الدوري الإيطالي.. نادي روما يعلن رسميا إقالة البرتغالي جوزيه مورينيو
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلن نادي روما الإيطالي، اليوم الثلاثاء، إقالة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو رسميا، من تدريب فريق كرة القدم بسبب سوء النتائج في المنافسات المحلية.
وذكر النادي في بيان على موقعه الرسمي أن مورينيو وطاقمه الفني المعاون سيغادرون النادي بأثر فوري وأن النادي سيعلن عن المزيد من التحديثات بخصوص الجهاز الفني للفريق في الأيام المقبلة.
وأضاف البيان أن المدرب البرتغالي أظهر التزاما كبيرا وشغفا بالنادي ورغبة في قيادته لتحقيق الإنجازات وهو الأمر الذي يجعلهم يشكرونه على ما قام به مع الفريق غير أنهم يتطلعون لتحقيق النجاحات، في وقت ساءت فيه نتائج الفريق في المنافسات المحلية وأخرها الهزيمة أمام ميلان أول أمس الأحد لحساب الجولة العشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم الأمر الذي جعل إقالته أمرا حتميا من أجل مصلحة الفريق.
وتولى مورينيو تدريب روما في مايو من العام 2021 وقاده للفوز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم في مايو من العام 2022، كما وصل معه لنهائي الدوري الأوروبي في مايو 2023 .
وخاض مورينيو (26) مباراة مع نادي روما في الموسم الحالي بمختلف المسابقات، فاز في (13) وتعادل (6) وخسر (9)، ويحتل المركز التاسع في ترتيب الدوري برصيد (29) نقطة.
وتعد إقالة مورينيو من تدريب الفرق الأوروبية هي الثامنة للمدرب البالغ من العمر /60 عاما/ بعد تدريبه لكل من بورتو البرتغالي في الفترة من يناير 2002 إلى يناير 2004، وتشيلسي الإنجليزي من يوليو 2004 إلى سبتمبر 2007، وإنتر ميلان الإيطالي، من يوليو 2008 إلى يونيو 2010، وريال مدريد الإسباني من يوليو 2010 إلى يونيو 2013، قبل أن يعود إلى تشيلسي في يوليو 2013 ويغادره في ديسمبر 2015، إلى مانشستر يونايتد في الفترة من يوليو 2016 إلى ديسمبر 2018، وتوتنهام في الفترة من نوفمبر 2019 إلى أبريل 2021، قبل أن يحط رحاله في نادي روما يوليو من العام 2021.
وحقق مورينيو في مسيرته (27) لقبا في الدوريات الأوروبية أبرزها في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي وجاءت أبرز إنجازاته مع نادي إنترميلان الإيطالي حينما حقق الثلاثية /دوري الأبطال والدوري الإيطالي والكأس/ ومع أندية بورتو وتشيلسي.
ويعد مورينيو أحد أشهر المدربين في العقدين الأخيرين من خلال نتائجه وتصريحاته المثيرة للجدل عن الحكام.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
رسميا.. الكاردينال فاريل يعلن وفاة بابا الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الكاردينال كيفن فاريل، رئيس كاميرلينغو الغرفة الرسولية، صباح اليوم الإثنين، وفاة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في دار القديسة مارتا، عن عمر ناهز 88 عامًا، وذلك في تمام الساعة 7:35 صباحًا بتوقيت روما.
وفي بيان مؤثر ألقاه أمام الحاضرين في دار القديسة مارتا عند الساعة 9:45 صباحًا، قال الكاردينال فاريل:
"أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أُعلن وفاة قداسة البابا فرنسيس. في تمام الساعة 7:35 صباحًا، عاد أسقف روما، فرنسيس، إلى بيت الآب. كرَّس حياته كلها لخدمة الرب وكنيسته. علَّمنا أن نعيش قيم الإنجيل بأمانة وشجاعة ومحبة شاملة، لا سيما لصالح الفقراء والمهمَّشين."
وأضاف: "بامتناننا العميق لقدوته كتلميذ حقيقي للرب يسوع، نُكلِّف روح البابا فرنسيس بمحبة الله الواحد والثالوث الرحيمة اللامتناهية."
دور البابا فرنسيس في تعزيز المحبة المسيحية
منذ انتخابه بابا للفاتيكان عام 2013، مثّل البابا فرنسيس علامة فارقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. لم يكتفِ بحمل صليب الخدمة الروحية، بل جعله رمزًا للانفتاح والرحمة والمصالحة، ليس فقط بين المسيحيين، بل بين جميع الشعوب والأديان.
قداسة البابا فرنسيس نادى طوال سنوات ترأسه الكرسي البابوي بمحبة المسيح التي تتخطى كل الحواجز العقائدية والثقافية، مؤكدًا أن "رحمة الله لا تعرف حدودًا، وهي متاحة لكل إنسان، مهما كانت ديانته أو معتقداته". وقد تجلى ذلك في زياراته التاريخية لأماكن دينية مختلفة، ولقاءاته مع قيادات دينية من كافة الأديان، ما عزز قيم السلام والحوار بين الحضارات.
إرث البابا فرنسيس سيبقى خالدًابحياة ملؤها التواضع والرحمة والدفاع عن كرامة الإنسان، يُعد البابا فرنسيس أحد أكثر القادة الروحيين تأثيرًا في القرن الحادي والعشرين. سيبقى صوته حاضرًا في كل من نادى بالسلام والعدالة والرحمة، ورسائله مصدر إلهام لكل من يسعى للعيش بمحبة حقيقية، وفق تعاليم السيد المسيح.