"مايكروسوفت" و"سوني" تتوصلان إلى اتفاق لإبقاء "كول أوف ديوتي"
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
توصلت شركتا "مايكروسوفت" و"سوني" للتكنولوجيا إلى صفقة تسمح بالاستمرار في إتاحة لعبة الفيديو الشهيرة "كول أوف ديوتي" على أجهزة "بلاي ستيشن".
وبدأت شركة "مايكروسوفت" المالكة لأجهزة "إكس بوكس" المنافسة، إجراءات للاستحواذ على شركة ألعاب الفيديو الأمريكية "أكتيفيجن بليزرد" المنتجة للعبة "كال أوف ديوتي" في يناير 2022.
وأثارت هذه الخطوة مخاوف من احتمال أن تحد من المنافسة في قطاع صناعة الألعاب الإلكترونية، ما دفع إلى تعليق إنهاء عملية الاستحواذ.
وتعني "الصفقة الملزمة" التي أعلنت عنها "مايكروسوفت" أنه سيستمر إصدار لعبة "كال أوف ديوتي" على كل من "إكس بوكس" و"بلاي ستايشن".
وقال مسؤول قسم تطوير الألعاب في "مايكروسوفت" فيل سبنسر "يسعدنا إعلان أن مايكروسوفت وبلاي ستايشن وقعتا صفقة ملزمة للاستمرار في إطلاق "كال أوف ديوتي" على بلاي ستايشن بعد الاستحواذ على أكتيفيجن بليزرد".
بدوره، قال رئيس "مايكروسوفت" براد سميث "منذ اليوم الأول من عملية الاستحواذ، التزمنا معالجة مخاوف الهيئات الناظمة والمنصات ومطوّري الألعاب والمستهلكين".
وسعت شركة "سوني" في السابق إلى منع استحواذ "مايكروسوفت" على "أكتيفجين بليزرد" التي تنتج أيضا ألعابا ناجحة جدا مثل "كاندي كراش" و"وورلد أوف ووركرافت".
ومن شأن عملية الاستحواذ أن تجعل "مايكروسوفت" ثالث أكبر شركة في قطاع صناعة الألعاب الإلكترونية من حيث الإيرادات بعد "تنسنت" و"سوني".
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا مايكروسوفت MicroSoft
إقرأ أيضاً:
خفايا اتفاق الفصائل والحكومة.. خطوتان لعراق هادئ وسط صخب الجيران - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مسؤول في هيئة تنسيقية المقاومة العراقية، اليوم الأحد (6 تشرين الأول 2024)، أن الفصائل اتفقت على عدم استهداف المصالح الأمريكية خلال الفترة الحالية، سواء داخل العراق أو في المنطقة.
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، لـ"بغداد اليوم"، أن "هذا القرار يأتي ضمن استراتيجية تجنب التصعيد وتوسيع دائرة الحرب في المنطقة".
وأضاف، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وعدداً من قادة الإطار التنسيقي يمارسون ضغوطًا قوية على الفصائل للحفاظ على التهدئة مع الجانب الأمريكي".
وأكد، أن "الولايات المتحدة قد أرسلت رسائل تفيد بأن أي عودة لاستهداف مصالحها سيؤدي إلى رد عسكري، مما سيزيد من تفاقم الوضع الأمني في العراق والمنطقة بشكل عام".
وأشار المصدر إلى، أن "العمليات العسكرية متوقفة حاليًا"، لافتًا إلى أن "الفصائل ليست مسؤولة عن الهجوم الأخير الذي استهدف قاعدة أمريكية في مطار بغداد الدولي".
وكشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، الأربعاء (25 أيلول 2024)، بتواجد الفصائل بشكل فعال في 3 دول عربية فيما أكد تأهبها للانقضاض على إسرائيل في حال نفذت فكرة الغزو البري.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "نشاط الفصائل العراقية في جبهات اليمن وسوريا ولبنان ليس سرا لأنها جزء مهم واساسي من محور المقاومة وهي تشارك بشكل مباشر في توجيه ضربات لأهداف صهيونية بين فترة وأخرى رغم التعقيدات والرصد الذي توفره دول الغرب وعلى راسها أمريكا في دعم معلوماتي واستخباري واسع للكيان المحتل".
وأضاف انه "لا يمكن نفي او تأكيد وجود مقاتلون بأعداد كبيرة في درعا السورية حاليا لكن يؤكد بان فصائل المقاومة موجودة في جميع عواصم محور المقاومة"، لافتا الى ان "تعرض مواقع المقاومة الى قصف صهيوني متوقع في أي لحظة لأننا امام كيان انهارت الصورة التي رسمها لعقود عن قوته وقدراتها لكنه انهزم في ساعات امام المقاومة الفلسطينية في غزة".
وأشار الى ان "أي استهداف سنرد عليه ولدينا بالفعل قدرات غير معلنة سيتم استخدامها في الوقت المناسب"، مؤكدا ان "أي اجتياح للأراضي اللبنانية معناه تغيير بوصلة المعركة وسيتم اللجوء الى قرارات مهمة سيعلن عنها في وقتها".