يرتدي «ميكرويف» برأسه ويسير في الشارع.. صور
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
«رجل الميكروويف» أطلق العديد من الأشخاص على أحد الناشطين في بريطانيا اسم «رجل الميكروويف»، فما هي قصة رجل الميكروويف؟
ما قصة رجل الميكروويف؟في حدث غريب من نوعه، قرر أحد الناشطين في بريطانيا الخروج إلى الشوارع وهو يرتدي بدلة رسمية وميكروويفًا على رأسه، ويركب مترو الأنفاق لسبب غير متوقع، مما أثار دهشة الركاب.
وتم إطلاق اسم رجل الميكروويف عليه بسبب وضعه ميكروويفا مجوفا بقدرة 900 وات على رأسه وتم التقاط صور له وهو يركب مترو الأنفاق، ثم وقف أمام المعالم الشهيرة في وستمنستر البريطانية لتشجيع الآخرين على قول «كفى» للأطعمة الجاهزة فائقة المعالجة «UPFs».
وجاءت هذه الفكرة له من أجل رفع مستوى الوعي حول مشكلة الراحة، فعبر الناشط قائلا: «الراحة تقتلنا، لكن نحن الجمهور لسنا الملامين، فنحن جميعا نريد أن نأكل بشكل أفضل ولكن ليس لدينا الوقت والمال والأدوات اللازمة لذلك»، متابعا: «نحن جميعًا رجال الميكروويف، لذلك أنا أدافع عنا جميعًا».
ما قصة رجل الميكروويفوجاء موقف هذا الناشط بالتزامن مع بحث صادر عن شركة Microwave Man، والذي أظهر أن أكثر من نصف البريطانيين «53%» يحاولون تقليل استهلاكهم للأطعمة الجاهزة فائقة المعالجة UPFs، والتي يلجأ إليها الكثيرون من أجل الراحة أو تقليل التكلفة.
اقرأ أيضاًبدلة حريمي وأساور وأحمر شفاه.. يتنكر في زي حبيبته والامتحان عنها «صورة»
شرطي يتنكر بزي «سانتا كلوز» للقبض على تجار الكيف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بريطانيا
إقرأ أيضاً:
من بينها تقليل التوتر .. خطوات للإلتزام بنظام التغذية الصحية
أكدت الدكتورة ناتاليا بافلوفيتش، أخصائية الغدد الصماء، أن التغذية الصحية تعد العامل الأساسي للحفاظ على الصحة والطاقة، حيث تؤثر تفضيلاتنا الغذائية بشكل كبير على التمثيل الغذائي والنوم ومستوى التوتر.
تغيير النظام الغذائي والتوقف عن الوجبات السريعة
وفقًا لما ذكرته بافلوفيتش لموقع "روسيا اليوم"، يصعب التخلص من العادات القديمة مثل الرغبة في تناول الوجبات السريعة عند الشعور بالتوتر، لأن هذه العادات مترسخة في العقل الباطن. وتُشير إلى أنه في حال الرغبة في تغيير نمط الحياة، يجب أن يبدأ الشخص بتغيير نظامه الغذائي أولًا، حيث تؤثر العادات الغذائية بشكل مباشر على التمثيل الغذائي والصحة الجسدية والنفسية.
أهمية المغذيات الكبيرة
أوضحت بافلوفيتش أن المغذيات الكبيرة مثل الدهون والبروتينات والكربوهيدرات هي الأساس في تغذية الجسم، إذ تزودنا هذه العناصر بالحريرات اللازمة للطاقة. كما أن التوازن بين الطاقة المستهلكة والطاقة المنفقة يمكن تحديده من خلال كمية الطعام التي يتم تناولها في الوجبة.
توقيت الوجبات وتأثيره على التمثيل الغذائي
وأشارت بافلوفيتش إلى أن توقيت تناول الطعام له تأثير كبير على التمثيل الغذائي، ويُعد بنفس أهمية كمية الطعام المتناولة. على سبيل المثال، إذا لم يتناول الشخص كمية كافية من الطعام قبل التمرين الشاق، سيجد صعوبة في إتمامه. كما أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل قد يمنع الجسم من الدخول في مرحلة حرق الدهون أثناء النوم.
أطعمة تساهم في تقليل التوتر
يعيش الكثيرون حالة توتر دائم، ما يؤثر على صحتهم ويزيد من الشعور بالتعب والرغبة في تناول السكريات مثل الشوكولاتة. لذلك، توصي بافلوفيتش بإدخال الأطعمة المخمرة مثل الزبادي أو الكيمتشي إلى النظام الغذائي، حيث تساعد هذه الأطعمة على تحسين صحة الأمعاء، مما يساهم في تعزيز الصحة العامة وتحسين المزاج.