موقع النيلين:
2025-03-17@17:52:43 GMT

من داخل بيت الصقر..!

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT


يتواصل الاقبال الجماهيري الكبير على بيت الصقر الذي ينظمه الاتحاد السعودي لكرة القدم في الحي الثقافي بكتارا تزامناً مع مشاركة المنتخب السعودي الأول في بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، حيث تشهد منطقة الفعاليات عددا من العروض الترفيهية الموجهة للعائلات والاصدقاء من اجل الاستمتاع بمختلف الانشطة المقدمة لجماهير الاخضر السعودي وكافة زوار بيت الصقر خلال كاس اسيا.

“الشرق” التقت جماهير المنتخب السعودي في بيت الصقر للحديث عن حظوظ الاخضر في هذه البطولة التي يدشنها الفريق اليوم بملاقاة منتخب عمان على استاد خليفة الدولي ضمن لقاءات المجموعة السادسة من دور المجموعات بكاس اسيا.

بندر الدوسري: تنظيم مثالي بمعايير راقية

قال بندر علي الدوسري عضو مجلس جماهير المنتخب السعودي ان الاتحاد السعودي يحرص دائما على المشاركة في الفعاليات الكروية الكبرى من خلال بيت الصقر الذي يستقطب الجماهير السعودية من اجل الاحتفال وعيش تجربة استثنائية هنا في قطر وقال الدوسري “نتطلع لاستقبال جماهير كأس آسيا والأخضر السعودي طوال أيام الأسبوع من الساعة الرابعة مساءً وحتى ال 12 صباحا من اجل الاحتفال معا بهذا الحدث الكروي الكبير، ونتمنى التوفيق لمنتخبنا الذي ينافس على لقب كاس اسيا”.

واضاف ” بيت الصقر هو استمرار للبيت السعودي الذي شهده مونديال قطر 2022، وهو يوفر كافة احتياجات الجماهير والمشجعين على مدار ايام البطولة وهو مكان مناسب لافراد العائلة والاصدقاء”. وحول رايه في المستوى التنظيمي خلال الايام الاولى من البطولة قال ” شهادتنا مجروحة في الاشقاء بدولة قطر، حيث زرنا الدوحة خلال مشاركة منتخبنا بالمونديال والان نحن هنا لمؤازرة منتخبنا في كاس اسيا وبصراحة التنظيم المثالي اصبح مهمة سهلة للقطريين بمعايير راقية، حيث وفرت اللجنة المنظمة كافة التسهيلات للجماهير من اجل الاستمتاع بهذه البطولة”.

حامد الضبعان: أتابع كأس آسيا منذ 1984 وحققت حلمي بالتواجد في قطر

حرص المنشد السعودي الشهير حامد الضبعان على التواجد بمنطقة فعاليات بيت الصقر السعودي من اجل الاحتفال مع جماهير منتخب بلاده بمختلف الانشطة التي اقيمت على هامش استضافة كاس اسيا وقال الضبعان في تصريحات للشرق ” جئنا الى قطر من اجل مؤازرة منتخبنا الوطني الذي يخوض البطولة بحثا عن اللقب الرابع في تاريخه بكاس اسيا، ونتمنى ان يظهر ابناء مانشيني بافضل صورة ممكنة، وان شاء الله قادرون على الوصول الى النهائي وتحقيق اللقب والعودة به الى السعودية”.

واضاف” اتابع كاس اسيا منذ عام 1984 وكان حلمي منذ الصغر ان احضر احدى نسخ البطولة والحمد لله وجهت لي الدعوة من اجل حضور كاس اسيا في قطر وانا سعيد بتواجدي بين اهلي واصدقائي”.وتابع الضبعان ” قطر مدرسة في التنظيم ولديها القدرة على استضافة اي بطولة رياضية في وقت قياسي بفضل قدراتها اللوجيستية وجاهزيتها العالية لاحتضان الاحدث الكبرى”.

زياد الحربي: منتخبنا يستحق التتويج باللقب

تحدث زياد الحربي عن حظوظ منتخب بلاده في كاس اسيا مشيرا الى ان كل السعوديين يقفون صفا واحدا خلف الصقور من اجل تحقيق اللقب القاري واستعادة امجاد الكرة السعودية مجددا بعد الاداء المميز في بطولة كاس العالم قطر 2022 وقال “الاجواء حماسية ومثيرة هنا في الدوحة وخاصة في بيت الصقر السعودي، ونحن سعداء للغاية بالحضور في هذه البطولة التي تقام على ارض المونديال بروعة تنظيمية لا مثيل لها”.

