سوهاج تناقش آليات التعاون المشترك بين قطاع السكان وتنظيم الأسرة ومشروع "أسرة"
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
عقد الدكتور أحمد حسن أبو هاشم وكيل وزارة الصحة بسوهاج إجتماعا مع ممثلى مشروع "أسرة " الممول من المعولة الأمريكية USAID والذي يُعد من أهم المشروعات الجديدة التي تنفذها الدولة بعدد من محافظات مصر وذلك لتحسين نتائج صحة الأسرة من خلال تعزيز البرنامج القومي لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالشراكة مع وزارة الصحة والسكان.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية وخطة الدولة للحد من المشكلة السكانية وضبط معدلات النمو السكاني وفقاً لرؤية مصر 2030 وبتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ودعم اللواء طارق الفقي محافظ الإقليم وتحت رعاية الدكتور حسام عباس رئيس قطاع السكان وتنظيم الأسرة بالوزارة .
وحضر الاجتماع الدكتور أحمد عبد الكريم وكيل المديرية والدكتورة مرفت فؤاد مدير عام الإدارة العامة للمتابعة والتقويم والمشرف على مركز معلومات قطاع السكان وتنظيم الأسرة بالوزارة والدكتورة عبير أبو المجد مدير إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية والدكتورة غادة عصمت نائب مدير إدارة تنظيم الأسرة والدكتور إيهاب يوسف مدير مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار .
وتمثل مشروع "أسرة" بحضور الدكتورة إيمان متولي محمد مدير تنفيذي إقليمي لمكتب أسيوط والدكتورة سمية عنتر عيد المدير الفنى المساعد لمكتب أسيوط والدكتورة سمر عبد اللطيف أخصائي نسا وتوليد ومسئول تنظيم أسرة بالمشروع والدكتورة دعاء كمال منسق مجتمعى بالمشروع.
وأشار وكيل وزارة الصحة بالمحافظة إلى ضرورة الإهتمام بقضية الزيادة السكانية وضبط معدلات النمو وتحسين الخصائص السكانية لكافة المواطنين مشيراً إلى أهمية القضية السكانية ومتابعة النمو السكاني بصفة دورية لوضع الخطط الاستراتيجية والتنموية المستقبلية بما يتناسب مع معدلات النمو.
وأكد الدكتور أحمد حسن، دعمه لمشروع "أسرة" لما يمثله من قوى داعمة وفرصة ذهبية للتكامل والتناغم مع كافة مشروعات التنمية بالمحافظة للارتقاء بمستوى معيشة وحياة الأسر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان آليات التعاون قطاع السكان سوهاج مشروع أسرة
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: "التــــدنى" فى الأمانى !!
من قرائاتى وتحليلى لبعض أوجه الفشل فى حياتنا العامة أجد أن أحد أهم العناصر هو إنكماش الطموح وقلة الخبرة وإنكسار النفس وتوهان الهدف والتفكير فى الصغائر وترك الأحلام الكبيرة للغير !! كل هذه العناصر أسباب أكيدة للفشل فى أى مجال من مجالات الحياة فى بلادنا !!
والمصيبة إذ كانت هذه الصفات تلتصق بمسئول سواء كان مستوى وزارى أو إدارى أو حتى مسئول عن أسرة !!
ولعل ما نعانيه فى بلادنا من قصور فى كثير من الأنشطة العامة فى الدولة حين تحليلها تجد أن القائم عليها والمنوط به إدارتها، يفتقد للخيال والإبداع وحينما تحلل حياته وسيرته الذاتية قبل توليه المسئولية تجده قليل الطموح راضى بما قسم له قليل الخبرة منكسر النفس !! شيىء لا يصدقه عقل بأن تكون تلك الصفات تؤهله للقيادة أو للإدارة شيىء لا يمكن تخيله ومثل هذه الشخصيات نجدها فى كثير من أنشطة الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية فى بلادنا لماذا ؟ سؤال وجيه ؟ لأن الإختيار ليس له معيار !!
ويعتمد على المعرفة وضيق الأفق ومساحة الدائرة التى حول المسئول عن الإختيار !!
وإذا جاز هذا التعبير "والتدنى فى الأمانى" والطموحات (لرب أسرة ) فهذه (حكمة ربنا ) أن يصيب أسرة بعائل لها ضيق الأفق وقليل الخبرة بمعنى دقيق (رجل خائب) تعمل إيه الأسرة ؟ لا بد من تعويض ذلك، بأحد الأبناء أو البنات أو الزوجة أو حتى أحد أقرب الأقربين، لكى يتولى شئون إدارة الأسرة وإعانتها على ظروف الحياة وعونها فى الضيق وفى الحوادث وفى السراء والضراء !
لكن هذا لا يجوز إطلاقًا إذا أتيحت لهذه الأسرة أن تختار من يديرها أو من ييسر بها سبل الحياة !!
فقطعًا سوف يكون الإختيار له معايير وله شروط وله فترة إختبار لقياس القدرة على الإدارة والمسئولية.
إن التدنى فى الأمانى والطموح وإنعدام خاصية الحلم والإبداع شيىء لا بد من التعرض له حينما نستعرض، من يدير شئوننا، ويدير إحتياجاتنا، فليس من المعقول أن يأتى معوق ليقود أسرة أو جماعة أو فئة من المجتمع وننتظر من وراء ذلك نجاح أو إزدهار وما كثرة المعوقين الذين يديرون شئون حياة شعب مصر اليوم !!
[email protected]