قال الدكتور عماد مهدي، عضو اتحاد الأثريين المصريين، إنه عمل على دراسة "مجمع البحرين" لمدة 4 سنوات مجهود فردي، وتقدم بها لمحافظ جنوب سيناء حينها اللواء هاني محمد متولي، والذي رحب بفكرة الدراسة وقدم له كافة التصاريح الخاصة بالدراسة مع إدارة المحميات التابعة لوزارة البيئة.

وأضاف مهدي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الثلاثاء، أنه تم العمل على الدراسة وتسليمها ليد المحافظ عام 2009، لكن نظرًا لتداعيات أحداث 25 يناير وأعقابها تأجل المشروع لمدة 7 سنوات، إلى أن قام الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار الأسبق، بتشكيل لجنة أثرية مكونة من 7 أفراد ورئيس لجنة للوقوف على حقيقة الدراسة ومن ثم تم إثباتها.

وتابع، عضو اتحاد الأثريين المصريين، أن قصة الدراسة تتناول قصة لقاء سيدنا موسى وسيدنا الخضر (عليهما السلام) والتي أغفلتها التوراة ولكن رصدها القرآن الكريم في سورة الكهف من الآية 60 للآية 82، موضحًا أنه قام بدأ بتحليل كل لفظ في القرآن، إلى أن قمت برسم 5 شواهد أساسية لابد أن تكون موجودة بمسرح الأحداث.

وأشار عضو اتحاد الأثريين المصريين، إلى أن الدراسات الديموغرافية الدولية أثبتت أن مجمع البحرين لا ينطبق على أي مكان بالعالم جغرافيًا إلا في منطقة رأس محمد، حيث التقاء خليج العقبة مع خليح السويس في آخر نقطة وهي في شبه جزيرة سيناء، والشاهد الثاني هي صخرة اللقاء والتي تأخذ شكل أسد جاثم على الأرض والرصيف البحري الذي رست عليه السفينة على بعد 300 متر من الصخرة بجانب مسرب الحوت وهي بحيرة مياه ضحله لتتحقق المعجزة في فتى سيدنا موسى والتي طولها 2 كم في رأس محمد بجانب صخرة الارتداد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجمع البحرين محافظ جنوب سيناء وزارة البيئة راس محمد

إقرأ أيضاً:

