الأكبر منذ أسابيع.. رشقة صاروخية تستهدف 19 مستوطنة في غلاف غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
استهدفت كتائب القسام، صباح الثلاثاء، بوابل من الصواريخ الكثيفة 19 مستوطنة في غلاف غزة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الرشقة الصاروخية أطلقت من شمال قطاع غزة، واستهدفت نحو 19 مستوطنة في غلاف غزة والنقب الغربي.
وقالت القناة الـ11 الإسرائيلية إن نحو 50 صاروخا أطلقت ضمن دفعة الصواريخ الأخيرة التي استهدفت نتيفوت وبلدات حولها، إلى جانب سقوط صواريخ في جفعوليم وسدوت نيجيف ضمن الدفعة الأخيرة باتجاه النقب الغربي.
وأضافت أن الرشقة الصاروخية الأخيرة التي أطلقت من القطاع شملت 50 صاروخاً، مشيرة إلى أنها الأكبر التي استهدفت هذه المنطقة منذ أسابيع.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قد أعلن في مؤتمر صحفي، مساء الإثنين، انتهاء "مرحلة التوغل العسكري المكثف" شمالي قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذه المرحلة "ستنتهي قريباً في جنوبي القطاع".
وأعلن جيش الاحتلال الإثنين أنه سحب الفرقة 36 من قطاع غزة، وهي واحدة من أصل 4 فرق دفعت بها إسرائيل في حربها على القطاع المستمرة منذ أكثر من 100 يوم.
وصباح الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط وإصابة جنديين بجروح خطيرة بالمعارك مع فصائل المقاومة في جنوب قطاع غزة.
ولفت الجيش على موقعه الإلكتروني إلى أنه بذلك يرتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023 إلى 523، بينهم 189 منذ بداية العملية البرية.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل القسام مستوطنة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: إسرائيل تستهدف السيطرة على 30% من شمال قطاع غزة (فيديو)
قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية، إن استهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة يخالف القانون الدولي، إذ إن الأماكن المحيمة من قبل القانون، هي المستشفيات وأماكن تواجد النازحين واللاجئين، وما يحدث اليوم في القطاع يحرك المجتمع الدولي، مؤكدة أهمية التحرك وتشجيع باق الدول من أجل وقف المجازرالتي تجري في الشمال.
جيش الاحتلال يعترض صاروخين أطلقا من غزة إطلاق صاروخ من غزة فوق مستوطنة كيسوفيم اتفاقية جنيف الرابعةوأضافت «حداد»، خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «اتفاقية جنيف الرابعة تفيد بأن أي قوة محتلة يجب عليها توفير كل مقومات الحياة وليس إنهاء وجودها أو تقويضها أو حصارها من أجل الضغط عليها»، مشيرة إلى أن إسرائيل لها أهداف عسكرية وأمنية من هذه العمليات، على رأسها السيطرة على 30% من شمال قطاع غزة أو كل منطقة الشمال، وبالتالي الضم والاستيطان.
هدف إسرائيل الأكبر الحكم العسكري على قطاع غزةوتابعت، أن هدف إسرائيل الأكبر هو الحكم العسكري على قطاع غزة، ولا بد من خروج بند ملزم من مجلس الأمن الدولي يعطي مجالا لوقف الحرب الوحشية وأطلاق النار، موضحة أن الولايات المتحدة الأمريكية حليفة إسرائيل وتساعدها على الاستمرار، لكي تحقق الهدف الأكبر وهو القضاء على حماس.
غزة تواجه إبادة جماعية بسبب الحصار والمجازرقال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن سكان قطاع غزة يعيشون في ظل جريمة إبادة جماعية مستمرة منذ 15 شهرًا، حيث يعانون من الموت المستمر نتيجة المجازر المتواصلة والقتل بالتجويع.
وأوضح عبدالعاطي في تصريحات ببرنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية رغدة منير على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحصار المفروض على القطاع قد أدى إلى نقص حاد في المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الخيام والأغطية، ما أسفر عن وفاة العديد من الأشخاص بسبب البرد القارس، مؤكدًا، أن المنظمات الدولية كانت قد حذرت من تفاقم الأوضاع قبل حدوث هذه الكارثة.
وأضاف عبدالعاطي أن مئات العربات المحملة بالمساعدات الإنسانية، بما في ذلك الخيام والمواد الإغاثية، لا تزال عاجزة عن دخول القطاع بسبب عرقلة الاحتلال الإسرائيلي، ما يزيد من معاناة المدنيين نتيجة للعقوبات الجماعية والحصار المستمر.
وأشار عبدالعاطي إلى حادثة قتل فيها أحد الجنود الإسرائيليين أكثر من 100 أسير في مستشفى كمال عدوان، مؤكدًا أن هذه الحادثة تحتاج إلى تحقيق شامل لكشف تفاصيلها، خاصة بعد أن نشرت بعض الصحف الإسرائيلية تقارير حول الحادثة.
وفي مدينة غزة، تتواصل الهجمات على المستشفيات والمرافق المدنية، مشيرًا عبدالعاطي إلى أن السكان الذين نزحوا إلى شمال القطاع يواجهون أوضاعًا كارثية، حيث تعاني المناطق هناك من غرق بسبب مياه الأمطار وانتشار مياه الصرف الصحي.
وأكد عبدالعاطي أن أكثر من 700 ألف شخص في جنوب القطاع يعانون من المجاعة، حيث يتعرضون أيضًا للفيضانات بسبب الأمطار والصقيع، بالإضافة إلى أن الخيام التي تم تدميرها بفعل الرياح لم تعد توفر مأوى لهم.