القصة الكاملة في جريمة «بدر».. الزوجة والعشيق قتلا الزوج المخدوع
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شهدت الأيام الماضية، جريمة قتل بشعة عندما قررت ربة منزل وعشيقها التخلص من الزوج المخدوع، وتقطيع جثته إلى أشلاء، وإلقائه بالقمامة في مدينة بدر بمحافظة القاهرة، ونكشف لكم في هذا التقرير القصة الكاملة.
اعترافات المتهمينوقالت المتهمة إنها كرهت زوجها بسبب سوء معاملته، ومنذ أكثر من عامين تعرفت على عشيقها الذي هو في نفس الوقت ابن عم زوجها الذي كان يعمل معه، وكان يأتي به إلى المنزل، مضيفة: «زوجي السبب هو اللي كان بيجيبه البيت والسبب إني أحبه».
وأضافت المتهمة أنه خلال تلك الفترة استطاع المتهم الثاني أن يدخل إليها ونجح في الإيقاع بها في شباكه، إذ رأت أن تصرفاته تختلف عن تصرفات زوجها فأحبته ويوما تلو الآخر توطدت العلاقة حتى تحولت إلى علاقة غير شرعية، وظلا يمارسان الجنس الحرام داخل شقة المجني عليه وعلى فراشه.
وأشارت المتهمة إلى أنها طلبت الطلاق أكثر من مرة من زوجها، إلا أنه كان يضربها ويرفض، فاتفقت مع عشيقها على التخلص منه حتي يتمكنا من الزواج و ميراثه.
التحقيقات في قضية بدروأوضحت التحقيقات أنه من أجل ذلك جلبت شريطا مخدرا، وانتظرت حتى أتي زوجها بعشيقها، بعد أن عزمه على مأدبة غداء وعقب الانتهاء من تناولهما الطعام، أعدت الشاي ثم وضعت المخدر لزوجها في الشاي وما أن غشي عليه حتى حمله عشيقها وأدخله الحمام وانهالا عليه ضربًا بشومة على رأسه، فهشموها ثم بدأوا تقطيع الجثة وتعبئتها في أكياس بلاستيك وحملوها في سيارة المجني عليه وألقياها بالقمامة.
وأضافت المتهمة أنها وعشيقها عقب عودتهما من إنهاء جريمتهما طلب منها إعداد الطعام له، ثم مارسا الجنس وفي اليوم التالي توجهت إلى قسم الشرطة وأبلغت بتغيب زوجها.
التحريات في جريمة بدروكشفت التحريات أن المتهمة وضعت المخدر لزوجها في الشاي، واستدعت عشيقها، وانهالا عليه ضربًا بعصا خشبية، حتى تأكدا من وفاته.
البداية عندما تلقت مباحث قسم شرطة بدر بلاغا من ربة منزل تغيظ بتغيب زوجها أكثر من 24 ساعة ولا تعرف مكانه، وبإجراء التحريات تبين كذب المبلغة وأنها وراء مقتل زوجها بالاستعانة بعشيقها.
وبتضييق الخناق عليها اعترفت بارتكاب جريمة مقتل زوجها بالاشتراك مع عشيقها، بعد أن وضعا له المخدر في الشاي ثم قطعته إلى أشلاء وألقت به في القمامة.
اقرأ أيضاًإمبراطور الذهب في مصر.. ما علاقته بزيادة أسعار المعدن الأصفر؟
«طعنه بسكين».. النيابة تبدأ التحقيق مع المتهم بقتل زوج شقيقته في الطالبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الداخلية جريمة بدر حادث بدر مديرية أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
سي ان ان اعتذرت لـ مهدي حسن.. القصة الكاملة لواقعة تنمر ضد صحفي مسلم على الشبكة العالمية «فيديو»
مهدي حسن.. لم يتوقع الصحفي مهدي حسن أن يتعرض للتنمر في أكبر شبكة إخبارية عالمية من المفترض أنها تلتزم المعايير المهنية والأخلاقية بكل دقة، فماذا حدث وما القصة؟
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حوارا، استضافته شبكة CNN، للصحافي البريطاني-الأميركي، مهدي حسن، والمعلق المحافظ رايان جيمس غيردوسكي.
واستضافت مذيعة CNN، آبي فيليب، عدد من الضيوف لتسليط الضوء على الانتخابات الرئاسية الأمريكية وبعض القضايا المتعلقة بها داخليًا ودوليًا.
حوار مهدي حسن مع رايان جيمس غيردوسكيوخلال النقاش، عبّر مهدي حسن عن دعمه للفلسطينيين، ليرد عليه غيردوسكي بعبارة أثارت غضب واستياء من حوله. إليكم فيما يلي جزءًا مما دار بينهما:
مهدي حسن: مشكلتي هي، أنا أفهم الأمر. لا أحد يريد أن يُطلق عليه «نازي»، إنه أمر مثير للجدل للغاية. ولكن إذا كنتم لا تريدون أن يُطلق عليكم صفة النازيين، توقفوا عن قول..
غيردوسكي: لقد تم وصفك بأنك معاد للسامية أكثر من أي شخص آخر على هذه الطاولة.
محطة سي ان ان تتعذر للاعلامي مهدي حسن بعد ان قال له محلل سياسي اتمنى ان لا ينفجر جهاز ك البيجر! وتقرر المحطة عدم استضافة المحلل السياسي بعد هذا الموقف. pic.twitter.com/jXaCpGUJWX
— دكتور سعيد عفيفي (@SaidAfify81) October 29, 2024
مهدي حسن: من قبلك.
