تفاصيل ثاني جلسات محاكمة "قاتل بدر" بتهم ثقيلة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أجلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، النظر في قضية قتل بدر دهسا، إلى 13 فبراير المقبل، من أجل إعداد الدفاع والبدء في تقديم الدفوعات الشكلية.
وحضر المتهم الرئيسي جلسة محاكمته الثانية رفقة باقي المتهمين، ويتابعون جميعا، بتهم تتعلق بتهم القتل العمد وتكوين عصابة إجرامية، وكذا السرقة الموصوفة ومحاولة القتل العمد والمشاركة، تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وشهدت جلسة المحاكمة اليوم، تسجيل أحد المحامين مؤزراته للمتهم الرابع، بينما التمس أحد دفاع المتهم الخامس السراح المؤقت، غير أن دفاع المطالب الحق المدني شدد على أن خطورة الأفعال التي يتابع على إثرها هذا المتهم تمنع تمتيعه بحالة السراح المؤقت، وأجلت هيئة الحكم البت في هذا الطلب إلى مساء اليوم.
وحضر جلسة المحاكمة أفراد أسرة وعائلة الضحية، ويطالب دفاعه بأقصى العقوبات في حق المتهم بقتله.
وكان بدر طالبا بسلك الدكتوراه، وقتل دهسا بالسيارة بعد ضربه بشكل مبرح في موقف سيارات لمطعم وجبات سريعة؛ في الدار البيضصاء. هذه الجريمة أثارت غضبا واسعا، لاسيما، بعد توثيق بشاعتها بكاميرات المراقبة.
وتبين فيما بعد أن المتهم الرئيسي، الذي يصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي ب”ولد الفشوش” سبق له وأن كان سببا في مقتل شاب آخر سنة 2018، إلا أنه لم يتم اعتقاله، وصدر حكم ابتدائيٍ في حقه سنة 2019، بأداء غرامة مالية فقط، دون عقوبة حبسية.
وبعد استئناف هذا الحكم، قضى غيابيا على المتسبب في الحادثة بتأييد الحكم الابتدائي في مبدئه مع إضافة الحكم على المتهم بسنة واحدة حبسا نافذا وتعديله برفع الغرامة المحكوم بها من أجل القتل غير العمدي إلى مبلغ 30.000 درهم وتتميمه بتوقيف رخصة السياقة لمدة سنتين ابتداء من تاريخ السحب الفعلي لها مع تحميل المدان الصائر مجبرا في الأدنى.
وكانت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أنفا بمدينة الدار البيضاء أحالت في غشت الفائت على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالمدينة ذاتها، 5 أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية قتل الشاب بدر بمطعم للوجبات السريعة في الدار البيضاء.
كلمات دلالية الدار البيضاء العدالة لبدر جريمة قاتل بدر ولد الفشوشالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء جريمة قاتل بدر ولد الفشوش الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
محاكمة رجلين في واشنطن بتهمة التخطيط لقتل معارضة إيرانية
يمثل شخصان متهمان بالانتماء إلى جماعة جريمة منظمة روسية أمام محكمة في الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، بسبب ما وصفه ممثلو الادعاء بمحاولة مدعومة من طهران لقتل معارضة إيرانية تعيش في نيويورك.
ويقول ممثلو ادعاء اتحاديون إن الحرس الثوري الإيراني استأجر في 2021 رأفت أميروف وبولاد عمروف، وهما عضوان في جماعة تابعة "للمافيا الروسية"، لقتل صحافية وناشطة إيرانية أمريكية انتقدت معاملة الحكومة الإيرانية للنساء.
دفع أميروف (45 عاماً) وعمروف (40 عاماً) ببراءتهما من تهمتي القتل مقابل أجر والشروع في القتل بغرض الابتزاز.
