«جميلة بو حريد الفن».. محطات في حياة الفنانة ماجدة بذكرى وفاتها
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ذكرى وفاة الفنانةماجدة الصباحي .. توفيت الفنانة ماجدة في مثل هذا اليوم 16 يناير 2020، بعدما قدمت للسينما المصرية كنزا من الأفلام التي تناقش العديد من القضايا التي اهتز لها العالم، ومن أهم تلك الأفلام، فيلم «جميلة » الذي أثر على الرأي العام الفرنسي.
ويستعرض موقع «الأسبوع»، خلال السطور التالية أهم التفاصيل في حياة الفنانة ماجدة الصباحي، التي بدأت مشوارها الفني دون علم أهلها، وكيف أجبرت فرنسا لتتراجع عن إعدام المناضلة الجزائرية جميلة بو حريد.
ماجدة الصباحي من مواليد 6 مايو 1931، ولدت في محافظة المنوفية، وتنتمي لواحدة من أكبر عائلات المنوفية وهي «الصباحي»، وغيرت أسمها من عفاف على كامل صباحي، إلى ماجدة الصباحي وذلك حتى لا يتعرف عليها أهلها، حيث بدأت مسيرتها الفنية وعمرها 15 عاما، دون علم أهلها، واكتفت بأن يتعرف عليها الجمهور باسم «ماجدة » فقط، حتى لا يكتشف أهلها عملها في الوسط الفني، وظلت تعمل من وراء أهلها حتى عام 1949، حيث كانت تعمل في فيلم «الناصح »إخراج سيف الدين شوكت مع إسماعيل ياسين.
وحدثت خلافات بين فريق العمل وأهل الفنانة ماجدة الصباحي، وانتهت تلك الخلافات باستكمال الفنانة ماجدة للفيلم، واستمرت بالعمل في الوسط الفني وشاركت في العديد من الافلام، أمام كبار نجوم الوسط الفني ومن ضمنهم رشدي أباظة فيلم «المراهقات».
كيف أجبرت الفنانة ماجدة الصباحي فرنسا عن التراجع عن إعدام «جميلة بو حريد»؟حلقت ماجدة شعرها بالكامل في فيلم «جميلة»، حيث تطلب منها تجسيد الدور حلق شعرها، واستطاعت الفنانة ماجدة الصباحي التأثير على الرأي العام الفرنسي من خلال فيلم «جميلة »المأخوذ من قصة المناضلة الجزائرية جميلة بو حريد، وجعلت فرنسا التي كانت محتلة للجزائر في ذلك الوقت تتراجع عن إعدام المناضلة الجزائرية «جميلة بو حريد».
تعد من أهم المنتجيين في تاريخ السينما المصرية، حيث كونت شركة إنتاج خاصة بها، أبرز ما قدّمت: العمر لحظة، الناس اللي تحت، السراب، زوجة لخمسة رجال، النداهة، أين عمري، جميلة، نوع من النساء، جنس ناعم، حديث المدينة وغيرها.
ومثّلت مصر في معظم المهرجانات العالمية وأسابيع الأفلام الدولية، واختيرت كعضو لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة، وحصلت على العديد من الجوائز من مهرجانات دمشق الدولي وبرلين وفينيسيا الدولي، كما حصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد.
حياة الفنانة ماجدة الصباحي الشخصيةتزوجت عام 1963 من الممثل إيهاب نافع الذي أنجبت منه إبنتها غادة وبعد طلاقها لم تتزوج مرة ثانية حتى فارقت الحياة عن عمر ناهز 89 عاما.
