قال المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة سوهاج والعضو المنتدب، أن الشركة نظمت البرنامج التدريبي "استخدامات التطبيق الالكترونى لمنظومة تقييم اداء العاملين" وذلك فى اطار الحوكمة والترشيد والتحول الرقمى والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة مضيفا أن البرنامج التدريبى استهدف مديرى الادارات القائمين على تقييم العاملين وذلك بهدف القياس الدورى لاداء العاملين بالشركة.

وأكد اللواء مصطفى كامل مساعد رئيس مجلس الادارة لشئون الرقابة والمتابعة والتفتيش والرقابة والموارد البشرية، أن التقييم الالكترونى يتم لاكثر من 7 الاف عامل بالشركة وانه تم تطوير عناصر التقييم وفقا لكل وظيفة بهدف التطوير المستمر للعمالة والارتقاء بالاداء بما يساهم فى تطوير الخدمات المقدمة وتحقيق رضا المواطنين.

وأشارت الاستاذة سمية عساف رئيس قطاع الموارد البشرية، أن البرنامج التدريبى  يستمر فى الفترة من ٩ الى ١٧ يناير من العام الجارى والذى يتضمن آليات  التعامل مع التطبيق وخطوات التقييم وانه يتم الغاء التقييم الورقى الذى يتطلب للكثير من الوقت والجهد والتكلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مياه الشرب والصرف الصحي سوهاج التطبيق الإلكتروني

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تبدأ مشاركتها في برنامج الـ36 لسفينة شباب العالم

بدأت بعثة سلطنة عُمان مشاركتها في النسخة الـ36 لسفينة شباب العالم التي انطلقت في الـ23 من شهر يناير الجاري وحتى العشرين من فبراير المقبل، وتحرص سلطنة عُمان ممثلة في اللجنة العمانية لسفينة شباب العالم على المشاركة الفاعلة المميزة في هذا البرنامج الذي يهدف إلى تمكين الشباب من العمل القيادي في بيئة دولية، وتعزيز التفاهم بين الشباب المشاركين في برنامج سفينة شباب العالم، إضافة إلى توفير فرص لتبادل الأفكار والخبرات من خلال الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تقام على متن السفينة والموانئ التي تقف فيها، ويترأس وفد سلطنة عُمان في هذه النسخة من البرنامج إسحاق بن عبدالله البلوشي، بينما يتكون الوفد من محمد الحضرمي وقيس الجدياني وعلي العلوي وعامر الوهيبي وتمام السنيدي وأحمد الهوتي وروان المعمرية وإيثار الفارسية، وسيشارك الوفد العماني في فعاليات وبرامج الرحلة من خلال المشاركة في الحلقات النقاشية حسب المحاور المطروحة في برنامج هذا العام المتنوعة.

أنموذج في التعاون الدولي

وحول مشاركة الوفد العماني في الرحلة، قال سعادة الدكتور محمد بن سعيد البوسعيدي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى اليابان: تعدّ العلاقات بين سلطنة عُمان واليابان أنموذجًا يُحتذى به في التعاون الدولي، حيث تجمع البلدين روابط تاريخية وطيدة ومقومات ثقافية عميقة وتتمتع الدولتان بعلاقات حضارية مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون الوثيق، ويعود تاريخ الروابط بين البلدين إلى أكثر من أربعة قرون مضت، حيث أدت التجارة البحرية دورًا مهمًا في تعزيز الروابط بينهما، وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1972، ومنذ ذلك الحين شهدت تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات.

وأضاف: على مر السنين، شهدت العلاقات الثنائية زيارات متبادلة بين كبار المسؤولين من البلدين، مما عزز التعاون في مجالات متعددة، وتعدّ اليابان شريكًا تجاريًا مهمًا لسلطنة عُمان وقد شهدت العقود الأخيرة تطورًا ملحوظًا في كافة العلاقات، حيث توسعت مجالات التعاون لتشمل مجالات متنوعة مثل الاقتصاد والاستثمار المباشر والتجارة والتعليم والثقافة.

