قصف إسرائيلي "كبير وغير عادي" على وادي السلوقي جنوب لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت منطقة وادي السلوقي الذي يمتد من أطراف بلدة عيترون ليتصل بوادي الحجير، جنوب لبنان، هي الأعنف منذ بدء الاشتباكات في الحرب.
وأفادت قناة "المنار" بأن الغارات الجوية التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي على وادي السلوقي هي الأعنف على مكان واحد منذ بداية المواجهات عند الحدود، حيث استهدفت المنطقة بأكثر من 30 صاروخا عبر 14 غارة، ترافقت مع قصف مدفعي عنيف استهدف المنطقة نفسها.
الغارات الجوية المعادية على منطقة وادي السلوقي في جنوب لبنان pic.twitter.com/JY62NqqRYf
— علي شعيب || Ali Shoeib ???????? (@alishoeib1970) January 16, 2024وفي السياق، أفادت مراسلة RT بأن الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق بشكل مكثف في أجواء الجنوب وصولا إلى مدينة صيدا والعاصمة بيروت تزامنا مع تحليق لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية في أجواء القرى الحدودية وفي عمق الجنوب اللبناني.
هذا وأعلن "حزب الله" أنه استهدف تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي شرق مستوطنة إفن مناحم بالأسلحة الصاروخية.
من جانبها قالت هيئة البث العبرية إن الجيش الاسرائيلي شن هجوما "غير عادي وكبير" في وادي السلوقي جنوب لبنان
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى وادی السلوقی
إقرأ أيضاً:
«دولة الاحتلال» تعلن عدم انسحابها من الجنوب.. ماذا يحدث في لبنان؟
نقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن وسائل إعلام عبرية، أن «جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد للبقاء لفترة طويلة في النقاط الخمس في لبنان، وسيسمح غدا للبنانيين بالوصول للقرى التي غادروها، وهي كفركلا والعديسة والحولة وميس الجبل، وأن إسرائيل لا تزال تطالب بالسيطرة العسكرية على 5 نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان».
وأضافت: «ستكون هناك محاولات لتنظيم مسيرات ورفع أعلام حزب الله وأعمال شغب قرب الحدود مع لبنان، وسنقيم موقعا عسكريا قبالة كل بلدة إسرائيلية على الحدود مع لبنان، ولا تستبعد تمديد وقف إطلاق النار مع لبنان مرة ثانية، مما يعني منح جيشها مدة إضافية لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان.
حزب الله اللبناني يردوقال أمين عام حزب الله اللبناني نعيم قاسم، إن القوات الإسرائيلية يجب أن تنسحب من الأراضي اللبنانية بالكامل بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 فبراير.
وأضاف قاسم، في كلمة متلفزة نقلها التلفزيون اللبناني، أمس الأحد، أنه «ليس هناك أي ذريعة للاحتفاظ بوجود عسكري في أي موقع في جنوب لبنان، ويجب أن يكون موقف الدولة اللبنانية صلبا وحاسما».
وتابع، أن «أي وجود عسكري إسرائيلي على الأراضي اللبنانية بعد 18 فبراير، سيعتبر قوة احتلال والكل يعلم كيف يتم التعامل مع الاحتلال».
الرئيس اللبنانيأعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون، عن تخوفه من عدم تحقيق الانسحاب الإسرائيلي كاملاً من جنوب لبنان، عشية انتهاء المهلة المحددة لذلك في 18 فبراير.
وقال عون في بيان صادر عن مكتب رئاسة الجمهورية: «نحن متخوِّفون من عدم تحقيق الانسحاب الكامل غداً. وسيكون الردّ اللبناني من خلال موقف وطني موحّد وجامع»، مضيفاً أن «المهم هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي، وسلاح «حزب الله» سيأتي ضمن حلول يتَّفق عليها اللبنانيون».
وأضاف عون، أن «الاتصالات مستمرة على مختلف المستويات، لدفع إسرائيل إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وعلى رعاة الاتفاق أن يتحملوا مسؤوليتهم في مساعدتنا».
وبموجب هدنة جرى التوصل إليها في نوفمبر الماضي، مُنحت قوات الاحتلال الإسرائيلي 60 يوماً للانسحاب من جنوب لبنان، بعد حربٍ استمرت لأكثر من عام مع «حزب الله». وجرى تمديد الموعد النهائي إلى 18 فبراير الحالي، غير أن تقارير صحفية أشارت إلى أن إسرائيل ترغب في بقاء قواتها في مواقع بجنوب لبنان.
اقرأ أيضاًحزب الله: سنمنع تهجير الفلسطينيين ولا مبرر لبقاء الاحتلال في الجنوب اللبناني
حزب الله: سنواجه الخروقات الإسرائيلية في الوقت المناسب
بعد 60 يوما.. حزب الله يعلن لأول مرة مكان وتوقيت تشييع جنازة حسن نصر الله