سرايا - قالت خبيرة بارزة في منظمة الصحة العالمية إنه لا تزال هناك مخاطر كبيرة على الصحة العامة من فيروس (كوفيد-19) على المستوى العالمي، حيث ينتشر الفيروس في كل الدول.

وقالت ماريا فان كيركوف، المديرة المؤقتة في منظمة الصحة العالمية المسؤولة عن الاستعداد للأوبئة والجوائح والوقاية منها إنه وفقا لتقديرات قائمة على تحليل مياه الصرف، فإن الانتشار الفعلي لكوفيد-19 أعلى بمقدار يتراوح بين 2 إلى 19 مرة من عدد الحالات المسجلة.



وأعربت كيركوف عن قلقها إزاء ظهور أعراض ما بعد كوفيد (وتسمى أيضا كوفيد طويل الأمد) والتي تؤثر على العديد من أعضاء الجسم.

وبينما حدث تراجع كبير للغاية في عدد الوفيات المرتبطة بكوفيد-19 منذ وصولها إلى ذروتها، لا يزال يتم تسجيل نحو 10 آلاف حالة وفاة شهريا من 50 دولة.

وأعربت فان كيركوف عن قلقها بشأن الطبيعة المتطورة للفيروس، حيث يمثل متحور “كوفيد-19 جيه إن 1” نحو 57% من التسلسلات العالمية التي حللتها منظمة الصحة العالمية.

(د ب أ)
إقرأ أيضاً : مستوطنون يقتحمون الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال إقرأ أيضاً : غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنانإقرأ أيضاً : زوارق حربية الاحتلال تستهدف ساحل رفح جنوبي قطاع غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الصحة الصحة الصحة الوفيات وفاة الصحة الوفيات وفاة الصحة غزة الاحتلال منظمة الصحة العالمیة کوفید 19

إقرأ أيضاً:

خطر خفي يهدد حياة 1.8 مليار شخص بأمراض قاتلة.. الصحة العالمية تحذر

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن ثلث سكان العالم لا يمارسون الرياضة بشكل كافٍ، مما يشكل خطرا كبيرا على صحتهم، حيث إن قلة النشاط البدني تُعرّض  حوالي 1.8 مليار شخص بالغ حول العالم لخطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسرطان، والخرف.

التضامن الاجتماعي تنفذ أولى برامجها التدريبية للقيادات النسائية بالوزارة مخاطر الخمول البدني وتأثيره على الصحة العامة

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا صن” البريطانية، توصي منظمة الصحة العالمية بممارسة ما لا يقل عن ساعتين ونصف من التمارين الرياضية المعتدلة كل أسبوع، أي ما يعادل 22 دقيقة يوميا. ولكن، تشير الإحصاءات إلى أن 31% من الناس يفشلون في تحقيق هذا الهدف. 

 

ويوضح الدكتور روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية، أن "الخمول البدني يمثل تهديداً صامتاً للصحة. إنه يساهم بشكل كبير في زيادة العبء الناتج عن الأمراض المزمنة. نحن بحاجة إلى إيجاد طرق جديدة لتحفيز الناس على أن يكونوا أكثر نشاطاً. ومن خلال جعل النشاط البدني متاحاً وبأسعار معقولة وممتعاً للجميع، يمكننا تقليل خطر الإصابة بالأمراض بشكل كبير وخلق مجتمع أكثر صحة وإنتاجية".

 

وقد أظهر تقرير منظمة الصحة العالمية أن مستويات الخمول ارتفعت بنسبة 5% بين عامي 2010 و2022، وهو اتجاه يثير القلق. وإذا استمر هذا الاتجاه في الارتفاع، فمن المتوقع أن تصل مستويات الخمول إلى 35% بحلول عام 2030، وهو ما يبعد العالم عن تحقيق الهدف العالمي المتمثل في الحد من الخمول البدني بحلول ذلك العام.

 

يتعرض الأشخاص الذين يعانون من الخمول البدني لمخاطر صحية متزايدة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، والسكري من النوع الثاني، والخرف، والسرطانات مثل سرطان الثدي وسرطان القولون. 

 

وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "تسلط هذه النتائج الجديدة الضوء على الفرصة الضائعة للحد من السرطان وأمراض القلب، وتحسين الصحة العقلية من خلال زيادة النشاط البدني. يجب علينا أن نجدد التزاماتنا بزيادة مستويات النشاط البدني وإعطاء الأولوية للإجراءات الجريئة، بما في ذلك تعزيز السياسات وزيادة التمويل، لعكس هذا الاتجاه المثير للقلق".

 

وأشارت البيانات إلى أن أعلى معدلات الخمول البدني لوحظت في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع (48%) وجنوب آسيا (45%). بينما تراوحت مستويات الخمول في المناطق الأخرى من 28% في الدول الغربية مرتفعة الدخل إلى 14% في أوقيانوسيا.

 

ما يثير القلق في هذه النتائج هو استمرار الفوارق بين الجنسين والعمر. فالخمول البدني لا يزال أكثر شيوعاً بين النساء مقارنة بالرجال، حيث تبلغ معدلات الخمول 34% مقابل 29%. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً أقل نشاطاً من البالغين الآخرين، مما يؤكد على أهمية تعزيز النشاط البدني لكبار السن.

 

استناداً إلى هذه النتائج، تدعو منظمة الصحة العالمية بلدان العالم إلى تحسين تنفيذ سياساتها لتعزيز النشاط البدني. يجب على الحكومات تعزيز بيئات تسهم في زيادة مستويات النشاط البدني من خلال توفير مساحات عامة آمنة ومناسبة لممارسة الرياضة، وتشجيع برامج التوعية الصحية، وتقديم حوافز للأفراد لممارسة النشاط البدني بانتظام.

 

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تركز الجهود على تقليل الفوارق بين الجنسين وتشجيع النساء على أن يكنَّ أكثر نشاطاً. وينبغي أيضاً التركيز على تعزيز النشاط البدني بين كبار السن لضمان حياة صحية ونشطة لهم.

 

في النهاية، يُظهر التقرير أن هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات جادة وفعالة لمكافحة الخمول البدني، ليس فقط لتحسين الصحة الفردية، ولكن أيضاً لتعزيز صحة المجتمع بأسره.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من تفشي سلالة جديدة من جدري القرود في الكونغو الديمقراطية
  • "الصحة العالمية" تحذر من تفشي سلالة جديدة من "جدري القرود" في الكونغو الديمقراطية
  • استمرار انتشار متحورات فيروس كورونا.. استشاري وبائيات يوضح كيفية التعامل مع المتحورات الجديدة والدول المعرضة للانتشار
  • منظمة الصحة العالمية: ربع سكان العالم يعانون الكسل
  • عادة خاطئة تهدد حياة 1.8 مليار شخص.. قد تصيب بأمراض قاتلة
  • دراسة: نصف السكان في ست دول عربية يعانون من الخمول البدني
  • إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية في لبنان برعاية وزير الصحة
  • خطر خفي يهدد حياة 1.8 مليار شخص بأمراض قاتلة.. الصحة العالمية تحذر
  • الصحة العالمية تحذر من “تزييف” حقن تقليل الوزن
  • الصحة العالمية تحذر من “تهديد صامت” يعرض 1.8 مليار شخص لخطر أمراض قاتلة