رجل الأعمال الروسي ديريباسكا: انتخاب ترامب لن يصنع المعجزات
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال رجل الأعمال الروسي أوليغ ديريباسكا إن الحزب الديمقراطي الأمريكي يلعب "بطاقة الخوف" بين الناخبين بشأن عودة ترامب للرئاسة، لكن لا ينبغي لروسيا أن تأخذ هذا الاحتمال في الاعتبار.
إقرأ المزيدجاء ذلك وفق ما نشره ديريباسكا بقناته على تطبيق "تليغرام"، حيث كتب إن على روسيا أن تحل مشكلاتها بنفسها، وألا تأخذ احتمال عودة ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة في الاعتبار على الإطلاق، وتابع: "في السابق كان الحزب الديمقراطي يلعب بورقة (التهديد الأحمر)، الآن يلعب بورقته الرئيسية، ورقة الخوف، فيما يقترب ترامب الآن من الانتخابات، وقد حقق اليوم فوزه الأول في ولاية أيوا".
ولفت ديريباسكا إلى أن هناك من ينتظرون وصول ترامب إلى السلطة مثلما ينتظر الأطفال العام الجديد، وهذا هو صميم العبث. لسوء الحظ سيتعين علينا حل مشكلاتنا بأنفسنا، وعبثا نؤجل حلها عاما آخر".
ويتطابق رأي ديريباسكا مع رأي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي قال، في مقابلة مع وكالة "نوفوسي" إن روسيا "لا تهتم بمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية"، مشددا على أنه سيكون من السذاجة الاعتقاد بأنه مع وجود الجمهوريين في السلطة يمكن تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر 2024، ووفقا لاستطلاعات الرأي، فإن المرشح الجمهوري، الذي يمكن أن يكون الرئيس السابق للدولة، دونالد ترامب، قادر تماما على الفوز مرة أخرى. وكان الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن قد أعلن أبريل الماضي عن نيته الترشح لإعادة انتخابه عن الحزب الديمقراطي.
المصدر: تليغرام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ديريباسكا روسيا ترامب الولايات المتحدة الحزب الديمقراطي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب سيرغي لافروف
إقرأ أيضاً:
الكرد وتحالفات ما بعد الانتخابات.. حسابات المقاعد تحدد المسار
بغداد اليوم - أربيل
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفا محمد كريم، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، أن شكل التحالفات السياسية المقبلة سيعتمد بشكل أساسي على نتائج الانتخابات البرلمانية وما تحققه الكتل من مقاعد، مشيرا إلى أن الحزب الديمقراطي لا يضع خطوطا حمراء تجاه أي جهة سياسية.
وقال كريم في تصريح لـ"بغداد اليوم" إن "حزبه دفع ضريبة كبيرة نتيجة تحالفه السابق مع التيار الصدري، حيث تعرض لشتى أنواع الضغوط والمضايقات".
وأضاف أن "الحديث عن تحالفات مستقبلية مع التيار الصدري أو الإطار التنسيقي لا يزال مبكرا، إذ يبقى الأمر مرهونا بالمتغيرات السياسية ونتائج الانتخابات المقبلة".
ولطالما لعبت الأحزاب الكردية دورا محوريا في تشكيل الحكومات العراقية بعد 2003، حيث كان الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني شريكين رئيسيين في الحكومات المتعاقبة.
ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة توترات في العلاقة بين الأحزاب الكردية والقوى السياسية الشيعية، خاصة بعد أزمة تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان، والتي اتهمت فيها بعض الأطراف الكردية الحكومة الاتحادية بتعمد تأخيرها لأسباب سياسية.
مع اقتراب الانتخابات، تظل التحالفات الكردية مع القوى الشيعية موضع ترقب، حيث ستكون نتائج الانتخابات هي العامل الحاسم في رسم ملامح المشهد السياسي القادم.