منظمة الصحة العالمية تحذر من تهديدات مستمرة من كوفيد-19
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
سرايا - قالت خبيرة بارزة في منظمة الصحة العالمية إنه لا تزال هناك مخاطر كبيرة على الصحة العامة من فيروس (كوفيد-19) على المستوى العالمي، حيث ينتشر الفيروس في كل الدول.
وقالت ماريا فان كيركوف، المديرة المؤقتة في منظمة الصحة العالمية المسؤولة عن الاستعداد للأوبئة والجوائح والوقاية منها إنه وفقا لتقديرات قائمة على تحليل مياه الصرف، فإن الانتشار الفعلي لكوفيد-19 أعلى بمقدار يتراوح بين 2 إلى 19 مرة من عدد الحالات المسجلة.
وأعربت كيركوف عن قلقها إزاء ظهور أعراض ما بعد كوفيد (وتسمى أيضا كوفيد طويل الأمد) والتي تؤثر على العديد من أعضاء الجسم.
وبينما حدث تراجع كبير للغاية في عدد الوفيات المرتبطة بكوفيد-19 منذ وصولها إلى ذروتها، لا يزال يتم تسجيل نحو 10 آلاف حالة وفاة شهريا من 50 دولة.
وأعربت فان كيركوف عن قلقها بشأن الطبيعة المتطورة للفيروس، حيث يمثل متحور “كوفيد-19 جيه إن 1” نحو 57% من التسلسلات العالمية التي حللتها منظمة الصحة العالمية.
(د ب أ)
إقرأ أيضاً : مستوطنون يقتحمون الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال إقرأ أيضاً : غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنانإقرأ أيضاً : زوارق حربية الاحتلال تستهدف ساحل رفح جنوبي قطاع غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة الصحة الصحة الوفيات وفاة الصحة الوفيات وفاة الصحة غزة الاحتلال منظمة الصحة العالمیة کوفید 19
إقرأ أيضاً:
أوغندا تؤكد تفشي الإيبولا في العاصمة كمبالا وتسجيل أول وفاة
تعد هذه المرة التاسعة التي تشهد فيها أوغندا تفشيًا للإيبولا منذ تسجيل أول إصابة بالفيروس في عام 2000.
التغيير: وكالات
أعلنت وزارة الصحة الأوغندية، الخميس، تسجيل تفشٍ لفيروس الإيبولا في العاصمة كمبالا، مؤكدة وفاة أول حالة إصابة مؤكدة بالمرض يوم الأربعاء.
وتعد هذه المرة التاسعة التي تشهد فيها أوغندا تفشيًا للإيبولا منذ تسجيل أول إصابة بالفيروس في عام 2000.
وذكرت – بحسب رويترز – الوزارة أن المصاب، وهو ممرض في مستشفى مولاغو الوطني للإحالة في كمبالا، كان قد سعى للعلاج في عدة منشآت طبية، بما في ذلك المستشفى ذاته، إضافة إلى تلقيه رعاية من معالج تقليدي، بعد ظهور أعراض الحمى عليه.
إلا أنه أصيب بفشل متعدد في الأعضاء، وتوفي في المستشفى في 29 يناير. وأكدت الفحوصات بعد الوفاة إصابته بسلالة الإيبولا السودانية.
وأشار بيان الوزارة إلى أنه تم حصر44 شخصًا كانوا على اتصال بالمريض، بينهم 30 من العاملين في القطاع الصحي، ويجري تتبعهم حاليًا.
لكن عملية تتبع المخالطين قد تواجه تحديات كبيرة نظرًا لاكتظاظ العاصمة كمبالا، التي يقطنها أكثر من 4 ملايين نسمة، إضافة إلى كونها نقطة عبور رئيسية تربط أوغندا بدول مثل جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وفي سياق متصل، خصصت منظمة الصحة العالمية مليون دولار لدعم جهود احتواء التفشي ومنع انتشاره.
الوسومإيبولا منظمة الصحة العالمية يوغندا