نبض السودان:
2025-04-11@07:31:02 GMT

شعبية عقار تكذب قناة الجزيرة

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

شعبية عقار تكذب قناة الجزيرة

رصد – نبض السودان

نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال، ما أوردته قناة الجزيرة، منسوبا لمالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة، عن أن الجيش السوداني ارتكب انتهاكات خلال الحرب القائمة”

وقال سعد محمد عبدالله الناطق الرسمي باسم الحركة في بيان صحفي، إن هذا النص غير صحيح، ولم يرد في أيّ عبارة على لسان مالك عقار، وقد أحدث نشره بهذه الصياغة تشويشًا على امتداد الفضاءات السياسية والإعلامية، وتتضح الحقائق عند العودة لمشاهدة الحلقة.

وأضاف “وإلى الآن لم نجد تفسيرًا لإيراد النص بتلك الصيغة المشوهة والمخلة بقواعد المهنية من قبِل قناة الجزيرة، وعليهم تفسير المقصد من وراء ذلك؛ كما يجب التحلي بالمنهية في نقل الأخبار، ونكتب هذا التوضيح للشعب السوداني.

وأكد أن موقف الحركة الداعم للقوات المسلحة في دفاعها المشروع عن وحدة السودان وقراره السيادي وكرامة الشعب لن يتبدل على الإطلاق، وتابع “سنقف معًا على خطوط مقاومة مشروع استلاب الموارد السودانية واستباحة المؤسسات المدنية والعسكرية ومواقع العبادة والمساكن الشعبية وكل جرائم الإبادة المُدَانة، والتي تمارسها مليشيا الدعم السريع المتمردة بدعم من حلفائها داخل وخارج السودان”

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الجزيرة تكذب شعبية عقار قناة

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. التزام راسخ في دعم الشعب السوداني والتخفيف من معاناته

أبوظبي - وام
تواصل دولة الإمارات التزامها التاريخي والراسخ في تقديم مختلف أشكال الدعم الإنساني والإغاثي للشعب السوداني الشقيق للتخفيف من حدة تداعيات الأزمة التي يعاني منها منذ أبريل 2023، مع التركيز على معالجة الوضع الإنساني الكارثي وتبنّي نهج يضع احتياجات المدنيين في المقدمة.
وبلغت قيمة المساعدات الإنسانية الإماراتية المقدمة للشعب السوداني منذ بدء الأزمة 600.4 مليون دولار، بما في ذلك 200 مليون دولار أمريكي، تعهّدت بها دولة الإمارات في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان الذي عقد في أديس آبابا في 14 فبراير الماضي، ليصل بذلك مجموع ما قدمته الإمارات خلال العشر سنوات الماضية 3.5 مليار دولار قيمة المساعدات الإنسانية للشعب السوداني.
وعلى مدى عامين من عمر الأزمة، شكلت المبادرات والمساعدات الإنسانية الإماراتية طوق النجاة لأعداد هائلة من المتضررين نتيجة النزاع الدائر في السودان، حيث بلغ عدد المستفيدين المباشرين من تلك المساعدات ما يزيد على مليوني شخص من الشعب السوداني الشقيق.
وأطلقت الإمارات جسرا جويا لنقل المساعدات الإنسانية للشعب السوداني الشقيق، والذي أرسلت من خلاله 162 طائرة حملت مختلف أنواع المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية.
وسيرت الإمارات العديد من سفن المساعدات الإنسانية لدعم المتضررين من النزاع داخل السودان إلى جانب اللاجئين السودانيين في تشاد وأوغندا، والتي حملت على متنها 13 ألفا و168 طنا من المواد الغذائية والطبية والإغاثية، منها 6,388 طناً من المساعدات الغذائية و280 طناً من المساعدات الطبية لدعم المتضررين من النزاع داخل السودان.
كما تضمنت المساعدات الإنسانية التي حملتها السفن المرسلة من الإمارات 6,000 طن من المساعدات الغذائية والإغاثية لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد، و200 طن من المواد الغذائية والإغاثية لدعم اللاجئين السودانيين في أوغندا، و300 طن من الإمدادات الغذائية والإغاثية لتلبية الاحتياجات العاجلة للاجئين في جنوب السودان.
وأولت الإمارات أهمية كبرى للجانب الصحي في دعم الأشقاء السودانيين، حيث شيّدت مستشفييْن ميدانيّيْن في مدينتي أمدجراس وأبشي في تشاد لتوفير الخدمات الطبية للاجئين السودانيين في دول الجوار، واللذين استقبلا 90,889 حالة، كما افتتحت مستشفى في منطقة مادول في ولاية بحر الغزال في جنوب السودان، فضلا عن تقديم الدعم إلى 127 منشأة صحية في 14 ولاية.
وخصصت دولة الإمارات 70 مليون دولار لوكالات الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والإغاثية في السودان، والتي توزعت على الشكل الآتي: 25 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالم، و20 مليون دولار للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، و8 ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية، و5 ملايين دولار لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، و5 ملايين دولار لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، و7 ملايين دولار لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).
وقدمت دولة الإمارات 30 مليون دولار دعما للاجئين في الدول المجاورة للسودان، وأعلنت عن تقديم 10.25 مليون دولار أمريكي للأمم المتحدة لدعم اللاجئات السودانيات المتضررات من الأزمة المستمرة في السودان.
وواصلت الإمارات دعمها لمسيرة التعليم بين اللاجئين السودانيين، إذ وقعت اتفاقية مع منظمة اليونيسف لتخصيص 4 ملايين دولار لدعم تعليم اللاجئين السودانيين في تشاد.
وتعد السودان إحدى أبرز محطات العمل الإنساني في دولة الإمارات، وكانت بداية العطاء في سبعينات القرن الماضي، حيث دعم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان 'طيب الله ثراه' مشروع شق طريق هيا بورتسودان لربط المدن السودانية ببعضها، ما أسهم في النهضة التجارية والصناعية والزراعية للشعب السوداني.
وتوالت منذ ذلك الحين المشروعات التنموية والاقتصادية الإماراتية في السودان، والتي أسهمت في زيادة الاستثمار الأجنبي وتوفير فرص عمل كبيرة لأبناء الشعب السوداني الشقيق، فضلا عن المبادرات والمساعدات الإنسانية الإماراتية التي كانت حاضرة في كل الظروف والأزمات الطارئة التي تعرض لها السودان.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر يناشد أطراف الصراع السوداني التزام «إعلان جدة»
  • قرقاش: ادعاءات الجيش السوداني ضد الإمارات تشويش ممنهج
  • كاميرا الجزيرة داخل معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني
  • الإمارات.. التزام راسخ بدعم الشعب السوداني
  • الإمارات.. التزام راسخ في دعم الشعب السوداني والتخفيف من معاناته
  •  الجيش السوداني يتهم الإمارات بأداء "دور محوري" في الحرب
  • الإمارات صوت الحكمة دعماً للشعب السوداني
  • رئيس المخابرات العامة يلتقي رئيس مجلس السيادة السوداني
  • هل أجرى المجلس العسكري السوداني لقاءً سريًا في تل أبيب؟
  • كاريكاتير.. حقيقة الدور الذي تلعبه قناة “الجزيرة” في غزة