قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم، إننا وبالرغم من كل آلامنا وأحزاننا ومعاناتنا إلا أننا لن نفقد الأمل والرجاء، أننا نستمد القوة من قيم إيماننا وتاريخنا وتراثنا في هذه البقعة المباركة من العالم وبالرغم من قتامة الصورة والوضع المأساوي فنحن على يقين بأن كل شر في هذا العالم لا يمكن ان يبقى وأن يستديم ، بل ان كل شر له بداية وله نهاية، والحرب هي شر مطلق وهذه الحرب يجب أن تتوقف وقد حصدت ارواح الأبرياء وأدت الى دمار هائل .


وأضاف “حنا” عبر صفحته الشخصية عبر شبكة التواصل الإجتماعي فيس بوك، أنه ما أسهل أن تدمر وأن تخرب ما بني خلال عشرات السنين فأبنية بنيت خلال سنوات عديدة دمرت خلال ثوان ناهيك عن الدماء والالام والأحزان التي حلت بغزة .
وتابع أن تدمر هذه مهمة قد تكون سهلة ولكن أن تبني هي مهمة صعبة ، لقد كُتب على الفلسطينيين ان يعيشوا في هذه الأوضاع المأساوية ولسنين طويلة ولكنهم لم ولن يستسلموا للإحباط والقنوط والاستسلام رغما عن كل التحديات والمؤامرات والمشاريع المشبوهة التي يتعرضون لها بهدف تصفية قضيتهم العادلة .
واستكمل “حنا” : نسأل الله أن ينير القلوب والعقول والضمائر في هذا العالم لكي يصحوا الحكام في الغرب من كبوتهم ويكتشفوا جسامة الظلم الواقع على شعبنا ليس فقط بسبب الحرب في غزة بل بسبب كل ما يتعرض له شعبنا من مظالم لم تتوقف منذ عام 48 وحتى هذه الساعة.

وأشار “حنا” إلي أنهم كانوا وما زلوا وسنبقى دعاة حق وعدالة ونصرة لكل انسان مظلوم ومكلوم لا سيما شعبنا الفلسطيني الذي يستحق بأن يعيش في حرية في وطنه مثل باقي شعوب العالم، ولا نؤمن بالحروب والعنف والقتل بل نؤمن بالحياة وحياة الإنسان هي شيء مقدس لأن الله هو الذي خلق هذا الإنسان وحباه بنعمه وأسبغ عليه بمواهبه وقد خُلق الانسان لكي يعيش حرا وليس لكي يعيش في ظل الحروب والقتل والصواريخ والموت والاحتلال والاستعمار.
واختتم  المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، أما آن لشعبنا ان ينعم بحياة أفضل والفلسطينيون يستحقون الحياة الحرة الكريمة والتي في سبيلها قدموا وما زالوا يقدمون التضحيات الجسام 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا آلامنا غزة فلسطين الله

إقرأ أيضاً:

قطاع غزة المُحاصر يعيش أسوأ كارثة إنسانية مع تعثر دخول المساعدات

يعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات لليوم السابع على التوالي، ما يهدد بمجاعة حقيقية وانهيار كامل للقطاع الصحي.

ويواجه نحو 2.4 مليون فلسطيني أوضاعاً كارثية وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، فيما يعاني 1.5 مليون نازح من البرد والجوع في ظروف معيشية قاسية بسبب عدم توفر أدنى مقومات الحياة الإنسانية.

ويأتي ذلك نتيجة لإغلاق  معبر كرم أبو سالم في رفح المنفذ الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية في الثاني من مارس (آذار) الجاري  وذلك عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

وحذرت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة من أن استمرار منع دخول المساعدات  سيؤدي إلى تفاقم الجوع وانتشار الأمراض، ما قد يدفع غزة إلى حافة الكارثة الإنسانية.

وشهد قطاع غزة ، خلال فترة الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في الـ19 من يناير (كانون الثاني)  الماضي  وانتهت في مطلع  الشهر الجاري، زيادة ملحوظة في تدفق المساعدات حيث دخلت إلى قطاع غزة آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية.

وقالت مصادر فلسطينية إن العدد الإجمالي للشاحنات التي دخلت القطاع منذ بدء الهدنة بلغ 7926 شاحنة حتى أواخر فبراير (شباط) الماضي .

ومع ذلك لم تكف الكميات التي دخلت إلى القطاع احتياجات السكان الفلسطينيين، بحسب تقديرات صادرة عن منظمات وهيئات إغاثة عربية وأممية عاملة في الجيب الساحلي.

ومن جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن استمرار إغلاق المعابر قد يؤدي إلى توقف المستشفيات والمرافق الصحية عن العمل بسبب نفاد الوقود، مما يعرض حياة آلاف المرضى والجرحى للخطر.

وفي الوقت ذاته، تعجز طواقم الإنقاذ عن انتشال أكثر من 10 آلاف جثة لا تزال تحت الأنقاض بسبب القيود المفروضة على دخول المعدات اللازمة.

ودعا المكتب الإعلامي ، في بيان صحافي،  المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنهاء هذا الحصار القاتل.

وفي ظل هذا الوضع المأساوي، تتجلى أهمية استمرار حشد كل الطاقات من المانحين ومواصلة حملات الإغاثة الإنسانية خصوصاً تلك التي كان لها دور ذات تأثير كبير في تخفيف معاناة السكان مثل عملية "الفارس الشهم 3"، التي بدأت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023  من قبل دولة الإمارات.

وكانت هذه الحملة "الفارس الشهم" نجحت  في إرسال سبع سفن إغاثية، تحمل كل منها 5000 طن من المساعدات، شملت طروداً غذائية، أدوية، خياماً، واحتياجات للأطفال والنساء.

إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزةhttps://t.co/8GAQIE8rHn

— 24.ae (@20fourMedia) March 8, 2025

ودعمت 40 تكية في غزة، وأسهمت في إعادة تأهيل شبكات المياه ومعالجة الصرف الصحي، ووفق المؤشرات فإن لدى القائمين على الحملة خططاً مستقبلية لإدخال كميات أكبر من الخيام والكرفانات، إلى جانب قوافل ضخمة من المساعدات بمجرد فتح المعابر أو إتمام اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • ما أسباب عداوة الغرب للمسلمين؟ ولماذا يعيش رعبا حاليا من الإسلام؟
  • المطران مار يعقوب أفريم يترأس قداس الصوم في كنيسة مار بهنان وسارة بمتن بيروت
  • المطر يعيش ساعاته الأخيرة في العراق ولكن: موجة بـ3 دفعات قادمة والعيد قد يكون “طينيًا”
  • مختص‬⁩: الانفعال 5 مراحل إذا أتقنها الإنسان يعيش هادئًا وساكنًا في ⁧‫رمضان.. فيديو
  • محافظ طرطوس: عودة تدريجية للحياة العامة وسنسعى دوما لبسط الأمن
  • قطاع غزة المُحاصر يعيش أسوأ كارثة إنسانية مع تعثر دخول المساعدات
  • كنائس اللاذقية تكشف حقيقة فتح صالاتها لاستقبال العائلات والمدنيين السوريين
  • المطران عطالله حنا: الدفاع عن فلسطين وشعبها المظلوم واجب إنساني
  • رسامة 14 شماسًا للسريان الأرثوذكس بالقدس
  • الرئيس الشرع: سوريا لن تعود إلى الوراء وسنبقى نلاحق فلول النظام الساقط