القوافل الإرشادية العلمية للمحاصيل الاستراتيجية تعقد ندوات مع المزارعين في الصعيد
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
بناءا على توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتحت اشراف د عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعة قامت قافلة إرشادية بالتعاون مع مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة "سيل" بعمل ندوات إرشادية بقرى مراقبة مصر الوسطى وكانت القافلة تضم خبراء في مجالات المحاصيل الحقلية المختلفة والبساتين والنباتات الطبية والعطرية والنخيل والحشائش والمحاصيل البقولية.
وذلك بحضور د هاني درويش المدير التنفيذي لمشروع سيل والدكتور عز الدين جاد الله العباسي رئيس المعمل المركزي للنخيل والدكتور خالد جاد وكيل معهد المحاصيل الحقلية والدكتور احمد مصطفى خبير الحشائش بمحطة بحوث سدس والدكتورة رحاب عبد الرحمن رئيس بحوث ومتخصصة فى المحاصيل البقولية والدكتور عادل عمران باحث اول بمعهد البساتين وخبير النباتات الطبية والعطرية ومديري الجمعيات ومنسقين وميسرين القرى وعدد كبير من المزارعين
حيث تم عرض لأهم التوصيات الفنية لكل المحاصيل الموجودة بالمنطقة وكذلك الاجابة على جميع اسئلة المزارعين واستفساراتهم وتنبيهم بأهم التغيرات المناخية المتوقعة وطرق التغلب عليها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مركز البحوث الزراعة مشروع الإستثمارات الزراعية المستدامة الحشائش المحاصيل البقولية المحاصيل الحقلية
إقرأ أيضاً:
فوتوغرافيا الصعيد يترجمها القناوي لموهوب مؤمن المغربى
تحتضن العاصمة القناوية، مصور التراث الموهوب مؤمن المغربي، المتخصص فى إلتقاط صور التراث المعمارى القديم والحرف اليدوية الموشكة على الإنقراض، بما فى ذلك الشجر العتيق والحجر المنقوش وتجاعيد الزمن المتجسدة فى وجه رجل الصعيد، وأن أهم التحديات التى تواجهه نقص الوعي بأهمية التراث البيئي لدى العامة من الجمهور والبسطاء في بلادنا، وضرورة إحترام عادات وتقاليد المنطقة، والحصول على تصاريح التصوير وبالأخص الأماكن الأثرية، وصعوبة تكلفة تسويق المشاريع الفوتوغرافية وجذب المهتمين، فضلاً عن المتابعة والتحديث لمعدات التصوير وجميع اللوجستيات المطلوبة، في ظل إرتفاع الأسعار.
يشارك الفنان مؤمن المغربي حاليًا بمجموعة صور فى معرض للفنانين التشكيليين علي هامش فعاليات مهرجان ثقافى بدندره، ولم تكن المرة الأولي التى يشارك فيها بإنتاجه فى معرض كبير داخل وخارج محافظة قنا، منها: معرض "قمره علي التراث" بفندق حتحور، ومعرض"السياحة في الجنوب" بجامعة جنوب الوادى، ومعرض"إكتشف مصر" بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، ومعرض"أبسعيد" ببيت السناري، ومعرض"المغربية"، ومعرض"ضوء" وصولاً للمعرض الحالى بقنا.
أوضح"المغربي"، بتقديم ثلاث صور من مشروعه الفوتوغرافي المثير للجدل «أبسعيد»، والذي عرضه من قبل بتسعة عشر لوحة في بيت السناري بالقاهرة وفي معرض المغربية.
وأضاف، والذي يعد من أهم أعماله التى سطرها بوجدانه من خلال عدسته الجميلة التى يطوعها بأنامله كما يري بعينه رؤية مختلفة.
«أبسعيد» .. لمعايشة لرجل بسيط
وضم معرض أبسعيد بعض لوحاته المعبره ومنها قصة رجل بسيط يدعى"أبسعيد" كان يعيش زاهدًا وليس معتزلاً، وإن كانت عزلته في شروده وإنصاته للكون ومكوناته، وهو يحدث الأرض بلمسه من يديه تخط كلامة خطوطًا و تنقيبًا و نثرًا، ويخلع نعليه ليسمع بقدميه منها حكيها عن حالها، وحال القادمين ومن رحلوا!! .
ويتضمن التصور وهو يحمل الأرض على ثوبه، كما تحمله إشاراته وذهوله، رقص وجد، وجمله تمثيل صامت تعجز الأبجدية غالبًا من هول ما يكشف له فيترجم صاحبه عنه بشعوره به!! .
وشارك "المغربى" فى مشروع (الجرون) لتوثيق جرون القمح في المنازل القديمة، التي عكست عبقرية الفلاح القناوي، بتشكيل الطين الرطب على هيئة حوض كبير حتى يجف في الشمس، وبناء درج طيني يوميًا حتى يكتمل الحجم المطلوب وتوضع سدادة من الخيش أو الحجر.
كما شارك فى مشروع ( فرن الهنادي) الذى يجسد أقدم مصنع طوب في صعيد مصر بمركز أسنا، ومشاهدة العمال كخلية نحل بالمصنع، وإصرار العامل على تأدية عمله على أكمل وجه رغم مشقته، فهو يوميًا ينقل الطوب من داخل الفرن إلى مخازن التشوين بالآلات البدائية البسيطة، وتلك اللوحة الفنية شاهدة على عرق الجبين وتجاعيد الزمن.
وفى مشروع (شروق الرأس) يوثق المغربى مشاهد الشروق والغروب من أطراف نهر النيل على امتداد مدينة قنا، وبداية من لحظات الدفء الأولى مع شروق الشمس وظهور الأعواد النحيفة التي تظهر من غاب النيل أمام خلفيات ذهبية.
وفي إحدى الصور يظهر عمل هندسي دقيق يشكله عنكبوت صغير، الذى ينصب فخًا من الخيوط لإصطياد حشرات هاموش النيل الطائرة، التي يجذبها الهواء في الصباح الباكر.
وحول اختياره التراث البيئي يقول المغربى، أنه ناتج عن شعوره بمسئولية كبيره تجاه توثيق التراث بكل أنواعه من: معمار، وأماكن، وطبيع، وبشره، واستثنائيّة، وحِرف.
ويضيف الفنان المغربي، أنه يصنع الكثير من الحكايات والقصص التى يجب توثيقها وتسجيلها، قبل ضياع تلك اللقطات الجميلة، فضلاً عن الأنماط الطبيعية، في أشغال التراث المليئة بالإيحاءات الفنية.
لوحات الفنانجانب من معرض مؤمن الأخير