ثلاثة إصدارات ليوسف بكّار ضمن مشروعه في البحث والتحقيق
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن ثلاثة إصدارات ليوسف بكّار ضمن مشروعه في البحث والتحقيق، عمّان، في 17 يوليو العُمانية صدر حديثًا للأكاديمي الأردني يوسف بكّار ثلاثة كتب ضمن مشروعه في البحث والتحقيق والأدب المقارن هي جناية الأدب .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ثلاثة إصدارات ليوسف بكّار ضمن مشروعه في البحث والتحقيق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عمّان، في 17 يوليو/العُمانية/صدر حديثًا للأكاديمي الأردني يوسف بكّار ثلاثة كتب ضمن مشروعه في البحث والتحقيق والأدب المقارن هي: "جناية الأدب الجاهلي على الأدب العربي بين أحمـد أمين وعبد الوهّاب عـزّام"، و"كشف اللّثام عن موقف عبد الوهّاب عزّام من حافظ الشّيرازي وعمر الخيّام"، و"مصطفى وهبي التل (عرار).. أضواء جديدة".
يعرض بكّار في "جناية الأدب الجاهلي على الأدب العربي" الحوار النقدي على إثر نشْر أحمد أمين خمس مقالات في مجلة "الثقافة" المصريّة عام 1939 بعنوان "جناية الأدب الجاهلي على الأدب العربي"، إذ ردّ عليه عبـد الـوهّاب عـزّام بخمس مقالات بعنوان "الأدب الجاهلي"، بينما ردّ عليه زكي مبارك في اثنتين وعشرين مقالة في مجلة "الرّسالة" جُمعت فيما بعد وصدرت في كتاب بعنوان "جناية أحمد أمين على الأدب العربي".
ويرى بكّار أن زكي مبارك أخذ على أحمد أمين التعميمَ والغلوَّ لعدم التّثبت والتؤدة والأناة، واختزال الأدب بالشعر وحده وإغفال النثر. ثم يسوق مواقف عبد الوهّاب عزّام النقدية لمقالات أحمد أمين، عارضًا نماذج منها.
وفي "كشف اللّثام"، يتناول بكار قضيتين علميّتين في آثار عبد الوهّاب عزّام أُثيرتا دون تمحيص، تتضمن الأولى موقفه من الشاعر حافظ الشيرازي، إذ قيل إنّه كان يخشى على المسلمين من تصوّفه؛ والأخرى موقفه من عمر الخيّام، فقد قيل إنّه كان يمقته وإنّه سمّى أحد دواوينه "المثاني" لا "رباعيّات". لكن بكار يرى أن الحقيقة غير هذه، فلعبدالوهّاب عزّام دراسة رصينة عن حافظ الشيرازي وترجمةٌ لأربعة نصوص من شعره الصّوفي، كما أنه ترجم خمس عشرة من رباعيّات الخيّام وكتب مقالًا بعنوان "بين أبي العلاء والخيّام".
وفي كتابه "مصطفى وهبي التل (عرار).. أضواء جديدة"، يقدم بكّار قراءة مغايرة في سيرة الشاعر الأردني عرار ومنجزه، من خلال ستة فصول، يتناول في الأوّل حقيقة لقب "عرار" وعنوان ديوانه وحقيقة ريادته "الشّعر الحرّ"؛ وينبّه في الثاني على ما استدرك على شعر عرار ونثره وأهميّة رسائله إلى صديقه محمد صبحي أبو غنيمة؛ ويتوقف في الثالث عند تجربة عرار في الترجمة ومدى حقيقة معرفته اللّغات الثلاث (الفارسيّة والتركيّة والفرنسيّة)، كما يعرض لترجمة عرار لرباعيّات الخيّام وتحقيق مخطوطتها وما عليها من ملحوظات، مؤكّدًّا على ريادته التاريخيّة المبكّرة بترجمة الرباعيات عن الفارسيّة وغيرها.
ويخصّص بكار الفصل الرّابع لما لقيته ترجمة عرار للرباعيات من أصداء وأبعاد، ويماط اللثام في الفصل الخامس عن حقيقة "خياميّة عرار" وتحوّله من "الاحتذائيّة المحضة كل شيء إلى العقلانية العلميّة بحيث غدا عُمَرُ الخيّام غيرَ الخيّام الذي تمثله أكثرُ الرّباعيّات المنسوبة إليه". ويكشف في الفصل الأخير عن فضاءات موسيقية خمسة منسيّة في تجربة عرار لم يفطن إليها أحد.
ويعدّ بكّار من مراجع الأدب المقارن في العالمين العربي والإسلامي، وتكشف قراءته العميقة للتراثين العربي والفارسي واهتمامه بلغتيهما في دراساته ومؤلفاته ونقوده المقارنة، عن جهد كبير في سياق إحياء العلاقات بين لغات العالم الإسلامي وإبراز الصلات الأدبية العربية مع آداب الشعوب الإسلامية ومظاهر التأثير والتأثر فيما بينها.
/العُمانية/النشرة الثقافية /طلال المعمري
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أحمد أمین
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي الثقافي يستضيف حديثُا عن الأدب والزمن والرواية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف المركز الثقافي في أبوظبي، حديثًا عن الأدب والزمن والرواية وسر خلود العمل الأدبي، وذلك بتنظيم اتحاد كتاب الإمارات تناول الحديث.
