إعلام سيدي جابر بالإسكندرية ينظم ندوة بعنوان مشروع تنمية الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
عقد مركز إعلام سيدي جابر بالتعاون مع مديرية الزراعة اليوم ندوة بعنوان "مشروع تنمية الأسرة المصرية" بمقر مديرية الزراعة من ضمن فعاليات حملة "أسرتك ثروتك" التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات حاضر بالندوة د.هدى الساعاتي صحفية، وأدارت الندوة الإعلامية إيمان قطب.
افتتحت الندوة الإعلامية إيمان قطب بتوضيح دور الهيئة العامة للاستعلامات في نشر الوعي وطرح ومناقشة جميع القضايا المجتمعية التي تمس المجتمع المصري.
ثم قامت المهندسة تريزا سعد عطا الله مدير عام إدارة الإرشاد الزراعي بالترحيب بالسادة الحضور.
وتحدثت د.هدى الساعاتي الصحفية وعضو نقابة الصحفيين عن أهمية مشروع تنمية الأسرة المصرية للمجتمع المصري، حيث أنه يحظى بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، ويتحقق من خلاله تكامل أدوار العديد من الوزارات والجهات المسؤولة والمعنية عن تنفيذ المشروع، موضحة أنه يستهدف الارتقاء بجودة حياة المواطنين من خلال الارتقاء بالخصائص السكانية وضبط النمو السكاني.
وذلك من خلال العمل على عدة محاور تتمثل في التدخل الثقافي التوعوي، والتمكين الاقتصادي، والتدخل الخدمي والتعليمي، وأيضا الرقمي، والتدخلات التشريعية. فهذه المحاور من شأنها أن تسهم في تحقيق الأهداف المرجوه من المشروع.
أشارت الساعاتي عن برنامج الحوافز المادية وهو (الوثيقة التأمينية). وأوضحت في حديثها بأن مصر الآن أمام فرصة عظيمة لمواجهة الزيادة السكانية نظرا لاهتمام القيادة السياسية البالغ لحل هذه القضية.
تعد حملة "أسرتك ثروتك" من أهم الحملات التي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية تنمية الأسرة المصرية، وضبط النمو السكاني. وقد حققت الحملة نجاحاً كبيراً خلال الفترة الماضية، حيث تم عقد عدد كبير من الندوات والمؤتمرات في مختلف المحافظات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية الهيئة العامة للاستعلامات مديرية الزراعة تنمیة الأسرة المصریة
إقرأ أيضاً:
الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها في ندوة بجامعة كفر الشيخ
نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان (الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها) بكلية التربية النوعية بالجامعة، انطلاقا من المبادرة الرئاسية "بداية" وأيضا ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة ومجتمع آمن"، برعاية فضيلة الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي.
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، وفقا لبيان صادرعن الجامعة اليوم "الإثنين"، إن الهدف من تلك الندوات هو تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها، فضلًا عن كيفية حماية النفس والغير من الوقوع في براثن الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن الوضع الراهن يتطلب وجود استراتيجية تعليمية تراعي المنظومة الدينية والأخلاقية لمجتمعاتنا، بهدف الحفاظ على الهوية وعلى أبنائنا من الوقوع ضحايا لأفكار التطرف، والتي تستهدف التأثير على هويتهم وانتماءاتهم.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، فكلما كانت الأسرة قادرة على الترابط والتناغم فيما بينها كلما نقل أفرادها هذه الثقافة إلى المجتمع المحيط، وبالتالي اشتد بناء المجتمع وثبتت أركانه، وصار أقوى وأعتى في مواجهة أي تغييرات خارجية أو محاولات لزعزعة بنيانه والقضاء على مقوماته الأساسية.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف ، ودارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري والذي يعد من الظواهر الخطرة التي تهدد أمن الفرد والمجتمع بعمومه، والواقع أن تطرف بعض الشباب في أرائهم وأفكارهم واتجاهاتهم نحو بعض القضايا الاجتماعية والسياسية والدينية ظاهرة تحتل موقعها في كل المجتمعات منذ أقدم العصور، وللحد من هذه الظاهرة يجب أن يكون هناك فهم جيد للدين الصحيح.