وقال سعادته: برنامج سفينة شباب العالم مبادرة يابانية تهدف إلى تعزيز التفاهم المتبادل والصداقة بين الشباب من اليابان ودول العالم وإلى توسيع آفاق الشباب من خلال توفير فرص للتبادل الثقافي والتعلم المشترك، ويُعد هذا البرنامج أحد أبرز الأمثلة على التعاون الثقافي بين سلطنة عُمان واليابان حيث يُعدّ هذا البرنامج الرائد، الذي أطلق في عام 1988، منصة عالمية فريدة تجمع شبابًا من مختلف أنحاء العالم على متن سفينة يابانية للتعرف على الثقافات المختلفة، وتعزيز التفاهم والصداقة الدولية، ومنذ ذلك الحين شارك فيه آلاف الشباب من مختلف الدول، بما في ذلك سلطنة عُمان، ويستمر البرنامج قرابة الشهر، حيث يشارك الشباب في أنشطة متنوعة تشمل المناقشات وورش العمل والزيارات الثقافية، مما يعزز من وعيهم الدولي وقدراتهم القيادية.

واسترسل البوسعيدي: يُعدّ برنامج سفينة شباب العالم أحد أبرز المبادرات التي تعكس التزام سلطنة عمان وقيادتها الحكيمة بتطوير الشباب وتعزيز التبادل الثقافي وقيم التسامح والسلام. وتُقدر سلطنة عُمان على أنها من الدول النشطة في هذا البرنامج وقد شاركت بشكلٍ نشط ومتميز في العديد من برامج سفينة شباب العالم منذ انطلاقه، حيث أرسلت العديد من المشاركين المتميزين الذين أسهموا بشكلٍ كبير في إنجاح هذا البرنامج، وحقق المشاركون العُمانيون العديد من الإنجازات، بما في ذلك بناء علاقات صداقة قوية مع الشباب المشارك من مختلف دول العالم، وتبادل الخبرات والمعارف الثقافية، والإسهام في تعزيز مكانة وصورة سلطنة عُمان الإيجابية في العالم.

وأوضح سعادته أن المشاركة العمانية في برنامج سفينة شباب العالم فرصة ثمينة للشباب العماني لاكتساب مهارات جديدة وتنمية مهاراتهم الشخصية والمهنية وتوسيع آفاقهم الثقافية، مما يسهم في تعزيز دورهم في بناء مستقبل مشرق لعمان والعالم، وفي عام 2023، استضافت سلطنة عُمان الجمعية العالمية الرابعة عشرة للمشاركين السابقين ببرامج سفينة شباب العالم، والتي شهدت مشاركة أكثر من 153 مشاركًا من 25 دولة، وكانت هذه الجمعية الأكبر في تاريخ التجمعات السابقة المماثلة وشملت أنشطة متنوعة تهدف إلى تعزيز التفاهم الثقافي والتعاون الدولي.

وختم سعادة الدكتور محمد بن سعيد البوسعيدي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى اليابان، حديثه بالقول: من المتوقع أن تشهد مشاركةً عُمانيةً مميزة، في رحلة برنامج سفينة شباب العالم، وبلا شك أنها ستكون هذه الدورة فرصةً ثمينة للشباب العُماني للتعلم والتطور الشخصي، وتعزيز مهارات التواصل والقيادة، واكتساب خبرات جديدة في مجال العمل التطوعي والخدمة المجتمعية، كما ستسهم هذه المشاركة في تعزيز العلاقات الثقافية بين سلطنة عُمان واليابان، ودعم الجهود المبذولة لتعزيز السلام والتفاهم الدولي.

فرصة حقيقية لتعزيز مكانة عُمان

أما إسحاق بن عبدالله البلوشي، رئيس الوفد العماني المشارك في برنامج سفينة شباب العالم في دورته الـ36، فعبر عن اعتزازه بتمثيل سلطنة عُمان في هذا الحدث العالمي المميز، وأوضح البلوشي أن انطلاق البرنامج يعد فرصة حقيقية لتعزيز مكانة عُمان دوليًا من خلال شبابها الطموح الذي يعكس قيم وثقافة عُمان. وأكد البلوشي أن برنامج سفينة شباب العالم يُعدُّ من أبرز البرامج الدولية التي تجمع الشباب من مختلف أنحاء العالم بهدف تعزيز التفاهم الثقافي، وتطوير المهارات القيادية، والعمل على تحقيق أهداف عالمية مثل التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين، بالإضافة إلى مناقشة قضايا التعليم، وتمكين الشباب، والحفاظ على البيئة. وأضاف: انطلق البرنامج بحماس كبير بين المشاركين، حيث نبدأ أولى أيامنا في هذه الرحلة بمزيج من الأنشطة التعريفية والحوارات البناءة التي تسعى لإيجاد بيئة تفاعلية تُبرز القيم المشتركة بين الثقافات المختلفة.

