الكيان يعاني من صدمة عامة وأزمة في الصحة العقلية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
#سواليف
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن جمعية #الإسعافات_الأولية_العقلية تلقت أكثر من 100 ألف طلب #مساعدة_نفسية منذ بداية الحرب مؤكدة أن عشرات آلاف الإسرائيليين تعرضوا لمأساة شخصية وأن البلد بأكمله يعاني من #صدمة_وطنية.
من جانبه أكد وزير المالية الإسرائيلي أن هناك خطة في الموازنة الجديدة لتعزيز #الصحة_العقلية استجابة للاحتياجات التي خلقتها #الحرب .
وقبل أيام، كشف #جيش_الاحتلال الإسرائيلي أن نحو 9 آلاف من جنوده تلقوا “مساعدة نفسية” منذ بداية الحرب، ولم يعد نحو ربعهم إلى القتال.
مقالات ذات صلة أيقونة الصبر.. وائل الدحدوح يلعب الكرة مع الأطفال والجرحى 2024/01/16ويقول الجيش الإسرائيلي إنه لا يزال من السابق لأوانه تقدير عدد الجنود الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة خدمتهم العسكرية والحرب على قطاع غزة.
وحتى اليوم، تم تجنيد ما لا يقل عن 838 ضابط صحة نفسية، معظمهم في الاحتياط، من أجل علاج الجنود والمجندات الذين يصابون باضطرابات نفسية جراء الحرب.
وكانت صحيفة هآرتس قد تحدثت -مطلع الشهر الحالي- عن انهيار منظومة الصحة النفسية في إسرائيل بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت الصحيفة إن العشرات من الأطباء النفسيين الذين يعملون في منظومة الصحة العامة غادروا مؤخرا إلى بريطانيا، بحسب مصادر في المجال.
وأضافت أن موجة المغادرة تأتي في وقت يتزايد فيه الطلب على المساعدة في مجال الصحة النفسية في البلاد في ظل الحرب، والآن يواجه نظام الصحة النفسية مشكلة حقيقية.
ونقلت عن أحد كبار مديري منظومة الصحة النفسية، الذي تحدث مع أحد الأطباء المغادرين، قوله “لن يتمتعوا في بريطانيا بالضرورة براتب أعلى، لكن ما يدفعهم إلى المغادرة هو الإحباط الناجم عن عبء العمل الثقيل، والشعور بأنهم يجدون صعوبة في رؤية كيف سيتحسن الوضع في المستقبل”.
وقبل ذلك، صرح مديرو مراكز الصحة النفسية بأن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تسببت في وجود نحو 300 ألف مريض نفسي إضافي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مساعدة نفسية الصحة العقلية الحرب جيش الاحتلال الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
قمة G7 تناقش اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وأزمة أوكرانيا وسط تحديات دولية
تناقلت الأنباء حول احتمال التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بقوة خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الكبرى (G7) الذي عقد أمس في فيوجي بإيطاليا، الجدير بالذكر أن هذا الاتفاق يأتي في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية وتتطلب جهوداً مكثفة لتحقيق السلام.
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدق على استمرار الغارات في لبنان إسرائيل تستغل كل لحظة قبل سريان وقف إطلاق النار مع لبنان.. فيديوشارك في الاجتماع ممثلو الدولتين الرئيسيتين في الوساطة، وهما الولايات المتحدة وفرنسا، ومن المتوقع أن يعلن الرئيسان جو بايدن وإيمانويل ماكرون عن هذا الاتفاق رسميًا اليوم. ورغم عدم صدور تأكيد رسمي حتى الآن، فقد تركزت المناقشات حول هذا الاتفاق في اللقاءات التي جرت صباحًا في أناني ومن ثم في فيوجي. علما بأن الاجتماع ضم ممثلي الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، كندا، اليابان، إلى جانب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل.
استمر الحوار مع مجموعة من الدول العربية في فترة ما بعد الظهر لمناقشة مستقبل لبنان وغزة، حيث أكد وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، أن إيطاليا مستعدة لدعم جهود السلام، ولكنه أشار إلى أن الأوضاع تعقدت بسبب قرارات المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال ضد بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق جالانت بتهمة جرائم حرب.
وفي اليوم الثاني من اجتماع وزراء خارجية G7: التركيز على أوكرانيا وقضايا أخرى
انطلقت فعاليات اليوم الثاني من اجتماع وزراء خارجية G7 في فيوجي وأناني، حيث بدأت المناقشات بجلسة حول الأزمة الأوكرانية بحضور وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها. وقد تم التركيز على الوضع المتأزم في دونباس والتهديدات المستمرة التي تواجه أوكرانيا. تناقش الدول الغربية الاستمرار في تقديم الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا، وكيفية تعزيز الجهود الدولية لتحقيق السلام في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن النقاشات ستستمر بالتركيز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وهي منطقة استراتيجية للأمن والتجارة العالمية. يشارك في هذه الجلسات وزراء خارجية دول آسيوية مهمة مثل كوريا الجنوبية، الهند، إندونيسيا والفلبين. وسيتم مناقشة سبل ضمان الدفاع عن النظام الدولي وتعزيز التعاون والاتصال لتعزيز الازدهار الإقليمي والعالمي.
كما ستتناول المناقشات القضايا الإقليمية الأخرى، مع تركيز خاص على الشراكة مع أفريقيا والأزمات في هايتي وفنزويلا. وأكد وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، أن جدول أعمال القمة يعكس الجهود التي تبذلها إيطاليا خلال رئاستها لمجموعة السبع لحل الأزمات الدولية المتعددة. وأشار تاجاني إلى أن التعاون مع الشركاء المدعوين يهدف إلى حماية النظام المتعدد الأطراف وضمان السلام والازدهار العالميين مع الحفاظ على الحوار المفتوح مع جميع الأطراف المعنية.
بهذه الصورة يمكننا القول إن قمة G7 تعمل بجدية على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية لضمان مستقبل أفضل.