المطران عطا الله حنا: كنا وسنبقى دوما دعاة حق وعدالة ونصرة للمظلومين والمتألمين
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم، إننا وبالرغم من كل آلامنا وأحزاننا ومعاناتنا إلا أننا لن نفقد الأمل والرجاء، أننا نستمد القوة من قيم إيماننا وتاريخنا وتراثنا في هذه البقعة المباركة من العالم وبالرغم من قتامة الصورة والوضع المأساوي فنحن على يقين بأن كل شر في هذا العالم لا يمكن ان يبقى وأن يستديم ، بل ان كل شر له بداية وله نهاية، والحرب هي شر مطلق وهذه الحرب يجب أن تتوقف وقد حصدت ارواح الأبرياء وأدت الى دمار هائل .
وأضاف “حنا” عبر صفحته الشخصية عبر شبكة التواصل الإجتماعي فيس بوك، أنه ما أسهل أن تدمر وأن تخرب ما بني خلال عشرات السنين فأبنية بنيت خلال سنوات عديدة دمرت خلال ثوان ناهيك عن الدماء والالام والأحزان التي حلت بغزة .
وتابع أن تدمر هذه مهمة قد تكون سهلة ولكن أن تبني هي مهمة صعبة ، لقد كُتب على الفلسطينيين ان يعيشوا في هذه الأوضاع المأساوية ولسنين طويلة ولكنهم لم ولن يستسلموا للإحباط والقنوط والاستسلام رغما عن كل التحديات والمؤامرات والمشاريع المشبوهة التي يتعرضون لها بهدف تصفية قضيتهم العادلة .
واستكمل “حنا” : نسأل الله أن ينير القلوب والعقول والضمائر في هذا العالم لكي يصحوا الحكام في الغرب من كبوتهم ويكتشفوا جسامة الظلم الواقع على شعبنا ليس فقط بسبب الحرب في غزة بل بسبب كل ما يتعرض له شعبنا من مظالم لم تتوقف منذ عام 48 وحتى هذه الساعة.
وأشار “حنا” إلي أنهم كانوا وما زلوا وسنبقى دعاة حق وعدالة ونصرة لكل انسان مظلوم ومكلوم لا سيما شعبنا الفلسطيني الذي يستحق بأن يعيش في حرية في وطنه مثل باقي شعوب العالم، ولا نؤمن بالحروب والعنف والقتل بل نؤمن بالحياة وحياة الإنسان هي شيء مقدس لأن الله هو الذي خلق هذا الإنسان وحباه بنعمه وأسبغ عليه بمواهبه وقد خُلق الانسان لكي يعيش حرا وليس لكي يعيش في ظل الحروب والقتل والصواريخ والموت والاحتلال والاستعمار.
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، أما آن لشعبنا ان ينعم بحياة أفضل والفلسطينيون يستحقون الحياة الحرة الكريمة والتي في سبيلها قدموا وما زالوا يقدمون التضحيات الجسام
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا آلامنا غزة فلسطين الله
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد: دعم أم الإمارات للمرأة والطفل والأسرة حاضر دوماً في جميع المحافل
قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية: «ثمرات الرعاية الحانية لأم الإمارات الوالدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله، ودعمها اللامحدود للمرأة والطفل والأسرة، حاضرةٌ دوماً في جميع المحافل، وأشكر سموها والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة على الاستضافة المتميزة في مبناه الصديق للطفل، للمنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال (GNRC) الهادف لإيجاد حلول مستدامة وفاعلة للتحديات التي يواجهها الأطفال في مختلف أنحاء العالم».
وأضاف سموه في تغريدة على منصة «إكس»: «كما تفقدت التحضيرات السابقة لمنتدى (GNRC) والتي حضرها أكثر من 70 طفلاً من 25 دولة، وينعقد هذا المنتدى باستضافة تحالف الأديان لأمن المجتمعات في دولة الإمارات، بعد أن انعقد لسنوات سابقة في بنما واليابان وسويسرا والعديد من دول العالم، ليختار لفعالياته دولة الإمارات والعاصمة أبوظبي وطن التسامح وحماية الطفل وأهدافه وأحلامه».
وقال سموه: «اطلعت على هامش التحضيرات على مشاريع ومبادرات نوعية للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة للارتقاء بجودة حياة الأسرة، والتقيت مجموعة من الأطفال الإماراتيين أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل، وسعدت بمستوى النضج المعرفي لديهم، وحرصهم على تعزيز حماية الأطفال، ومشاركتهم الإيجابية في تنمية المجتمع».