وأشار البلوشي إلى أن الوفد العماني، المكون من 8 أعضاء من الكفاءات الشابة، قد بدأ بالفعل في تنفيذ المهام الموكلة إليه ضمن البرنامج، مع التركيز على إبراز الهوية العُمانية عبر مختلف الفعاليات، وتم استقبال المشاركين في العاصمة اليابانية طوكيو بحفاوة بالغة، حيث قُدمت التوجيهات الأساسية للبرنامج، إلى جانب حفل استقبال رسمي بحضور ممثل الحكومة اليابانية وسفراء الدول المشاركة.

وأوضح البلوشي أن الأنشطة الأولى تضمنت توزيع المشاركين على مجموعات نقاشية متنوعة، تهدف إلى تبادل الخبرات حول محاور مثل التعليم، والبيئة، والعمل التطوعي، والإعلام، وهذه المجموعات تُشكل فرصة مميزة للتعرف على ثقافات جديدة وتوسيع آفاق المشاركين.

وأشار البلوشي إلى أن الجدول الزمني يتضمن زيارات ميدانية إلى محافظتي شيزوكا وشيماني اليابانيتين، حيث تشمل هذه الزيارات لقاءات مع المسؤولين المحليين وزيارات للجامعات، مما يتيح للمشاركين فرصة التفاعل مع الشباب الياباني وتبادل الأفكار حول التعليم والتطور المجتمعي. وأضاف، أن الأيام الأولى من البرنامج شهدت مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية، بما في ذلك الجلسات النقاشية وورش العمل التي تتناول القضايا العالمية، إلى جانب التحضير للعروض الوطنية التي ستُقدم خلال الأيام المقبلة لتعريف المشاركين بتاريخ وثقافة عمان.

وفي ختام حديثه أكد إسحاق البلوشي أن الوفد العماني يعمل منذ اليوم الأول بجد واجتهاد لتحقيق الأهداف التي وضعت لتمثيل سلطنة عُمان بأفضل صورة ممكنة، ونحن في اليابان سنكون خير سفراء لسلطنة عُمان، ونسعى لوضع بصمة إيجابية تُعزز من مكانة سلطنة عُمان على الساحة الدولية، وبلا شك أن هذه الرحلة هي نقطة انطلاق نحو مزيد من التميز والتمكين للشباب العماني بما يتماشى مع "رؤية عمان 2040".

معسكرات تحضيرية

بينما قال عادل بن أحمد الشنفري رئيس اللجنة العمانية لسفينة شباب العالم: مع وصول وفد سلطنة عُمان إلى اليابان للمشاركة في البرنامج العالمي سفينة شباب العالم في نسخته الـ36 نؤكد أن الوفد قد تم إعداده بعناية تامة لخوض هذه التجربة المميزة التي تهدف إلى تعزيز مهاراتهم في العمل الشبابي، والتعاون الدولي، وخدمة المجتمع.

وأضاف: ركزت المعسكرات التحضيرية على تعزيز العمل الجماعي وكسر الحواجز بين أعضاء الوفد، كما تم وضع أعضاء الوفد في أجواء تحاكي البرنامج الفعلي، مما سهل عليهم الإعداد المناسب وساعدهم على تخيل أدوارهم وتوقع التحديات والفرص التي قد تواجههم، وهذا النهج أسهم في تعزيز جاهزيتهم النفسية والعملية، مما يمكنهم من التفاعل بفاعلية وثقة مع مختلف الأنشطة والفرص خلال البرنامج.

وتطرق الشنفري إلى أهمية برنامج سفينة شباب العالم، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يعد من أبرز المبادرات الدولية التي تهدف إلى تعزيز التفاهم والتعاون بين الشباب من مختلف البلدان. وأضاف: انطلق برنامج سفينة شباب العالم في عام 1989، وكان هدفه الأساسي تمكين الشباب العماني من التفاعل مع العالم الخارجي في وقت كانت فيه الفرص محدودة للغاية، ومنذ ذلك الحين، تطور البرنامج ليصبح منصة دولية تتيح للشباب من مختلف الدول فرصة التفاعل والتبادل الثقافي، وفي عام 1990م شهد أول مشاركة عمانية في سفينة شباب العالم، وكانت بداية الإبهار العماني في برنامج سفينة شباب العالم، حيث شاركنا في العديد من نسخة هذه الرحلة بشكل متواصل وكانت أعواما مليئة بالمعرفة والإبداعات والذكريات للشباب العماني الذي شارك في تلك الرحلات مع نخبة من شباب العالم.

