وزيرة التعليم الفرنسية تتعرض لانتقادات بسبب وضع أولادها في مدرسة خاصة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يناير 16, 2024آخر تحديث: يناير 16, 2024
المستقلة/- واجهت وزيرة التعليم أنتقادات بعد ثلاثة أيام فقط من تعيينها بسبب وضع أولادها في مدرسة خاصة.
و قد طغت الضغوط على قرارها إرسال أطفالها إلى مدرسة خاصة على محاولة الرئيس إيمانويل ماكرون بدء ولايته الثانية بتعديل وزاري.
و سألت الوزيرة من قبل الصحافة عن تعليم أطفالها، و بررت القرار بالقول إنه “من المحبط” عدد الساعات التي لم يستبدلها ابنها في المدرسة العامة عندما كان أحد معلميه في إجازة.
و أوضحت الوزيرة المعينة حديثاً أنها و زوجها “سئما، مثل آلاف العائلات”، و قررا “البحث عن حل آخر”.
التحق باقي أطفالهم بمدرسة ستانيسلاس المرموقة، و هي مؤسسة كاثوليكية قريبة من منزلهم في باريس.
و أنتشرت الدعوات إلى استقالة الوزيرة بسبب تقرير نشرته صحيفة ليبراسيون يوم الأحد يزعم أن نجل أوديا كاستيرا قضى فصلًا دراسيًا واحدًا فقط في الحضانة العامة ليتري.
و كشفت الصحيفة أن فصله لم يتأثر بنقص الموظفين في المدرسة الحكومية، نقلاً عن المعلم الذي كان يدرس في فصله عام 2009, و أدعى أيضاً أن قرار نقله إلى مدرسة أخرى كان بسبب رفض المدرسة ترقية ابنها.
و قال مكتبها لوكالة فرانس برس إن أوديا-كاستيرا “تنفي بشكل قاطع المزاعم التي أوردتها صحيفة ليبراسيون”.
و قالت الوزيرة نفسها خلال زيارة رسمية لباريس صباح الاثنين: “يجب أن نغلق هذا الفصل من الاعتداءات الشخصية و الحياة الشخصية”.
و حاولت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، بريسكا ثيفينوت، التقليل من أهمية الجدل الذي أثارته زميلتها في مقابلة إذاعية، قائلة إن الوزيرة كانت تشرح ببساطة سبب اختيارها التعليم الخاص لابنها.
و أضافت: “أنا أؤمن بالتعليم العام و أعتقد أنه يتعين علينا جميعًا أن يكون لدينا طموح كبير لذلك”. و مع ذلك، انتقدت المعارضة و النقابات بشدة وزير التعليم.
و كتب فابيان روسيل، الأمين العام للحزب الشيوعي الفرنسي، على موقع التواصل الاجتماعي إكس، تويتر سابقا: “الأيام تمر و الأكاذيب تتراكم”. و توالت تعليقات مماثلة من اليسار و أقصى اليمين.
المصدر:https://www.euronews.com/2024/01/16/newly-appointed-french-education-minister-under-fire-for-taking-her-children-to-private-sc
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
750 طالبًا و”فصلان فقط”: قصة مدرسة سودانية ولدت من رحم اللجوء في ليبيا
???? ليبيا | مدرسة ليبية تمنح أطفال السودان الأمل من قلب الحرب
???? من المعاناة إلى التعليم في مصراتة ✨
ليبيا – سلط تقرير نشره موقع “أفريكا نيوز” الضوء على مبادرة إنسانية متنامية في بلدية مصراتة، تسعى لسد فجوة التعليم لأطفال اللاجئين السودانيين الفارين من ويلات الحرب. فقد وجد مئات الأطفال ملاذًا جديدًا في “مدرسة التكامل السودانية الليبية” التي أُسست أواخر العام 2023.
???? 750 طالبًا بدأوا بفصلين فقط ????
التقرير أشار إلى أن المدرسة انطلقت بفصلين دراسيين فقط، لكنها باتت اليوم تستوعب أكثر من 750 طالبًا من مختلف المراحل الدراسية، من الابتدائي إلى الثانوي، مقدّمةً أملاً جديدًا ومسارًا للتقدم للطلاب الذين حُرموا من التعليم لسنوات.
???? ولادة من رحم المعاناة.. ودعم ليبي وسوداني ????
مدير المدرسة، ياسر مكي، أوضح أن المؤسسة وُلدت من رحم المعاناة، إذ وصل العديد من الطلاب دون وثائق هوية. وبدعم من السلطات الليبية ووزارة التعليم السودانية، تم افتتاح المدرسة بسرعة، لتصبح ملاذًا للتلاميذ التائهين.
???? صوت الطفولة: “هذه فرصتي من جديد” ????️
الطالبة حرم مهدي، عبّرت عن امتنانها قائلة: “خسرت عامين دراسيين، لكنني ممتنة لوجود فرصة للتعلم من جديد، لم أفوت أي فرصة هذه المرة”. بينما قالت المعلمة عبير موسى: “نحن لا نُعلّم فقط، بل نزرع الأمل ونؤمن بمستقبل أفضل لهؤلاء الأطفال”.
???? خدمة المنهج السوداني لتيسير العودة ????
المدرسة اعتمدت المنهج السوداني لتلبية رغبة الكثير من العائلات في بقاء أبنائهم على تواصل مع نظام التعليم السوداني، مما يُسهل إعادة اندماجهم عند العودة إلى الوطن.
???? تحدٍ للحرب برسالة أمل مشتركة ????
رغم نقص التمويل والمستلزمات، يواصل المعلمون والطلاب تحدي الظروف، وأكدت الطالبة مهدي في ختام التقرير: “نحن جميعًا سعداء بهذه الفرصة.. هذه المدرسة هي تحدينا للحرب، وسنبني بها جيلًا متعلمًا وقويًا”.
ترجمة المرصد – خاص
مدير المدرسة السودانية في مصراتة ياسر مكي