جنايات آسفي تدخل ملف برلمانيين ورؤساء جماعات باليوسفية للمداولة قبل النطق بالحكم
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
قررت غرفة الجنايات الإستئنافية العادية لدى محكمة الإستئناف بآسفي إدخال ملف عشرة منتخبين ينتمون لإقليم اليوسفية من بينهم برلمانيين ورؤساء جماعات إلى المداولة مع تحديد يوم 29 يناير للنطق بالحكم.
وجاءت متابعة المتهمين بناء على شكاية سبق وأن تقدم بها عبد الكريم المني عضو المجلس الإقليمي السابق والحالي لليوسفية ونائب رئيس مجلس الحضري للشماعية إلى النيابة العامة يتهم من خلالها الرئيس السابق للمجلس الإقليمي بـ”تقديم مبالغ مالية قدرها 250 مليون سنتيم لاستمالة أعضاء المجلس الإقليمي السابق للتصويت لفائدته لرئاسة المجلس الإقليمي لليوسفية، معززا شكايته بعدد من الشهود في الواقع والذين أكدوا عند الإستماع لهم في محاضر رسمية صحة ما أوردته الشكاية”.
ويشار إلى أن المتابعين في الملف 10 متهمين واحد منهم توفي ويتعلق الأمر بمستشار جماعي كان قيد حياته عضوا بجماعة اجدور، و رئيس المجلس الإقليمي السابق لليوسفية، والذي سبق له كذلك أن تولى رئاسة مجلس جماعة اليوسفية، والرئيس السابق لجماعة الشماعية والذي يتولى حاليا رئاسة المجلس الإقليمي.
ومن بين المتابعين “الرئيس الحالي لمجلس الشماعية، والرئيس الحالي لجماعة الخوالقة والبرلماني السابق لولايتين ، والبرلماني الحالي والذي يترأس جماعة اجنان ابيه، والرئيس السابق لجماعة سيدي شيكر، والرئيس السابق لجماعة اجدور، و3 مستشارين كانوا أعضاء بالمجلس الإقليمي السابق لليوسفية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: جماعات الشر لا تريد للدولة مواصلة التنمية
قال المستشار أحمد حبيب، الأمين المساعد بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، إن مصر واجهت على مدار السنوات العشر الأخيرة، كمًا غير مسبوق من التحديات والمؤامرات والشائعات لم تشهده من قبل، موضحا أن جماعة الإخوان الإرهابية ولجانها الإلكترونية المأجورة عكفت على إطلاق الشائعات، لأنها لا تُريد للدولة المصرية مواصلة مسيرة البناء والتنمية والتعمير وتحقيق النمو المستدام والشامل تحت قيادة الرئيس السيسي.
جماعات الشر لا تريد للدولة مواصلة التنميةأضاف «حبيب» في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذه الجماعة الإرهابية والتابعين لها، خاضوا حربا من الشائعات والأخبار الكاذبة، التي تستهدف في المقام الأول تشويه صورة الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية، والنيل من عزيمة أبنائها، وعودة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار.
وأوضح الأمين المساعد بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، أن جماعات الشر والظلام تشن حملات ممنهجة ومدروسة تقودها قوى خارجية خبيثة، بهدف تقويض الأمن ونزع الثقة بين المواطن والحكومة، مؤكدًا أن هذه الشائعات والمحاولات البائسة، لم ولن تنال من عزيمة الشعب المصري وانتمائه وحبه للوطن.
وأكد أن الدولة بقيادة الرئيس السيسي، ماضية في طريق التنمية الشاملة، وبناء الجمهورية الجديدة، وهذه الشائعات والمؤامرات لن توقف الدولة المصرية عن استكمال مسيرتها في التنمية والبناء، في الوقت الذي تحرص فيه القيادة السياسية، على استكمال الإنجازات التي شرعت فيها خلال السنوات الماضية للارتقاء بالوطن.