“منتجع الفرسان الرياضي” يستضيف “دولية الحواجز” ويستحدث منشآت جديدة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يستضيف “ منتجع الفرسان الرياضي الدولي ” بطولة قفز الحواجز الدولية في الفترة من 29 فبراير إلى 3 مارس المقبلين وكشف عن توقيع شراكات استراتيجية مع مؤسسات متخصصة لاستضافة فعاليات مختلفة في الرماية والفروسية.
وأكد سعادة سلطان محمد الكعبي الرئيس التنفيذي لمجموعة الفرسان القابضة إضافة عدد من المنشآت المتطورة من بينها الاسطبلات الجديدة، والمستشفى التخصصي للخيول، وعيادة الحجر البيطري، لتمكين المشاركين من تطبيق أفضل الممارسات في الرعاية البيطرية للخيول، ضمن مشروع التوسعة المتكامل لاستضافة البطولات الدولية للفروسية.
وأشار إلى وجود العديد من الاستثمارات الأخرى التي تسهم في دعم المجتمع، وتنمية القطاع الرياضي في دولة الإمارات، وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص.
وأوضح الكعبي أن العمل جار على قدم وساق على جميع الترتيبات الكفيلة بدعم النجاح المطلوب لاستضافة بطولتي صاحب السمو رئيس الدولة لقفز الحواجز، وكأس الأمم لقفز الحواجز في الفترة من 8 إلى 11 فبراير المقبل.
وقال: “فخورون باستضافة البطولتين، ولدينا البنية التحتية المتميزة، والمرافق المتكاملة، والتجهيزات المتطورة، لترسيخ ريادة دولة الإمارات العالمية في استضافة البطولات والفعاليات الرياضية المختلفة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الدكتورة هلا أصلان تحصل على جائزة “تميز” الدولية للمرأة في العمارة والإنشاء
دمشق-سانا
حصلت الدكتورة المعمارية هلا أصلان على جائزة “تميز” الدولية للمرأة في العمارة والإنشاء لعام 2024 عن منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، لتكون بذلك أول معمارية سورية تُمنح هذه الجائزة منذ تأسيسها.
وتُكرّم هذه الجائزة النساء اللواتي قدّمن إسهامات بارزة في مجالات العمارة والبيئة العمرانية في المنطقة وما بعدها، ما يعكس مكانة المرأة في هذه المجالات.
وتُعتبر جائزة “تميز” من المبادرات المستقلة التي تهدف إلى دعم المشاريع المعمارية الطموحة وتعزيز أفضل الأعمال المعمارية حول العالم، وتُجسد التزام مؤسسات ثقافية وأكاديمية معترف بها دولياً، في دعم القضايا المتعلقة بالعمارة والبيئة.
وتسعى الجائزة إلى تكريم وتعزيز دور المرأة في مجالات العمارة والتصميم والإنشاء، كما تهدف إلى تسليط الضوء على إنجازات النساء المعماريات في جميع أنحاء العالم.
ويُعتبر هذا التكريم جزءاً من جهود أوسع لتعزيز المساواة بين الجنسين في مجالات العمارة وهندسة البناء.
وقد أكدت لجنة التحكيم في تقريرها أن اختيار الدكتورة أصلان جاء نتيجةً لعملها الاستثنائي في مجال الحفاظ على التراث، وخاصةً مساهماتها في إعادة تأهيل المواقع المتضررة من الحروب، مثل مدينة حلب.
وأعربت لجنة التحكيم عن إعجابها بتفاني المعمارية أصلان في الحفاظ على التراث السوري، وتطلعها إلى توثيق خبراتها في كتاب أو مقال شامل حول إعادة تأهيل المواقع السورية منذ عام 2011.
وفي تصريح لها، اعتبرت الدكتورة أصلان أن هذه الجائزة ليست مجرد إنجاز شخصي بل تكريم لكل امرأة تسعى لتحقيق أحلامها في مجال العمارة.
وشكرت إدارة وأعضاء لجنةالتحكيم على ثقتهم بها، مؤكدةً عزمها على الاستمرار في تقديم أفضل ما لديها في هذا المجال.
وتمنت أصلان أن تكون هذه الجائزة مصدر إلهام لكل النساء الطموحات في مجالاتهن المختلفة، لتواصل العمل على إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهن، وخاصة في المجتمع السوري.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة أصلان قد حصلت على عدة جوائز دولية وعربية سابقة، من بينها جائزة اتحاد الآثاريين العرب للتميز العلمي للشباب في عام 2019، وجائزة TOYP “عشرة شباب متميزين” في مسابقة JCI الدولية في العام نفسه.
زينب علي