وبحضور الكاتبة الإماراتية عائشة سلطان وادباء القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية ومنهم أزهر جريس صاحب رواية وادي الفراشات والكاتب المصري أحمد سمير ندا صاحب راية صلاة القلق والكاتبة اللبنانية حنين الصايغ صاحبة رواية ميثاق النساء والكاتبة الإماراتية نادية النجار صاحبة رواية ملمس الضوء.
لماذا تأخرنا؟حيث أوضح الكاتب أزهر جريس أن الرواية تتناول حياة شخوص قد تخطئ وقد تصيب، لكننا في بداية الأمر لم نكن نحلم بصناعة الرواية حتى جاءت الترجمات والتي أفادت بشكل كبير في صناعة الرواية العربية، فنحن كعرب عرفنا القصص.
تأخر فن الرواية
وتابع جريس عن أسباب تاخر الرواية العربية موضحًا أن هناك الكثير من الأدباء يستنكرون فعل الكتابه ومنهم من يقول: "أنا أكتب لنفسي" وإذا كان الكاتب يكتب لنفسه لماذا يقوم بالنشر كان من الأفضل أن يحتفظ بها لنفسه تحت وسادته، وأعتقد أن هذا هو سبب تأخر الكتابة العربية، وأن هذا يرجع إلى هذا الاستعلاء عن فعل الكتابه والذي لا بد وأن يحظى بالكثير من الاهتمام.
الترجمة والرواية
وفي سياق متصل أوضحت الكاتبة اللبنانية حنين الصايغ أن الترجمه تسهم بشكل كبير في خلود الرواية العربية وتناقلها عبر الثقافات المختلفة.
ولفتت الصايغ إلى أهمية الجوائز الأدبية، وأنها لم تكن تتوقع أن تصل للقائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية وأن ناشرتها حذرتها من أن وصولها للقائمة القصيرة، والتي تجعل قراءة الرواية بشكل أكبر ما سيجعل الضوء مسلطًا بشكل أكبر هلىىارةاية خاصة أنها تعالج موضوعًا من الموضوعات المسكوت عنها بداخل المجتمع.
وأشارت الصايغ إلى أن الرسائل التي تلقيتها من مختلف العالم العربي خاصة النساء أكدن أن القضايا التي تحدثت عنها في روايتي هي قضايا تتعلق بالنساء في مختلف أرجاء الأرض وخاصة المرأة العربية، فالجميع يتشاركون نفس الهم.
فيما أشارت الكاتبة الإماراتية نادية النجار إلى أن الجوائز تسهم بشكل كبير في تسليط الضوء على العمل الأدبي، وأيضا الوصول للقائمة القصيرة تتيح فرصة أكبر للقراء والنقاد في قراءة العمل الأدبي، مؤكدًا تلة سعادتها بوصولها للثائيمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية.
وأكدت النجار أن الرواية تكشف من خلال أحداثها عن حواس الإنسان وكيف يستطيع أن يعرف؟
فيما أكد الكاتب المصري محمد سمير ندا أنه قد عايش فترة شرخ نكسه 67، وأنه على الرغم من أنه ولدت بعد النكسه إلى أن معايشته لأحد الأشخاص الذين عاصروها ما أصر بشكل كبير على تجربته الإنسانية، وجعله يتساءل حول حقيقة ما حدث في نكسه 67 أو حول هذا الجيل الذي فقد الكثيرمن مشاعره وأحساسيه، والتي قد تؤدي في بعض الأحيان تتوقف حياته.
وكانت الجائزة العالمية للرواية العربية قد أعلنت في الـ19 فبراير وصول الروايات الست للقائمة القصيرة هي: "دانشمند" لأحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" لأزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" لتيسير خلف، و"ميثاق النساء" لحنين الصايغ، و"صلاة القلق" لمحمد سمير ندا و"ملمس الضوء" لنادية النجار.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى ي، يوم غد الخميس الموافق 24 أبريل الجاري في أبوظبي.
وتضم لجنة تحكيم الحائزة كلًا من منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، وعضوية بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني؛ وسامبسا بلتونن، مترجم فنلندي؛ وسعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي؛ ومريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية، بالإضافة إلى ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وفلور مونتانارو، منسقة الجائزة، ومدير مكتبة الإسكندرية، أحمد زايد.
وضمت القائمة القصيرة لدورة الجائزة العالمية للرواية العربية الثامنة عشرة كُتّابًا من ستة بلدان عربية، هي الإمارات، وسوريا، والعراق، ولبنان، ومصر، وموريتانيا، وتتراوح أعمارهم بين 38 و58 عامًا. تتميز رواياتهم بالتنوع في المضامين والأساليب وتعالج قضايا راهنة ومهمة.
شهدت الدورة الحالية من الجائزة ترشيح كتّاب إلى القائمة القصيرة لأول مرة، هم: أحمد فال الدين، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا، ونادية النجار. ويذكر أنه وصل كاتبان إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقًا، هما أزهر جرجيس (القائمة الطويلة عام 2020 عن "النوم في حقل الكرز" والقائمة القصيرة عام 2023 عن "حجر السعادة") وتيسير خلف (القائمة الطويلة عام 2017 عن "مذبحة الفلاسفة").