تقرير: السعودية "لا تستبعد" التطبيع مع إسرائيل لكن مقابل "ثمن أعلى"
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قالت شبكة CNN إن السعودية تشير إلى أن الاعتراف بإسرائيل قد يكون مطروحا على الطاولة، ولكن بـ"ثمن أعلى"، بعد أن قالت سابقا إنها تقترب من تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.
البيت الأبيض يقدم خطة مثيرة للجدل تربط بين إعادة إعمار غزة والتطبيع بين إسرائيل والسعوديةوخلال جولته بالشرق الأوسط الأسبوع الماضي، والتي شملت السعودية وإسرائيل، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن محادثات التطبيع مستمرة و"هناك مصلحة واضحة في المنطقة في متابعة ذلك".
وقال بلينكن للصحفيين في السعودية قبل توجهه إلى إسرائيل: "فيما يتعلق بالاندماج والتطبيع، نعم، تحدثنا عن ذلك في الواقع في كل محطة، بما في ذلك بالطبع هنا في السعودية".
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية الثلاثاء الماضي، قال سفير السعودية لدى المملكة المتحدة، الأمير خالد بن بندر آل سعود، إن "هناك بالتأكيد اهتماما" بتطبيع العلاقات، مضيفا: "كان هناك اهتمام منذ عام 1982".
وحسب الخبراء، فإن الثمن الذي ستطالب به السعودية مقابل التطبيع سيكون أعلى الآن مما كان عليه قبل حرب غزة، حيث قد تشعر الرياض بأنها مضطرة إلى انتزاع المزيد من التنازلات من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقال الكاتب والمحلل السعودي، علي الشهابي، للشبكة الأمريكية إن الحكومة السعودية لا تزال "منفتحة على التطبيع بشرط أن تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة على الأرض لإرساء أسس حل الدولتين".
وأشار الشهابي إلى أن الخطوات يجب أن تكون "وعودا ملموسة وليست فارغة يمكن أن تنساها إسرائيل بعد التطبيع كما فعلت مع الدول الأخرى التي طبعت معها"، مؤكدا أن حكومة بلاده "ليست مهتمة بالتجميل".
ورأى أن اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل هو "الورقة الوحيدة التي تملكها الولايات المتحدة أو أي شخص آخر مع إسرائيل لتشجيعها على تقديم التنازلات"، مضيفا: "المملكة تدرك ذلك وتريد أن تحاول الدفع من أجل التوصل إلى تسوية نهائية لهذا الصراع".
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية اتفاق السلام مع إسرائيل الرياض تل أبيب
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: تصعيد إدارة ترامب ضد اليمن سيكون خطأً فادحا
واستند الموقع الأمريكي إلى تقارير جديدة، وعن مصدرين في صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية، تحدثت عن أنّ هناك تلميحات إلى أنّ إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القادمة "قد تخطط لتصعيدها".
ونقل الموقع عن الصحيفة الصهيونية نفسها قولها: إنّ "إدارة الرئيس الحالي جو بايدن تخطط لتكثيف القصف قبل 21 يناير الجاري".
كما نقل الموقع الأمريكي عن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قولها: إنّ ترامب سيسعى إلى تصعيد الحملة العسكري بشكل أكبر بمجرد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة".
وبحسب الموقع فإنّ "التصعيد في اليمن سيكون خطأً فادحاً"، وأنه "من غير المرجّح أن يحقق أي شيء سوى قتل المزيد من اليمنيين، وتعريض البحارة الأمريكيين للخطر، وإهدار المزيد من الذخائر الباهظة الثمن".. لافتاً إلى أنه "لم يتراجع أنصار الله عن شنّ الهجمات بعد أكثر من عام من العمل العسكري، ومن غير المرجح أن يستجيبوا بشكل مختلف بمجرد تولي ترامب منصبه".
وشدد على أنه "يتعيّن على الولايات المتحدة أن تستخدم كل نفوذها لإنهاء الحرب في غزة من أجل تقليص الصراع الإقليمي الأوسع الذي ترتبط به هذه الحرب".
وعلاوةً على ذلك، "يتعين على الولايات المتحدة أن تبحث عن السبل لإخراج نفسها من الصراعات في الشرق الأوسط بدلاً من البحث عن الذرائع".