Brooklyn-based Iranian dissident activist Masih Alinejad says she will testify in a Manhattan federal court against three men accused of plotting to assassinate her on behalf of the Islamic Republic.https://t.co/XwiS1z7cG4 pic.twitter.com/KGO8q0Y4ln
— Iran International English (@IranIntl_En) March 9, 2025وقالت إيلينا فاست، محامية عمروف، في بيان "يُفترض أن السيد عمروف بريء". ولم يرد محامو أميروف على طلب للتعليق. وفي وثائق المحكمة، قال محامو الرجلين إن الإشارة إليهما باعتبارهما عضوين في المافيا الروسية "غير دقيقة".
ولم يكشف الادعاء عن هوية المستهدفة من هذه المؤامرة المزعومة، لكنه قال في وثائق المحكمة إنها ستدلي على الأرجح بشهادتها أمام المحكمة.
وقالت الصحافية مسيح علي نجاد، التي غادرت إيران في عام 2009، إنها كانت هدفاً لمؤامرة القتل المزعومة ومحاولة سابقة مزعومة لخطفها ونقلها إلى إيران على يد ضباط من المخابرات الإيرانية.
وسلطت مسيح الضوء على احتجاجات النساء في إيران على القوانين التي تشترط ارتداء الحجاب، فضلا عن روايات عن قتلى المظاهرات في عام 2019.
وقالت مسيح في مقابلة، الجمعة،: "أنا متحمسة جداً للانضمام إلى المحاكمة العلنية للإدلاء بشهادتي ضد أولئك الذين استأجرتهم الجمهورية الإسلامية لقتلي، الأمر أشبه بمنحي حياة ثانية".
كانت هذه الاتهامات جزءً من حملة أوسع نطاقاً، نفذتها وزارة العدل خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، لمواجهة القمع العابر للحدود الوطنية أو جهود خصوم الولايات المتحدة، مثل إيران والصين، لإسكات معارضي حكومات تلك البلدان على الأراضي الأمريكية.
وربما تكشف هذه المحاكمة على مدى أسبوعين عن علاقات مزعومة بين الحكومة الإيرانية ومنظمات إجرامية، ويقول الادعاء إن الحكومة تكلف تلك المنظمات بالقيام "بأعمالها القذرة".
Two men accused of being members of a Russian organized crime group will face trial in the United States on Monday over what prosecutors call an unsuccessful Tehran-backed attempt to kill an Iranian dissident living in New York. https://t.co/uIn2RycK8y pic.twitter.com/VlpHjSeXYx
— Reuters Legal (@ReutersLegal) March 10, 2025وفي عام 2021، وجه مدعون عامون أمريكيون اتهامات إلى 4 ضباط مخابرات إيرانيين بشأن مخطط الخطف المزعوم، لكنهم ما زالوا طلقاء.
وتكشفت مؤامرة القتل المزعومة في 2022 عندما أُلقي القبض على خالد مهدييف أمام منزل مسيح في نيويورك، وبحوزته بندقية كلاشنيكوف.
وقال ممثلو الادعاء إن ضابطا في الحرس الثوري برتبة بريغادير جنرال، يدعى روح الله بازغاندي، بدأ مراقبة مسيح في يوليو (تموز) 2021.
وأضافوا أن بازغاندي استأجر لاحقاً أميروف لقتلها. ويشتبه بأن أميروف كان عضواً كبيراً بالمافيا الروسية، لكنه كان يعيش في إيران في ذلك الوقت.
وقالوا إن عمروف ومهدييف أيضاً من أعضاء المافيا.
وجرى توجيه اتهامات أيضاً إلى بازغاندي، لكنه ليس محتجزاً في الولايات المتحدة.
وفي فبراير (شباط) 2023 دفع مهدييف (26 عاماً) ببراءته من تهمة القتل مقابل أجر، لكن وضعه في هذه القضية غير واضح.
وتظهر سجلات السجن إطلاق سراحه في الولايات المتحدة في 19 مايو (أيار) 2023.