19 مساءًترقية 3209 أفراد في حرس الحدود من مختلف الرتب والتخصصات16 يناير 2024 - 2:12 مساءًأمير الشرقية يستقبل سفير كندا لدى المملكة16 يناير 2024 - 2:10 مساءًنائب أمير منطقة تبوك يستقبل المشرف العام على البرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق "ترشيد" تستكمل أعمال مشروع إعادة تأهيل إنارة الشوارع في بلديات منطقة الرياض بوفر متوقع يتخطى الـ 70% أمير منطقة القصيم يكرّم 19 مواطناً لدورهم المجتمعي في حماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحرمین الشریفین رئیس مجلس الشورى أمیر منطقة مساء أمیر
إقرأ أيضاً:
إنشاء معهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعربية بإندونيسيا
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
وقّعت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اليوم الاثنين 2025/2/24 مذكرة مساهمة مالية مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بقيمة 46,346,760 ريالاً لدعم واستكمال مشروع إنشاء مبنى معهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعربية في مدينة “بندا أتشيه“ بإندونيسيا. وقد مثّل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المشرف العام على المركز معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، فيما مثل الجامعة في توقيع الاتفاقية معالي رئيس الجامعة أ.د. أحمد بن سالم العامري، بحضور وكيل الجامعة أ. د. منصور بن عبدالرحمن الحيدري، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية د. عبدالله بن عبدالرحمن الأسمري .
وتضمنت اتفاقية التعاون تنفيذ المشروع على الأرض الممنوحة من إدارة مسجد رايا بيت الرحمن في “بندا أتشيه” بإندونيسيا لمدة 50 عامًا، مع إمكانية تمديدها لعشر سنوات إضافية، بحيث يتكفل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالبناء على أن تتولى الجامعة تشغيله، وتوفير الكوادر البشرية والمرافق اللازمة لدعم الأنشطة التعليمية، مع إعطاء الأولوية لقبول المعلمين والطلاب من أبناء إقليم أتشيه، تأكيدًا على دور المشروع في دعم التنمية المحلية في الإقليم.
وقد اتفق الطرفان على تنفيذ الإشراف الهندسي للمشروع، والتجهيزات والتأثيث، من خلال الأعمال المرحلية المتفق عليها خلال المدد وبالجودة والمواصفات والكميات المطلوبة من قبل الجامعة التي تتعهد بضمان استدامة المشروع وبدء تشغيله فور استلامه، مع أهمية عدم تغيير نشاط المشروع أو تغيير مسماه أو تعليق العمل به إلا بعد الحصول على موافقة مسبقة من المركز، ما لم يكن ذلك ناتجًا عن أسباب خارجة عن إرادة الجامعة، كما أن الجامعة تكون وفق بنود العقد مسؤولة عن إدارة وتوجيه المكاتب الاستشارية ومقاولي تنفيذ الأعمال، على أن يتولى المركز الدعم المالي لتنفيذ المشروع.
اقرأ أيضاًالمجتمع35 جلسة حوارية بالمنتدى السعودي للإعلام في يومه الأول
وتأتي هذه الاتفاقية كخطوة استراتيجية لتعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين المملكة العربية السعودية وإندونيسيا، مما يسهم في نشر الدين الإسلامي القائم على الوسطية والاعتدال، وتعزيز التفاهم المشترك بين البلدين.
وبهذه المناسبة رفع معالي رئيس الجامعة عظيم شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- على الدعم السخي الذي تحظى به الجامعة، مقدمًا شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية متمثلاً بالمشرف العالم على المركز د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة على الجهود المبذولة في خدمة العمل الإنساني والريادي تجاه المجتمع الدولي في شتى أنحاء العالم، وتعزيز الدور السعودي المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة، من خلال المركز الدولي المتخصص في الأعمال الإغاثية والإنسانية، من خلال أعماله التي تقوم على ثوابت تنطلق من أهداف إنسانية سامية، ترتكز على تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين في كافة أنحاء العالم، وبآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة، وتقديم مشاريع وبرامج متنوعة تشمل المساعدات لجميع قطاعات العمل الإغاثي والإنساني، مستندًا على مرتكزات من بينها مواصلة نهج المملكة في مد يد العون للمحتاجين في العالم، وتقديم المساعدات بعيدًا عن أي دوافع غير إنسانية، والتنسيق والتشاور مع المنظمات والهيئات العالمية الموثوقة، وتطبيق جميع المعايير الدولية المتبعة في البرامج الإغاثية، وتوحيد الجهود بين الجهات المعنية بأعمال الإغاثة في المملكة.
وقال معاليه خلال مراسم توقيع الاتفاقية إن هذه الاتفاقية تطلق مشروعًا إنسانيًا يستهدف توسيع نطاق التعليم في إقليم “بندا أتشيه“ والتعاليم الإسلامية القائمة على مبدأ الوسطية والاعتدال، وخدمة الشعب الإندونيسي الصديق، كما أكد معاليه أن المشروع يوفر مساحةً أكبر لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب الإندونيسيين الذين لديهم الحرص الكبير على تعلم الدين الإسلامي الصحيح، واللغة العربية السليمة. وأضاف معاليه بأن المبنى الجديد للمعهد سيزيد نسبة قبول الطلاب والطالبات بعد افتتاحه إلى 200٪، إلى جانب إيجاد بيئة تعليمية وأجواء ملائمة، وتشييد المرافق الحديثة المتكاملة والقاعات الدراسية المجهزة بأحدث الوسائل التعليمية.
واختتم معاليه تصريحه بأن الجامعة من خلال فروعها في الدول الصديقة تعمل جاهدة على إيصال الرسالة السامية والمنهج الإسلامي الصحيح الذي يقوم على الاعتدال والوسطية والتحذير من الغلو والتطرف، مستمدةً ذلك من الجهود المبذولة من القيادة الرشيدة -حفظها الله- في تعزيز قيم الاعتدال والتعايش السلمي بين الشعوب، ومد جسور العلاقة الثنائية ثقافيًا وعلميًا مع الآخر، والمنفتحة على الجميع، انطلاقًا من إيمان القيادة الرشيدة -حفظها الله- العميق بأن السلام العالمي هدف من أهداف سياستها الخارجية، ويمكن تحقيقه عبر نشر التعليم والاستمرار في الدعوة إلى أسس أكثر شفافية في التعامل والتواصل المشترك بين دول العالم في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وغيرها.