غيردوسكي: لا، أنا؟ لم أصفك قط بأنك معاد للسامية.
مهدي حسن: أنا مؤيد للفلسطينيين. أنا معتاد على ذلك.
غيردوسكي: حسنًا، أتمنى ألا ينفجر جهاز البيجر الخاص بك. الأمر هو..
مهدي حسن: هل قلت للتو إنه يجب أن أموت؟
غيردوسكي: لا.
مهدي حسن: هل قلت للتو إنه يجب قتلي ببث تلفزيوني مباشر على CNN؟
غيردوسكي: لا، لم أقل ذلك.
????⚡️ ضيف سي إن إن يصف نظيره المسلم بالإرهابي:
الصحفي المسلم مهدي حسن: أنا مؤيد للفلسطينيين. أنا معتاد على ذلك.
غيردوسكي: حسنًا، أتمنى ألا ينفجر جهاز البيجر الخاص بك.
حسن: هل قلت للتو إنه يجب قتلي ببث تلفزيوني مباشر على CNN؟
الشبكة أعلنت طرد غيردوسكي.
pic.twitter.com/6T8g68TJod
— الموجز الروسي | Russia news ???????? (@mog_Russ) October 29, 2024
استهداف أجهزة البيجروشاهد عشرات الملايين عبر الإنترنت هذا التعليق الذي تضمن إشارة واضحة إلى الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكية (البيجر) التابعة لحزب الله اللبنانية في سبتمبر الماضي.
اعتذار مقدمة البرنامجإثر النقاش الحاد، تدخلت مقدمة البرنامج آبي فيليبس للسيطرة على الحوار، وأشارت إلى غيردوسكي بأنه تخطى الخطوط الحمراء، وانتقلت مذيعة CNN إلى فاصل قصير، وبعد استئناف بث البرنامج أكدت أن المنصة لا تدعم العبارات العنصرية ووجهت اعتذارًا لمهدي حسن والمشاهدين.
اعتذار شبكة CNN للصحفي مهدي حسنولم تكتف القناة الأمريكية بالاعتذار، بل أصدرت بيانًا رسميًا قالت فيه: «لا مجال للعنصرية أو التعصب في شبكة CNN أو على الهواء مباشرة. نحن نهدف إلى تعزيز المحادثات والنقاشات المدروسة بما في ذلك بين الأشخاص الذين يختلفون مع بعضهم البعض بشدة.. لكننا لن نسمح بإهانة الضيوف أو تجاوز حدود اللباقة. لن نرحب بعودة رايان غيردوسكي إلى شبكتنا».
غيردوسكي، في محاولة يائسة لتخفيف تداعيات تصريحاته، وصف ما قاله بأنه مجرد «مزحة». لكنه لجأ في الوقت ذاته إلى الهجوم، متهمًا الشبكة بازدواجية المعايير.
انعكاس الإعلامهذه الحادثة لم تكن مجرد خلاف عابر، بل عكست واقعًا أعمق عن كيفية تعاطي الإعلام مع الصحافيين الذين يجهرون بمواقفهم، خصوصًا حين يتعلق الأمر بالدفاع عن قضايا كالقضية الفلسطينية، وهو ما بدا واضحًا في التفاعل الكبير مع القصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
العنصري ريان جيمز، يقول للإعلامي مهدي حسن:
"آمل ألا ينفجر جازك البيجر"، في إشارة واضحة للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أجهزة البيجر".
وهو بذلك ينعته بالإرهابي مهددا باغتياله، لدعم مهدي حسن لغزة ورفضه الحرب.
قناة CNN اعتذرت لمهدي حسن وقررت عدم استضافة العنصري مرة أخرى على قناتها. pic.twitter.com/qmmFRpIkI1
— Emad (@emadelalem) October 29, 2024
ردود الأفعالوقالت النائبة في الكونجرس الأميركي رشيدة طليب: «قناة CNN لعبت دورًا مركزيًا في تطبيع هذا النوع من الكراهية العلنية ضد العرب والمسلمين والفلسطينيين. من المؤسف أن نرى مثل هذه التصريحات المقززة تبث على شاشتها بهذه العفوية، دون أي استغراب».
من جهتها، قالت الكاتبة النيوزيلندية دانا ميلز مجاب: «الهجوم الذي شنه رايان غيردوسكي في مناظرة مباشرة على CNN يكشف الكثير ويفضح العقيدة الفاشية التي سهلت المجازر العشوائية في فلسطين والآن في لبنان. وتتمثل هذه العقيدة في اعتبار أي شخص يدعم تحرير الفلسطينيين هدفًا مشروعًا للقتل».
أمّا المحامية والكاتبة البريطانية شولا موس شوغباميمو فقالت: «هذا ما يحدث عندما يتم تطبيع الصهيونية العنصرية. يدعي غيردوسكي كذبًا أن مهدي حسن قال «حماس» بينما أوضح أنه قال «أنا أدعم الفلسطينيين». وهو الآن يتظاهر بأن عبارته كانت مجرد مزحة. الأقنعة قد سقطت، الصهيونية تعزز الكراهية تمامًا كما يفعل تفوق العرق الأبيض. كن مناهضًا للصهيونية».
اقرأ أيضاًرئيس الوطني الفلسطيني يدعو إلى التدخل الفوري لوقف عمليات التطهير في شمال غزة
الخارجية الأردنية تستنكر مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون منع فتح ممثليات دبلوماسية بفلسطين
رئيس الوزراء: الدولة تبذل جهدا كبيرا لوقف الحرب فى لبنان وفلسطين