واضاف ” نامل ان يقدم منتخبنا مستويات مشرفة في كاس اسيا وان يفوز باللقب القاري مرة اخرى، لاننا نستحق ذلك عطفا على الترشيحات التي تؤكد ان منتخبنا من بين ابرز المرشحين للتتويج باللقب”.وتابع المشجع السعودي ” شكرا قطر على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، ونحن نعتبر انفسنا في بلدنا وبين اهلنا واشقائنا ونتمنى التوفيق لمنتخبنا وبقية المنتخبات العربية في هذه البطولة”.

عبدالوهاب الحربي: متفائلون بتقديم مستوى يليق بالصقور

اعرب المشجع السعودي عبدالوهاب الحربي عن سعادته بالتواجد في قطر مرة اخرى بعد المونديال من اجل مؤازرة منتخب بلاده الذي يتطلع للمنافسة بقوة على لقب البطولة القارية وقال الحربي في تصريحات للشرق ” رغم ان المنتخب السعودي يخوض هذا التحدي تحت قيادة مدرب جديد وهو الايطالي روبيرتو مانشيني الا اننا متفائلون بتقديم مستوى يليق بتاريخ الصقور الخضر”.واشاد الحربي بالمستوى التنظيمي للبطولة قائلا ” انا حضرت كاس العالم والان احضر بطولة اسيا، وبصراحة قطر دائما عودتنا على الابداع التنظيمي حيث وفرت كل سبل الراحة للمشجعين القادمين من الخارج من اجل الاستمتاع بهذا الحدث”.وتابع ” اشكر القائمين على بيت الصقر حيث ان المكان جميل للغاية ويجعلنا نستحضر كاس العالم .

فعاليات كرنفالية متنوعة

يقام بيت الصقر على مساحة 10 آلاف متر مربع، ويتضمن مجموعة من الفعاليات في عدد من الأجنحة، بهدف التعريف بثقافة وتراث المملكة وتاريخ المنتخب السعودي والبطولات التي حققها، إضافة إلى عروض فنية وفلكلورية لمختلف مناطق المملكة.

وتشهد أجنحة بيت الصقر مشاركة الزوار من مختلف الأعمار في الفعاليات الكرنفالية والأنشطة الحركية التي تتضمنها مثل فعالية شوت وحقق الهدف التي تجعل المشارك يخوض تجربة التقدم بالكرة وتخطى المنافسين حتى تسجيل الهدف، وفعاليات متنوعة لدقة التصويب بالكرة والتحكم بها، ومتحف لعرض منجزات المنتخب السعودي، وجناح خزينة الصقور الذي يحوي صورًا للمنتخب السعودي خلال مشاركاته في البطولات الآسيوية وتتويجه بالألقاب القارية، وعرضًا لقمصان الأخضر في مختلف البطولات السابقة.كما يشهد متجر الصقور، اقبالا مميزا من المشجعين الذين اقتنوا منتجات المنتخب السعودي المتنوعة والتي يتم توفيرها على مدار ايام البطولة.

الشرق القطرية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المنتخب السعودی بیت الصقر کاس اسیا فی قطر من اجل

إقرأ أيضاً:

ما الذي تفتقده صحافتنا اليوم؟

 

 

 

د. يوسف الشامسي **

 

لربما يُوحي طرح السؤال بهذه الصيغة أني بصدد تقييم مُفصَّل للموضوع بناءً على تصوُّر معياري حول الصحافة ودورها، وبالتالي يمكن تحديد المفقود بالتعرّض للموجود؛ لكن الاستماع لأصوات الصحفيين والمختصّين بالشأن الإعلامي اليوم قد يجعلني أعيد التساؤل السالف ذكره بتساؤل لا يخلو من مفارقة ساخرة بلسان ذوي الشأن أنفسهم: ما الذي لم تعُد تفتقده صحافتنا اليوم؟!