واسترسل الشنفري: تماشيا مع أولويات "رؤية عُمان 2040" وتحديدا حول أولوية "المواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية" والتي تهدف لبناء مجتمع رائد عالميا في التفاهم والتعايش والسلام، ومعتز بهويته ومواطنته وثقافته، يعمل على المحافظة على تراثه، نواصل المشاركة بشكل فاعل في هذه الرحلة برفقة شباب العالم، وأشار الشنفري إلى أن هذا البرنامج يتيح للشباب العماني فرصة غير مسبوقة لتطوير مهاراتهم القيادية والتعرف على تجارب الآخرين، مما يعزز من قدرتهم على المساهمة بفعالية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي والعالمي.

وقال الشنفري: نحن على ثقة بأن أعضاء الوفد سيمثلون سلطنة عُمان خير تمثيل وسيبنون علاقات إيجابية مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم وسيكونون عاملا رئيسيا في تحقيق أهداف البرنامج، وتتقدم اللجنة العمانية لسفينة شباب العالم بالشكر الجزيل إلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب على دعمها المستمر للشباب بشكل عام وللمشاركات العمانية في سفينة شباب العالم. وأيضًا لكل الشركاء والداعمين لحرصهم على دعم الشباب العماني في مثل هذه المشاركات الدولية، ونتمنى لوفد سلطنة عُمان المشارك في في الرحلة تجربة ملهمة مليئة بالنجاح والإنجازات.

تبادل الأفكار والخبرات

المشاركون عبرو عن سعادتهم في المشاركة في النسخة من البرنامج، حيث قال المشارك محمد الحضرمي: منذ أن تم اختياري لتمثيل سلطنة عُمان في برنامج سفينة شباب العالم الرحلة 36 لعام 2025، شعرت بمزيج من الفخر والحماس، وهذا البرنامج يمثل فرصة فريدة للتواصل مع شباب من مختلف أنحاء العالم، وتبادل الأفكار والخبرات التي تسهم في بناء جسور من التفاهم بين الثقافات.

وأضاف: بالنسبة لي، تُعد المشاركة في هذا البرنامج أكثر من مجرد رحلة أو تجربة؛ إنها مسؤولية وفرصة للتعريف بسلطنة عُمان وإبراز قيمه وتراثه العريق، وأهمية هذا البرنامج تكمن في كونه منصة تجمع شبابًا من خلفيات متنوعة لمناقشة التحديات العالمية واستكشاف الحلول المبتكرة، وكل ذلك في بيئة مليئة بالإلهام وروح من التعاون.

وقال الحضرمي: أهدافي من هذه المشاركة تحمل طابعًا شخصيًا ومهنيًا، فعلى الصعيد الشخصي، أطمح إلى تطوير مهاراتي في القيادة والتواصل، واكتساب رؤى جديدة تساعدني في فهم أعمق للعالم، أما مهنيًا، ولأنني مهتم بالجانب السياحي فإنني أرى في هذا البرنامج فرصة للترويج لسلطنة عُمان كوجهة سياحية وثقافية فريدة، تعزز مفاهيم التعاون الدولي بما يدعم التنمية المستدامة، وكجزء من تحضيراتنا كوفد عماني، قمنا بتنظيم ستة معسكرات تدريبية تضمنت مجموعة متنوعة من الورش، وركزت هذه الورش على تعريفنا بتراثنا الثقافي والتاريخي، وإعدادنا لتقديم صورة مشرقة عن عمان لبقية الوفود المشاركة، وكانت التجهيزات مليئة بالحيوية، حيث قمنا بعرض فنوننا التقليدية، مثل العازي والبرعة والفنون البحرية، وأعددنا عروضًا حول معالم عمان التاريخية مثل القلاع والأسواق القديمة، بالإضافة إلى مناقشة موضوعات تعكس تطور عمان الحديث ورؤيتها المستقبلية 2040.

