5 أثرياء يقتربون من تحقيق لقب «تريليونير».. إيلون ماسك على رأس القائمة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ما يزال تسليط الضوء على الفروق بين الأغنياء والفقراء، مستمرا من جانب منظمة «أوكسفام» الدولية لمكافحة الفقر، التي كشفت عن أمر غير مسبوق سيحدث في غضون 10 سنوات من الآن.
«الفجوة أصبحت مشحونة للغاية»، هكذا كشفت المنظمة أن الفجوة بين الأغنياء والفقراء أصبحت متزايدة بشكل كبير، منذ انتشار فيروس كورونا في العالم، عام 2020.
5 أثرياء حول العالم يقتربون من تسجيل لقب أول «تريليونير» في العالم بحسب المنظمة، التي كشفت أن ثروات أغنى خمسة رجال، ارتفعت بنسبة 114% منذ عام 2020، وهم: إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، وجيف بيزوس مؤسس أمازون، وبرنارد أرنو صاحب شركة LVMH، لاري إليسون مؤسس مؤسس أوراكل، وأخيرا وارن بافيت خبير الاستثمار.
«نشهد عقداً من الانقسام»، هكذا كشف أميتاب بيهار، المدير التنفيذي المؤقت لمنظمة أوكسفام، على هامش الاجتماع السنوي، ما يمر به العالم في الفترة الماضية، مؤكدا أنه في الوقت الذي تضاعفت فيه ثروات المليارديرات الخمسة الأعلى في العالم، بات نحو 5 مليار شخص حول العالم، أكثر فقرا منذ انتشار فيروس كورونا.
أكد بيهار أنه في خلال 10 أعوام، سيظهر أول ترليونير في العالم، أي من يملك ألف مليار دولار، في المقابل يحتاج العالم إلى أكثر من مائتي عام من أجل محاربة الفقر، بحسب المدير التنفيذي.
ويعتبر إيلون ماسك هو أغنى رجل على كوكب الأرض في الوقت الحالي، حيث وصلت ثروته الشخصية ما يقرب من 250 مليار دولار، وفقًا للمنظمة أوكسفام، بحسب مجلة «فوربس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تريليون مليونير أغنى رجل في العالم إيلون ماسك فی العالم
إقرأ أيضاً:
تحدي لإيلون ماسك.. إحراق سيارات تسلا في صالة عرض لاس فيجاس
تواصل شرطة لاس فيجاس الأمريكية التحقيق في حادثة إشعال النار في عدة سيارات تسلا، حيث دمرت النيران ما لا يقل عن خمس سيارات في مركز تصادم تسلا، بما في ذلك سيارتان بالكامل.
تفاصيل الحادث والتحقيقاتوفور وصول ضباط الشرطة إلى الموقع، عثروا على كلمة "قاوم" مكتوبة باللون الأحمر على المبنى، بالإضافة إلى وجود عدة سيارات مشتعلة.
استجابةً للحادث، تم استدعاء محققين من مكافحة الإرهاب في إدارة شرطة لاس فيجاس (LVMPD) وكذلك فرق من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، حيث تم العثور على زجاجة مولوتوف سليمة في إحدى السيارات المتضررة.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن شخصًا يرتدي ملابس سوداء اقترب من المركز حاملاً مسدسًا وزجاجات مولوتوف، وأطلق النار على السيارات ثلاث مرات على الأقل.
في تصريحات له، قال «سبنسر إيفانز» العميل الخاص المسئول في مكتب التحقيقات الفيدرالي، إنه من "المبكر جدًا" تصنيف الحادث على أنه عمل إرهابي، لكنه أضاف أن الحادثة تحمل بعض السمات التي قد تسمح بتصنيفها ضمن هذا النوع من الجرائم.
كما شدد على أن هذه الأفعال "غير مقبولة"، مؤكدًا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي سيواصل تعقب المشتبه بهم وملاحقتهم بأقصى ما يسمح به القانون.
أعرب «إيلون ماسك» الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن استنكاره لهذا الحادث عبر منشور على موقع X (تويتر سابقًا)،
حيث وصف الهجوم بأنه "جنوني وخاطئ للغاية". وأضاف ماسك أن تسلا "تصنع السيارات الكهربائية فقط"، مشيرًا إلى أن الشركة "لم تفعل شيئًا يستحق هذه الهجمات الشريرة".
تأتي هذه الهجمات في وقت حساس بالنسبة لماسك، خاصة في ظل دوره البارز في إدارة ترامب، مما أضاف بعدًا سياسيًا للحدث.
هجمات سابقة على سيارات تسلاهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها ضد شركة تسلا، حيث شهدت الشركة هجمات سابقة على سياراتها.
ففي مارس 2023، تعرض معرض سيارات تسلا في ولاية أوريغون لإطلاق نار مرتين، ما أدى إلى "أضرار جسيمة" في السيارات والنوافذ.
تشير الحوادث المتكررة إلى تزايد العنف ضد شركة تسلا ومنتجاتها، وسط الجدل السياسي المتزايد حول دور إيلون ماسك في قضايا الحكومة الأمريكية والشركات الكبرى.
تستمر شرطة لاس فيجاس و مكتب التحقيقات الفيدرالي في تحقيقاتهما للكشف عن هوية المشتبه بهم وراء هذه الهجمات.
وفي حين لم يتم تصنيف الحادث بشكل قاطع كعمل إرهابي، فإن تداعياته قد تكون كبيرة، خاصة في ظل تصاعد الاحتجاجات السياسية المرتبطة بشركة تسلا والرئيس التنفيذي لها.