أزعمُ أنَّ النقاش في هذا السياق لا يستدعي بحثًا وتحليلا معمقًا؛ بل مجرد الاستماع لذوي الاختصاص من جهة ووجود إرادة حقيقية من قبل الجهات المسؤولة من الجهة الأخرى كفيل بإعادة إنعاش هذا القطاع ليتبوأ دوره المؤمل في العلاقة بين المجتمع والسياسة، وسأكتفي باختزال الإجابة في مفقودَيْن اثنيْن جديرَيْنِ بدفع صحافتنا المحلية لمسارها المنشود، وأجزم أن أغلب المهتمين بهذا الحقل يجمعون على هذين المطلبين: مزيدًا من الحماية القانونية والتمكين، ومزيدًا من الدعم المادي والتحفيز. 

تُعد الصحافة أداة حيوية لتعزيز الحوكمة، والتماسك الاجتماعي، والمشاركة العامة، وتمكين الفئات الأقل حظًا في المجتمع، ولئن كانت مهمة الصحافة وجوهرها "نقل الحقيقة"، فإن ذلك لن يتأتى إلّا عبر بوابة الحرية، في مناخٍ ضامن لأمن الصحفي وأحقيّته في الوصول للمعلومة الصحيحة والتحقق منها، لذلك وقبل كل شيء، صحافتنا بحاجة إلى قوانين تدعم الشفافية والتمكين لاستقصاء المعلومات ومراقبة الجهات المُرتبطة بمصالح المواطنين. وغياب قانون حق الحصول على المعلومات هو حكم على الصحافة بالبقاء تحت وصاية الجهات الرسمية وغير الرسمية لتزويدها بالمعلومة، وبالتالي تضعف جودة التغطية الإعلامية وتغيب التنافسية بين المؤسسات الصحفية، ناهيك عن المخاطر القانونية التي قد تورِّط الصحفي جراء نشره معلومة ما دون إذن من الجهات الرسمية نتيجة لغياب قانون ينظّم له ذلك الحق. ورغم إقرار قانون الإعلام الصادر قبل أشهر- والذي ما يزال يثير تساؤلات المختصين- بهذا الحق في مادته الثالثة، إلّا أنه يظل قاصرًا عن منح الصلاحيات الكاملة للصحفي لينطلق بحرية في ميدانه. ولعلَّه من الجدير أن أشير هنا لجهود مجلس الشورى وطرحه لمقترح مشروع قانون حق الحصول على المعلومات قبل قرابة عقد من الزمن؛ ولكن لا أدري إذا ما سقط المقترح خلال دورته التشريعية آنذاك، أو أنه ما يزال يراوح مكانه في أروقة المجلس.

ولسنا بحاجة للوقوف كثيرًا حول أهمية هذا القانون؛ إذ يكفي أنه يعمل بمبدأ تعزيز الثقة وحُسن الظن في القائم على الرسالة الإعلامية، عكس تلك القوانين التي تحدّه بالعقوبات وتُكرِّس مبدأ سوء الظن في الصحفي، فيقبع يستظهر النصوص القانونية خوفًا من الوقوع في شيء من المحظورات، ويتجنب- من ثمّ- تغطية القضايا التي قد تشغل الرأي العام هروبًا من كل ما قد يأتيه بتبعات ومساءلة.

اليوم.. ثلاثة أرباع دول العالم تبنَّت قانون الحصول على المعلومات، 50% من هذه الدول أقرّت القانون فقط خلال العشر سنوات الماضية، لذلك لا ينبغي أن نتأخر كثيرًا عن الركب، خصوصًا وأن مثل هذه القوانين ذات تأثير مباشر على الأداء في مختلف المؤشرات الدولية. فليس بغريب أن نجد أغلب دول المنطقة العربية اليوم- وللأسف- مُصنَّفة في مراتب مُتدنية في مؤشرات حرية التعبير والصحافة العالمية، كتقرير "مراسلون بلا حدود"، و"بيت الحرية"، وغيرها. هنالك بالطبع من يُشكِّك في نزاهة هذه المؤشرات ويعيب مثل هذه التقارير الدولية بحُجة أنها ذات نزعة غربية تُحابي دول "المركز" في تقييمها وتُهمِّش "الهامش"، وهذا جزئيًا لا يُمكن إنكاره؛ كما لا يصحّ قبوله بالمُطلق؛ فبعض المؤسسات إذا ما تقدمت في أحد المؤشرات الدولية أذاعت بذلك في كل محفل، وإن تراجعت في التصنيفات انتقدتْ التقارير ورمتها بالتحيز وما شاءت من التّهم!