وبلا شك أن هذه المعسكرات كانت تجربة غنية بحد ذاتها؛ فقد عمقت إحساسنا بتراثنا، وزادت من استعدادنا لتمثيل عمان بأفضل صورة، ومن خلال هذه الجهود، نحن متحمسون لتقديم لمحة مميزة عن هويتنا كعمانيين، وجعلها تظل حاضرة في أذهان المشاركين من مختلف الدول، ونحن نؤمن أن برنامج سفينة شباب العالم يمثل بداية لعلاقات وشراكات تمتد إلى ما بعد الرحلة، وأنه سيكون تجربة لا تُنسى تُثري حياتي وتفتح آفاقًا جديدة أمامي وأمام زملائي المشاركين.

تبادل الأفكار الثقافية

من جانبه قال المشارك تمام السنيدي: المشاركة في برنامج سفينة شباب العالم تعتبر فرصة، كبيرة جدا، حيث أستطيع فيها أن أظهر قدراتي ومهاراتي في ساحة دولية مع شباب العالم، وبلا شك أنه بعد هذه المشاركة أتمنى أن أكون قد كونت الكثير من العلاقات الدولية، وتعلمت عن الثقافات الأخرى واكتسبت مهارات قيادية، وخلال الفترة الماضية قمنا بالكثير من المعسكرات التي كانت تهدف للتحضير لهذا البرنامج المهم، وتنوعت التحضيرات من دراسة للمواضيع النقاشية وأهداف التنمية المستدامة إلى الاستعداد بتكوين معرفة عامة عن ثقافات الدول المشاركة.

أما المشارك علي العلوي، فقال: المشاركة في برنامج سفينة شباب العالم تمثل فرصة فريدة من نوعها للتعلم والتواصل مع شباب من مختلف دول العالم. بالنسبة لي، هي وسيلة لتبادل الأفكار الثقافية وتعزيز التفاهم الدولي وبناء شبكة من العلاقات، بالإضافة إلى تطوير مهاراتي الشخصية مثل العمل الجماعي، والبحث والمشاركة في الحوارات الثقافية، وأشعر بالفخر لتمثيل سلطنة عمان وإبراز تراثها الغني أمام العالم.

وأضاف: أيضا أهدف من المشاركة في هذا البرنامج إلى اكتساب مهارات جديدة في القيادة والتواصل، والتعرف على تجارب وثقافات جديدة تعزز من رؤيتي للعالم، وبناء شبكة معارف وصداقات تدوم لفترات طويلة، وكذلك لتمثيل سلطنة عُمان بأفضل صورة، والتعريف بثقافتها وتقاليدها أمام المشاركين من مختلف الدول، وكذلك العودة بخبرات وتجارب يمكن تطبيقها في مشاريع محلية تخدم المجتمع وتسهم في تعزيز التواصل الثقافي، وقبل السفر والمشاركة في هذا البرنامج شاركنا في عدة معسكرات تدريبية تضمنت جلسات تعريفية بالبرنامج فهمنا من خلالها أهداف البرنامج وطبيعة الأنشطة التي سنشارك فيها، كما قمنا بالتدريب على تقديم عروض تمثل ثقافة سلطنة عُمان، بما في ذلك اللباس التقليدي والفنون الشعبية، بالإضافة إلى أنشطة بناء الفريق التي ساعدتنا على تعزيز روح العمل الجماعي والتعاون مع أعضاء الفريق.

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تناقش تأثير الهاتف المحمول على الصحة ضمن برنامج تدريبي متخصص
  • بحوث البساتين ينظم برنامج تدريبي عن النباتات الطبية والعطرية
  • سلطنة عُمان تبدأ مشاركتها في برنامج الـ36 لسفينة شباب العالم
  • مجلس النواب ينظم ندوة حول «تقييم مسار اللامركزية في ليبيا»
  • بمشاركة رئيس الوزراء في التقييم.. "طلاب الإسكندرية يحصدون 2.2 مليون جنيه في مسابقة GEN Z 2024"
  • مطار الملك خالد يتصدر تقييم أداء المطارات لشهر ديسمبر 2024
  • رئيس أزهر سوهاج يفتتح البرنامج التثقيفي العقدي لمعلمي العلوم الشرعية
  • «التنمية المحلية»: تقييم أداء رؤساء الأحياء في ملف التصالح على مخالفات البناء
  • برنامج تدريبي لتطوير مهارات المنسقين الإعلاميين الجدد في مدارس الداخلية
  • OpenAI تطلق برنامج Operator لتصفح الويب نيابة عنك