شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، مواجهة حادة بين رئيس المجلس المستشار حنفي جبالي وممثلي الحكومه المستشار عمر مروان وزير العدل والمستشار علاء فؤاد وزير الشئون النيابيه ، اثناء مناقشة تعديلات قانون الاجرائات الجنائيه ، المعروف باستئناف الجنايات

مجلس النواب يطالب بعمل ما يلزم للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين بالشرق الأوسط مجلس النواب يوافق مبدئيًا على قانون استئناف الجنايات

وانتقد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، خلال الجلسة العامة، المستشار عمر مروان، وزير العدل، بسبب الحديث بشأن تعديل مادة في قانون الإجراءات الجنائية بعد الموافقة النهائية على مشروع القانون، قائلا: هل قرأت الدستور؟.

واحتد رئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي، علي المستشار عمر مروان، وزير العدل عندما ذكر الأخير في كلمته بعد الموافقة النهائية علي مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون الإجراءات الجنائية، أنه ليس هناك عيبا في الخلاف، مما دفع رئيس المجلس للقول بأن السلطة والسيادة للشعب، وحينما يتم التصويت فلم يعد هناك خلاف، وهذا أمر غير مقبول.

 

وكان وزير العدل، قد أكد أن العلوم الانسانية ومنها التشريعات والقوانين دائما ما يكون فيها وجهات نظر، والاختلاف فيها ليس عيبا، ودائما ما نستفيد من المجلس النيابي، مشيراً إلي أن عرض وجهات النظر تؤدي إلي التكامل، ولا ندعي أن الحكومة تحتكر الحقيقة أو المجلس، في النهائية يتم العمل من أجل تشريع مناسب وملائم، قائلاً : "ليس عيب في وجهات النظر".

الأمر الذي أغضب رئيس مجلس النواب قائلاً: "السلطة والسيادة للشعب .. حينما يتم التصويت فلا يوجد خلاف.. هذا أمر غير مقبول من وزير سياسي".

وأضاف "جبالي" ، أنه حينما يقوم مجلس النواب بالتصويت النهائي، فلا نقول خلافا في الرأي، قائلاً: "هناك مسلمات لا تحتمل التأويل، واحكام الهيئة العامة لمحكمة النقض يتعين احترامها من الجميع وهو ما سلكنا سبيله".

ليؤكد وزير العدل علي كلام رئيس مجلس النواب، قائلاً " قبل موافقة المجلس هناك مجال للأخذ والرد، لكن الكلمة الأخيرة للمجلس بعد الموافقة، وهذا وضع طبيعي".

وبدات المواجهة بعد ان أثار عمر مروان، وزير العدل، الحديث بشأن الموقف من وجوب أخذ رأي المفتي مرة واحدة في قضايا الإعدام، ليرد رئيس مجلس النواب: السيادة للشعب ولا مجال للخلاف ووجهات النظر، تم عرض مقترح الحكومة، وتم رفضه من مجلس النواب.

وشهدت الجلسة هجوما حادا على الحكومة بسبب المشكلات التشريعية في مشروعات القوانين التي تصل إلى مجلس النواب.

كان المستشار جبالي قد احتد على وزيري العدل، عمر مروان، وشئون المجالس النيابية، علاء الدين فؤاد، بسبب محاولتهما التعقيب بعد رفض المجلس مقترح تعديل المادة 381 من مشروع تعديل قانون الإجراءات الجنائية.

 وتنص المادة (381) من مشروع القانون بعد الموافقة عليه:

تتبع أمام محاكم الجنايات بدرجتيها جميع الأحكام المقررة فى الجنح ما لم ينص على خلاف ذلك.

ولا يجوز لمحكمة الجنايات بدرجتيها أن تصدر حكماً بالإعدام إلا بإجماع آراء أعضائها، ويجب عليها قبل أن تصدر هذا الحكم أن تأخذ رأى مفتى الجمهورية، ويجب إرسال أوراق القضية إليه، ويتعين عليه فى جميع الأحوال أن يرسل رأيه إلى المحكمة قبل جلسة النطق بالحكم بفترة كافية، فإذا لم يصل رأيه إلى المحكمة قبل التاريخ المحدد للنطق بالحكم، حكمت المحكمة فى الدعوى.