وللإنصاف، علينا أن نتساءل: هل صحافتنا اليوم أفضل حالًا مما كانت عليه قبل عقدين أو ثلاثة عقود؟ هل فعلًا نستحق ترتيبًا أفضل؟ وهل توجد مؤشرات وطنية أو إقليمية لنعتمدها فيما يخص حرية الصحافة في بلداننا؟ هل تقدّمنا فيها؟ وهل يعتدّ بها لدى المكتب الوطني للتنافسية؟ هذه التساؤلات ضرورية قبل انتقاد التقارير "الغربية" خاصة بعدما أضحت هذه المؤشرات الدولية شريطًا متريًا بخارطة مستقبل عمان لقياس مدى تقدمنا في مستهدفات رؤية "عُمان 2040".

وتفتقد المؤسسات الصحفية اليوم للدعم المادي، وهذا ما ليس يخفى على المهتمين، فضلًا عن العاملين بهذا القطاع، فأغلب المؤسسات الصحفية قائمة على الدعم الحكومي والإعلانات، واليوم وفق تعبير رئيس جمعية الصحفيين العُمانية، فإن أغلب الصحف الخاصة "تحتضر"، وبالتالي سيفقد المجال العام منابر ضرورية وُضِعَت لتُسهم في تحريك المناخ الثقافي والسياسي وذلك بخلق تعدُّدية في الآراء عند معالجة قضايا الشأن العام.

هذا من جانب، ومن جانب آخر، فإنَّ الكثير من العاملين في هذا القطاع يشكون ضعف المُحفِّزات المادية للبقاء فيه، ناهيك عن غياب النظرة التكاملية بين المُخرجات وسوق العمل. وعلى المعنيين بسياسات هذا القطاع دراسة هذه القضية بشفافية والتساؤل: ما تأثير غياب الدعم المادي المُستدام على جودة المحتوى الصحفي واستقلاليته؟ وإلى أي مدى يعكس سوق العمل احتياجاته الفعلية في عدد الخريجين الجدد من كليات الإعلام والصحافة بالسلطنة؟ وما السياسات التي يُمكن أن تُعتمد للحد من الفجوة بين المخرجات الإعلامية وسوق العمل؟ أيضًا كيف يمكن مُعالجة الفجوة بين الجنسين في فرص العمل داخل المؤسسات الصحفية؟ وأخيرًا هل هناك تجارب ناجحة في دول أخرى يمكن الاستفادة منها لدعم المؤسسات الصحفية الخاصة؟

هذه التحديات لربما باتت مصيرية وستتطلب إصلاحات جذرية إن تأخرنا في مُعالجتها؛ فبدون بيئة قانونية داعمة، وتمكين اقتصادي يحفظ للمؤسسات الصحفية استقلالها واستدامتها، سيظل هذا القطاع يُعاني من التراجع والقيود.

إنَّ تعزيز حرية الوصول إلى المعلومات، وزيادة التحفيز والدعم للمؤسسات الصحفية الخاصة، أصبحا من الضرورات لضمان دور الصحافة في تحقيق أهداف التنمية وتعزيز الحوكمة. فهل سنشهد تحركًا جادًا لإعادة إنعاش هذا القطاع وتمكينه، أم ستظل هذه المطالب مجرد أصوات في مهب الريح؟

** أكاديمي بقسم الاتصال الجماهيري- جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في نزوى

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيله.. أبونا فلتاؤس السرياني "نسر البرية" الذي عاش في صمت
  • حديث أركو مناوي ..الذي نفذ في خضّم المعركة ورغم مرارات الحرب
  • تعرف على رئيس الشاباك رونين بار الذي أقاله نتنياهو
  • فيديو. مضران : نهضة بركان الفريق الوحيد في العالم الذي إحتفلت الطبيعة بفوزه بلقب البطولة
  • ما الذي تفتقده صحافتنا اليوم؟
  • نادي العلا يتوج بكاس الاتحاد السعودي للبلياردو 2025
  • بمواصفات خيالية.. هل يكون «OnePlus» الحاسب الذي ننتظره؟
  • نادي العلا يتوج بكأس الاتحاد السعودي للبلياردو 2025
  • أين تنشأ عملات البيتكوين؟ السر الذي لم يُكشف بعد
  • ما جيش تحرير بلوشستان الذي خطف القطار الدامي بباكستان؟