بذكرى "حرب تموز".. "حزب الله" ينشر فيديو يحاكي اقتحام وتدمير موقع إسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
نشر "حزب الله" اللبناني، مساء الأحد، "مقطع فيديو لمدة 6 دقائق يحاكي مراحل اقتحام موقع للقوات الإسرائيلية"، وذلك في الذكرى الـ17 لحرب تموز/ يوليو 2006.
إقرأ المزيدويحاكي الفيديو، الذي يحمل عنوان "لا غالب لكم"، مراحل اقتحام الموقع "وسيطرة المقاومين عليه بالكامل ورفع راية "حزب الله" على دشمه وسواتره، وصولا إلى تدمير الموقع وتحويله إلى ركام، وإزالته من الوجود".
بسم الله الرّحمن الرّحيم
"إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ " - آل عمران ١٦٠
في أجواء ذكرى النصر الإلهي في تموز ٢٠٠٦، وبمشهدية تعكس صورة البأس الشديد من قوة وعزم وجهوزية وتخطيط، تعرض المقاومة الإسلامية فاصلاً بعنوان #لا_غالب_لكم" 1/3 pic.twitter.com/dTap0V6Bp1
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن منذ يومين استكمال مناورات جوية مشتركة مع القيادة المركزية للجيش الأمريكي للمرة الثالثة منذ مطلع العام الحالي، مضيفا أن المناورة شملت التدرب على ضرب أهداف استراتيجية في عمق مناطق شديدة الخطورة.
وتتزامن هذه التدريبات مع ارتفاع حدة التوتر على الحدود الإسرائيلية مع لبنان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم : اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان ..!
وأشار إلى أن هذه اللحظة تعكس العلاقة العميقة بين السيد الشهيد والناس، حيث قال: "أحسست في هذه الفترة أن هؤلاء الناس يعشقهم الإنسان".
وفي مقابلة مع قناة المنار، دعا الشيخ قاسم الناس إلى الاحتفاظ برؤوسهم مرفوعة، مؤكدًا أنهم أبناء السيد نصر الله والمقاومة والشهداء. وأوضح أن التشييع ليس مجرد وداع لشخصين، بل هو إعلان عن المستقبل وصلة بين الأمينين العامين.
وشدد على أن المقاومة فكرة متجذرة في العقول، وأن جمهورها صلب وصادق، مستعد للوقوف في الأوقات الصعبة. وأكد أن الأعداء يحلمون بهزيمة هذا الشعب، الذي أثبت وجوده في الميدان.
وأشار الشيخ قاسم إلى تعقيدات الظروف التي أحاطت بتشييع السيد هاشم صفي الدين، حيث قرروا تأجيل الدفن بسبب الخطر على الناس، مما أتاح لهم فرصة دعوة الجمهور للمشاركة. ووجه التحية للشعب العراقي والمرجعية العراقية، وللشعب الإيراني، وللفلسطينيين واليمنيين وكل من شارك في التشييع.
وتحدث عن آخر لقاء له مع السيد حسن نصر الله في 18 سبتمبر، والاتصال الذي أجراه بعد اغتياله.
وأشار إلى أنه بعد استشهاد السيد هاشم، شعر بزلزال في حياته، لكنه لم يشعر بالقلق، بل بالتسديد الإلهي.
وأكد الشيخ قاسم أن المقاومة استعادة السيطرة بعد 10 أيام من العدوان، مشيرًا إلى الصمود الإسطوري للشباب وقدرتهم على ضرب "تل أبيب".
وأوضح أن المقاومة كانت قادرة على قصف أي مكان في الكيان، لكنهم اختاروا استهداف المواقع العسكرية فقط.
وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار، أكد أنه لا يوجد اتفاق سري، ولفت إلى أهمية انسحاب "إسرائيل" واعتبار كل العدوان خروقات.
وأشار إلى أن "إسرائيل" تسعى إلى التوسع، وتأكيدًا لذلك، دعا إلى مواجهتها بالجيش والشعب والمقاومة.
وتوجه الشيخ قاسم إلى العدو بالقول: "حتى لو بقيتم في النقاط الخمس، كم ستبقون؟"، مؤكدًا أن هذه المقاومة لن تدعهم يستمرون.
وردًا على تصريحات وزير الخارجية اللبناني، قال إنه يقدم الذريعة لـ"إسرائيل"، حيث سجلت نحو 2000 خرق إسرائيلي.
واكد الشيخ نعيم قاسم: اسناد غزة لم يكن سبب الحرب على لبنان و"اسرائيل" خطر بكل المعايير ومن حق المقاومة أن تستمرّ ولا علاقة لها بإدارة الدولة.
ودعا لإعادة خط الطيران مع إيران كونها دولة صديقة مشيرا الى متابعة مع الدولة اللبنانية من أجل معالجة هذا الملف
واكد ان أميركا ستتدخل في التعيينات وان الحزب يبحث كيفية التصدي لهذا التدخل مضيفا :"المعادلات الجديدة لن نتركها تترسخ بطريقة “اإسرائيلية” بل علينا ترسيخ معادلة تحمي مستقبلنا"