اقرأ أيضاًفي ذكرى وفاة ماجدة الصباحي.. قصة زواجها من شيبوب ورفض رشدي أباظة واعتناق اليهودية
بحضور غادة نافع.. جمعية محبي الموسيقار فريد الأطرش تحيي ذكرى وفاة ماجدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ايهاب نافع ماجدة الصباحي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يهنئ رئيس زيمبابوي بذكرى يوم الاستقلال
بعث السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، اليوم الخميس، ببرقية تهنئة إلى الرئيس إيمرسون دامبدزو منانجاجوا، رئيس جمهورية زيمبابوي، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بذكرى يوم الاستقلال، والذي يُعد من أبرز المناسبات الوطنية في الدولة الإفريقية الشقيقة.
وجاءت هذه التهنئة في إطار العلاقات الودية والتاريخية التي تجمع بين البلدين، والتزام مصر الدائم بتعزيز أواصر التعاون الثنائي مع دول القارة الإفريقية في شتى المجالات، تأكيدًا على عمق الروابط الأفريقية المشتركة.
تفاصيل البيان المصري الكويتي المشترك عقب زيارة الرئيس السيسي الخليجية أحمد موسى يكشف تفاصيل زيارة الرئيس السيسي للكويت في اليوم الثاني لها (فيديو) الرئيس السيسي يُوفد ممثلًا إلى سفارة زيمبابوي بالقاهرة لتقديم التهانيفي لفتة دبلوماسية تجسد عمق العلاقات الثنائية، أوفد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، السيد محمد عاطف عبد الحميد، الأمين برئاسة الجمهورية، إلى سفارة جمهورية زيمبابوي بالقاهرة، وذلك لتقديم التهاني الرسمية باسم الدولة المصرية إلى قيادة وحكومة وشعب زيمبابوي بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
وتُعد هذه الخطوة تأكيدًا على حرص القيادة السياسية المصرية على دعم علاقات التعاون والصداقة مع زيمبابوي، في إطار سياسة مصر الخارجية التي تضع القارة الإفريقية ضمن أولوياتها، وتسعى إلى مد جسور الشراكة والتكامل مع كافة دول القارة.
مصر وزيمبابوي.. علاقات تاريخية وتعاون مستمرترتبط مصر وزيمبابوي بعلاقات وثيقة تمتد عبر عقود من التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية، كما تُعد زيمبابوي شريكًا مهمًا لمصر داخل عدد من التكتلات الإقليمية مثل الاتحاد الإفريقي ومجموعة الكوميسا.
وتسعى الدولتان إلى تعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة، والزراعة، والصحة، والتعليم، ونقل الخبرات الفنية والتقنية، بما يتماشى مع خطط التنمية الوطنية لكل منهما، ويساهم في تحقيق أجندة إفريقيا 2063.
مناسبة الاستقلال في زيمبابوي
يُعد يوم الاستقلال في زيمبابوي مناسبة وطنية تُحتفل بها الدولة في 18 أبريل من كل عام، إحياءً لذكرى حصول البلاد على استقلالها من الحكم البريطاني في عام 1980، بعد نضال طويل خاضه الشعب الزيمبابوي من أجل الحرية والسيادة.
وتشهد هذه المناسبة فعاليات احتفالية متنوعة تشمل عروضًا عسكرية، وخطابات رسمية، واحتفالات شعبية، تعبيرًا عن الاعتزاز بالهوية الوطنية والإنجازات التي حققتها الدولة منذ الاستقلال.
دور مصر في دعم قضايا القارة الإفريقيةلطالما لعبت مصر دورًا محوريًا في دعم قضايا القارة الإفريقية، سواء على مستوى التحرك الدبلوماسي أو من خلال المبادرات التنموية، وتحرص القيادة السياسية المصرية على ترسيخ مكانة مصر كشريك فاعل في القارة، عبر الدعم الفني، وبرامج التدريب، والمشروعات التنموية، بالإضافة إلى التنسيق المستمر في المحافل الدولية.
ويأتي حرص الرئيس السيسي على تهنئة زعماء الدول الإفريقية في مناسباتهم الوطنية في إطار هذه الرؤية المتكاملة التي تسعى إلى تقوية العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف داخل القارة.