قال رجل الأعمال الروسي أوليغ ديريباسكا إن الحزب الديمقراطي الأمريكي يلعب "بطاقة الخوف" بين الناخبين بشأن عودة ترامب للرئاسة، لكن لا ينبغي لروسيا أن تأخذ هذا الاحتمال في الاعتبار.

إقرأ المزيد ترامب: سأحل الوضع الرهيب في إسرائيل بسرعة كبيرة إذا أعيد انتخابي

جاء ذلك وفق ما نشره ديريباسكا بقناته على تطبيق "تليغرام"، حيث كتب إن على روسيا أن تحل مشكلاتها بنفسها، وألا تأخذ احتمال عودة ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة في الاعتبار على الإطلاق، وتابع: "في السابق كان الحزب الديمقراطي يلعب بورقة (التهديد الأحمر)، الآن يلعب بورقته الرئيسية، ورقة الخوف، فيما يقترب ترامب الآن من الانتخابات، وقد حقق اليوم فوزه الأول في ولاية أيوا".

ولفت ديريباسكا إلى أن هناك من ينتظرون وصول ترامب إلى السلطة مثلما ينتظر الأطفال العام الجديد، وهذا هو صميم العبث. لسوء الحظ سيتعين علينا حل مشكلاتنا بأنفسنا، وعبثا نؤجل حلها عاما آخر".

ويتطابق رأي ديريباسكا مع رأي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي قال، في مقابلة مع وكالة "نوفوسي" إن روسيا "لا تهتم بمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية"، مشددا على أنه سيكون من السذاجة الاعتقاد بأنه مع وجود الجمهوريين في السلطة يمكن تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن.

ومن المقرر إجراء الانتخابات الأمريكية في 5 نوفمبر 2024، ووفقا لاستطلاعات الرأي، فإن المرشح الجمهوري، الذي يمكن أن يكون الرئيس السابق للدولة، دونالد ترامب، قادر تماما على الفوز مرة أخرى. وكان الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن قد أعلن  أبريل الماضي عن نيته الترشح لإعادة انتخابه عن الحزب الديمقراطي.

المصدر: تليغرام

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ديريباسكا روسيا ترامب الولايات المتحدة الحزب الديمقراطي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب سيرغي لافروف

إقرأ أيضاً:

ترامب يدرس إلغاء حق الجنسية الأمريكية بالولادة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يدرس فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب العديد من الخيارات لتنفيذ تعهده بإلغاء حق الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة، وهو ما قد يؤدي إلى معركة قانونية قد تصل في النهاية إلى المحكمة العليا الأمريكية، وفق ما نقلته شبكة CNN عن مصدرين مطلعين على المناقشات.

وكان ترامب انتقد على مدى سنوات حق الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة، الذي يحميه التعديل الرابع عشر في الدستور، وأعلن أنه سيتخذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لإلغاءه.

ونقلت الشبكة عن الرئيس المنتخب قوله في مقابلة سابقة أجراها مع شبكة NBC: "يتعين علينا تغيير هذا الوضع، أو ربما أعود إلى الناس، لكن يتعين علينا إنهائه، نحن الدولة الوحيدة التي لديها هذا النظام".

وذكرت شبكة CNN، أن حلفاء ترامب يعملون وراء الكواليس على صياغة عدة استراتيجيات للقيام بهذه الخطوة، بما في ذلك توجيه وزارة الخارجية الأمريكية لعدم إصدار جوازات سفر للأطفال الذين لديهم آباء غير موثقين، وتشديد متطلبات الحصول على تأشيرات السياحة للقضاء على "سياحة الولادة".

وأوضحت الشبكة أنه يتم طرح العديد من الخيارات بين حلفاء ترامب لتشديد النهج الذي يتم تبنيه بشأن هذه المسألة، لكنهم يدركون بشكل كامل أن أي إجراء من هذا القبيل، من المرجح أن يواجه تحديًا قانونيًا ويصل في النهاية إلى المحكمة العليا للفصل في المسألة.

ويزعم حلفاء الرئيس المنتخب أن التعديل الرابع عشر تم تفسيره بشكل خاطئ، وأنه لا ينطبق على الأطفال المولودين في الولايات المتحدة لآباء غير موثقين، كما يرى بعض المتشددين في مجال الهجرة أن أطفال المهاجرين غير الشرعيين ليسوا "خاضعين للولاية القضائية للولايات المتحدة، ولذا فإنه لا ينبغي اعتبارهم مواطنين بموجب الدستور".

وهناك حوالي 30 دولة تقدم الجنسية التلقائية للأشخاص المولودين على أراضيها، بما في ذلك كندا والمكسيك وأغلب دول أميركا الجنوبية، كما أن هناك حوالي 4.4 مليون طفل مولود في الولايات المتحدة تحت سن 18 عامًا يعيشون مع أحد الوالدين غير الموثقين، وفقًا لمركز "بيو" للأبحاث.

 

مقالات مشابهة

  • بيان عاجل لـ أمريكا بعد فوز الحزب الحاكم في انتخابات موزمبيق
  • بنسبة تجاوزت 65%.. فوز دانيال شابو بالانتخابات الرئاسية في «موزمبيق»
  • أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي لـ 776 ألفا و90 جنديًا
  • ترامب يدرس إلغاء حق الجنسية الأمريكية بالولادة
  • ترامب: ماسك لا يمكن أن يصبح رئيسا لأميركا
  • «مصر أكتوبر» ينظم صالونا ثقافيا لتمكين المرأة المهمشة
  • المصري الديمقراطي يحصل على العضوية الكاملة في الاشتراكية الدولية
  • في اشارة إلى الحزب الديمقراطي.. الجعيدي: “المتأسلمون” أشد ضرراً من العلمانيين في المشهد السياسي
  • عضو بالحزب الديمقراطي الأمريكي: زيادة ميزانية الدفاع ضرورة لمواجهة الصين وروسيا
  • هل يستطيع إيلون ماسك التأثير على الانتخابات في المملكة المتحدة؟