وفى حالة خلو وظيفة المفتى أو غيابه أو قيام مانع لديه، يندب وزير العدل، بقرار منه، مَن يقوم مقامه .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس النواب الجلسة العامة لمجلس النواب المستشار حنفي جبالي المستشار عمر مروان المستشار الدكتور حنفي جبالي رئیس مجلس النواب بعد الموافقة وزیر العدل عمر مروان

إقرأ أيضاً:

لجنة الأمن والدفاع تكشف أسباب سحب قانون الحشد الشعبي من البرلمان

بغداد اليوم – بغداد

كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأحد (26 كانون الثاني 2025)، عن أسباب سحب قانون الحشد الشعبي من مجلس النواب.

وقال رئيس اللجنة كريم المحمداوي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قانون الحشد الشعبي طُرح داخل أروقة مجلس النواب، وتمت قراءة القانون قراءة أولى وثانية، وكان على وشك المضي بالتصويت عليه، لكن الحكومة قامت بسحبه".

وأضاف، أن "القانون يتضمن الكثير من البنود التي تضمن حقوق مقاتلي الحشد الشعبي، وقد قدمنا طلبات متعددة للحكومة من أجل إعادة القانون إلى لجنة الأمن والدفاع النيابية للمضي بالتصويت عليه".

وأوضح أن "أسباب سحب القانون تتعلق بملاحظات قدمتها هيئة الحشد الشعبي، والتي تسعى لتضمينها في مواد القانون، وهناك بالفعل مخاطبات بين الحكومة والهيئة لإعادة القانون إلى لجنة الأمن والدفاع النيابية بهدف التصويت عليه".

وتابع: "إذا كانت التغييرات المطلوبة على القانون محددة، فلن يكون هناك حاجة لإعادة القراءة الأولى والثانية، بل سيُطرح مباشرة للتصويت"، مضيفا أنه "بشكل عام، هناك إجماع نيابي على المضي بتشريع هذا القانون لما يمثله من أهمية في ضمان حقوق مقاتلي الحشد الشعبي، الذين قدموا تضحيات كبيرة في معارك التحرير وما بعدها".

وأشار إلى أن "مقاتلي الحشد الشعبي يمثلون قوة فعالة تسهم في دعم الأمن والاستقرار بالعديد من المحافظات العراقية، وهناك دعم نيابي واسع لضمان حقوقهم وتثبيت استحقاقاتهم ضمن القانون".

ويوم الأربعاء الموافق (18 كانون الأول 2024)، أعلن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية محمد الشمري، أن الحكومة الاتحادية سحبت قانون التقاعد لهيئة الحشد الشعبي من مجلس النواب لإجراء بعض التعديلات على مسودة القانون.

وقال الشمري في تصريح صحافي، إن "الحكومة قامت بسحب قانون التقاعد والضمان الاجتماعي لمنتسبي هيئة الحشد الشعبي من مجلس النواب بعد أن وصل القانون إلى المراحل الأخيرة لعرضه للتصويت على جدول أعمال المجلس".

وأكد أن "لجنة الأمن والدفاع النيابية قامت خلال الفترة الماضية بعقد عدة اجتماعات ولقاءات لإنضاج القانون وتشريعه في مجلس النواب".

وبين الشمري أن "هيئة الحشد الشعبي طلبت من الحكومة سحب القانون من مجلس النواب قبل إقراره لإجراء تعديلات على بعض المواد والفقرات الخاصة بالقانون".

وأشار إلى أن "هيئة الحشد الشعبي ستقوم بالتعديلات اللازمة على القانون  وفق ما تراه مناسباً وبعدها سيتم إعادة القانون إلى مجلس النواب لإقراره في الفصل التشريعي المقبل".

مقالات مشابهة

  • لجنة الأمن والدفاع تكشف أسباب سحب قانون الحشد الشعبي من البرلمان
  • شباب النواب ترجئ الموافقة على قانون المهن الرياضية.. واقتراح بتحصيل 5% من عقود اللاعبين
  • النواب يناقش الفصل الخاص بالأجور في مشروع قانون العمل
  • المهدوي: مجلس الدولة في مواجهة أزمة شرعية غير مسبوقة
  • «عقيلة» يلتقي أعيان منطقة «البطنان»
  • مناقشات قانون الإضراب التفصيلية في مجلس المستشارين تثير جدلًا حول حق المحامين في الإضراب
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • غدًا.. مجلس النواب يستأنف مناقشة قانون الإجراءات الجنائية
  • رئيس مجلس الشيوخ يهنئ الرئيس السيسي بذكرى الإسراء والمعراج
  • لاستكمال مواد قانون الإجراءات الجنائية ..البرلمان يستأنف جلساته العامة غدًا