لطيفة بنت محمد تؤكد تسخير التكنولوجيا في تحسين وتطوير مسارات التعليم

توحيد الجهود لمشاركة التعليم الرقمي ومواجهة التحديات العالمية.
ضمان شفافية المعلومات في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.
مناقشة تحقيق الاستدامة لمبادرات الموارد التعليمية المفتوحة.
جلستان حول تنفيذ توصية اليونسكو لعام 2019 بشأن الموارد التعليمية.
افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، اليوم، فعاليات مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة، الذي تنظِّمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» للمرة الأولى في العالم العربي، بالتعاون مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في مركز دبي التجاري العالمي.
وألقت سموّها الكلمة الافتتاحية للمؤتمر بحضور نخبةٍ من القادة العالميين وصنّاع القرار والمبتكرين الذين يجتمعون في دبي لمناقشة الحلول المعرفية المفتوحة والذكاء الاصطناعي، من أجل تحقيق الوصول الشامل إلى المعرفة. وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أهمية مساعي المؤتمر نحو استكشاف الإمكانات الكبيرة التي تتيحها الموارد التعليمية المفتوحة بما يسهم في تسهيل الوصول لمصادر المعرفة، وتوحيد الجهود لمشاركة التعليم الرقمي، لافتةً سموّها إلى أهمية تسخير التكنولوجيا في تحسين وتطوير مسارات التعليم وتعزيز شموليته، ومواجهة التحديات العالمية عبر حلولٍ مبتكرة تسهم في توفير واستدامة المزيد من الفرص التعليمية، وضمان شفافية المعلومات في ظل التطور التكنولوجي المتسارع الذي قد ينعكس على جودة المعلومات، ما يستدعي بذل المزيد من الجهود لتقديم برامج مرخّصة قادرة على إنتاج المعرفة وتوفير المعلومات الصحيحة، بما ينعكس إيجاباً على مستقبل التعليم حول العالم.
وتحت شعار «المنافع العامة الرقمية: حلول مفتوحة لوصول شامل إلى المعرفة»، يتضمن المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين، جدول أعمال حافل بالندوات والجلسات النقاشية التي تركز على تعزيز التعليم العادل والمستدام من خلال الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، ويشارك فيه أكثر من 500 مشارك من دول العالم المختلفة، بما في ذلك مجموعة من الوزراء والأكاديميين وممثلي القطاع الخاص.
بدوره، ألقى الدكتور توفيق الجلاصي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والمعلومات في اليونسكو، كلمة بعنوان «احتضان الحلول المفتوحة من أجل مستقبل شامل للمعرفة»، استعرض فيها أبرز الإمكانات التحويلية للموارد التعليمية المفتوحة في مواجهة تحديات التعليم في العالم.
وتضمن المؤتمر عدة جلسات نقاشية بما في ذلك جلسة «تشكيل مستقبل التعليم»، وجلسة نقاشية جماعية بعنوان «استغلال الموارد التعليمية المفتوحة والذكاء الاصطناعي التوليدي، من أجل الشمول الرقمي»، لإلقاء الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي والموارد التعليمية المفتوحة في معالجة التحديات العالمية، وأخرى حملت عنوان «عرض القيمة لمحتوى التعلم المرخص بشكل مفتوح» تناول المشاركون فيها التطبيقات المبتكرة للموارد التعليمية المفتوحة وأفضل الممارسات العالمية المشتركة.
وأقيمت ضمن فعاليات الحدث، جلستان نقاشيتان حول تنفيذ توصية اليونسكو لعام 2019 بشأن الموارد التعليمية المفتوحة، ركزت الأولى على مجالي العمل الأول والثاني، الهادفين إلى تعزيز بناء القدرات وصياغة السياسات بما يتناغم مع رؤية اليونسكو للموارد التعليمية المفتوحة.
ووفرت هذه النقاشات مساحة لتناول القضايا التي برزت خلال المشاورات الأولى لعام 2023 المرتبطة بهذا الإطار. وركز المتحاورون على تحقيق الشمولية ومعالجة الاحتياجات التعليمية في إفريقيا، والدول الأقل نمواً، والجزر الصغيرة النامية، والشباب، والفئات الأكثر ضعفاً.
وناقشت جلسات المؤتمر جهود رفع جودة الموارد التعليمية المفتوحة وتحسين إمكانية الوصول إليها وتعزيز استدامتها. واتجهت النقاشات إلى معالجة التحديات الرئيسية واستكشاف حلول مبتكرة تتوافق مع الأولويات المحددة في الاستشارة الأولى لعام 2023.
وركزت الجلسات كذلك على تعزيز الوصول الشامل إلى الموارد التعليمية المفتوحة عالية الجودة. كما ناقش المشاركون استراتيجيات تحسين إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الهمم في البيئات ذات الاتصال الضعيف بالإنترنت، وبحثوا آليات ضمان الجودة بهدف تحقيق وصول شامل إلى موارد تعليمية مفتوحة ذات جودة عالية. وشملت الجلسات مناقشة مواضيع تحقيق الاستدامة لمبادرات الموارد التعليمية المفتوحة، حيث تحدث المشاركون حول سبل صياغة نماذج أعمال مستدامة لهذه الموارد، ووضع أطر تنظيمية تدعم الاستدامة على المدى الطويل.
(وام)

مقالات مشابهة

  • "الشربيني": جار تنفيذ 1392 وحدة بـ"سكن لكل المصريين" بمدينة بدر
  • وزير الإسكان: جار تنفيذ 1392 وحدة سكنية بـ "سكن لكل المصريين" ببدر
  • محمد أنصاري: الدولة كرست كل جهودها لتنفيذ خطة تنمية غير مسبوقة لتعمير سيناء
  • "بيت مصر في البحرين".. مقترح من المصريين بالمملكة والسفير نبيل حبشي يرحب
  • وزير الشؤون النيابية: جهود البرلمان العربي ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
  • ‏حزب الله يعلن شن هجوم بسرب من المسيرات على قاعدة حيفا البحرية والتي تبعد 35 كم عن شمال مدينة حيفا
  • مانع: المباراة مع المغرب كانت على طراز عال والأمل موجود
  • البحوث الإسلامية يهنئ الأعضاء الجدد لصدور قرار الوزراء بالتصديق على نتيجة الانتخاب
  • لطيفة بنت محمد تؤكد تسخير التكنولوجيا في تحسين وتطوير مسارات التعليم
  • البحرين تؤكد التزامها بموقفها الداعي لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بالشرق الأوسط