إنيرجي كابتل آند باور: مشروع لزراعة مليون شجرة في العاصمة طرابلس
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره موقع أخبار “إنيرجي كابتل آند باور” الجنوب إفريقي الناطق بالإنجليزية وجود مساع لحماية البيئة في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد كشف عن تنفيذ مجموعة “أويل إنفيست” الهولندية للطاقة مبادرة لإزالة الغازات الدفيئة بالتعاون مع شركة الخدمات العامة عبر زراعة مليون شجرة مثل الأوكالبتوس والصنوبر بالعاصمة طرابلس المأهولة بـ3 ملايين من السكان.
ووفقا للتقرير سيتم تنفيذ المشروع على مساحة 1450 هكتارا من أراض مملوكة للشركة بهدف تقليل أرصدة كاربون والمساهمة في الالتزام بالتخفيف من آثار تغير المناخ ومكافحة الآثار الضارة لإزالة الغابات والتصحر.
ونقل التقرير عن “ديفيد بيزولي” مدير الإستراتيجية بالمجموعة قوله:”متحمسون للتعاون مع الشركة لتؤكد التزامنا الثابت بالممارسات المستدامة والمسؤولية البيئية فنحن نستثمر في التقنيات الحديثة وننفذ حلولا مبتكرة لتقليل البصمة الكربونية لدينا”.
وأضاف “بيزولي” قائلا:”إن الاستثمار في المشاريع القائمة على الطبيعة مثل هذا المشروع يلتقط الانبعاثات المتبقية” فيما قال مدير عام الشركة محمد إسماعيل:”يسعدنا أن تقوم المجموعة بدعم حملتنا الوطنية الرامية إلى إعادة التشجير”.
وتابع إسماعيل بالقول:”قطع الأشجار وإهمال زراعتها والتطور العمراني من أهم أسباب ندرة الأمطار والتصحر وهي قضايا بيئية ملحة وسيلعب هذا المشروع دورا حاسما في مواجهة هذه التحديات واستعادة النظام البيئي النابض والمستدام بالحياة”.
وسيبدأ المشروع في الربع الأول من هذا العام على مساحة 450 هكتارا على أن يستمر على مراحل لتغطية الألف المتبقية وتزويده بنظام ري بمجرد اكتمال نمو الأشجار مبينا أن مليون شجرة بإمكانها امتصاص أكثر من 10 ملايين كيلوغرام من ثاني أوكسيد الكاربون سنويا.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
نائب مدير مدارس النيل بالصعيد: المشروع تعليم دولي بمصروفات أقل ومهارات شاملة لطلاب المستقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبدالرحمن علي عبدالراضي، نائب مدير عام مدارس النيل الدولية بقنا والأقصر وأسوان، أن مشروع مدارس النيل مثل فرصة ذهبية للصعيد، الذي كان متعطشًا لتوفير تعليم دولي بمعايير عالمية وبمصروفات أقل مقارنة بالمدارس الدولية الأخرى.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن لـ«البوابة نيوز»، الذي بدأ عمله بمدارس النيل منذ عام 2010 وتدرج في مناصبها وصولًا إلى إدارة فرع الأقصر، أن المدارس تقدم تجربة تعليمية فريدة تعتمد على تنمية المهارات الحياتية والمعرفية والتكنولوجية للطلاب، بعيدًا عن الأساليب التقليدية، وهو ما يميزها عن الأنظمة الأخرى.
وأضاف: المشروع واجه تحديات كبيرة في البداية للتسويق لهذا النوع من التعليم الجديد في الصعيد، إلا أن الإقبال تزايد بشكل ملحوظ، حيث يتقدم سنويًا قرابة 400 طالب للالتحاق بمدرسة النيل في قنا وحدها.
وأشار إلى أن الصعيد يحتاج إلى التوسع في إنشاء مدارس النيل بكل المحافظات، لتلبية الطلب المتزايد عليها، مشيدًا بالدور الذي تقوم به هذه المدارس في تأهيل الطلاب بمهارات تعليمية شاملة وتقديم شهادة مصرية بمعايير دولية تعادل الشهادة الثانوية الإنجليزية (GCE)، ما يفتح أمامهم أبواب الجامعات المرموقة محليًا ودوليًا.
وتتميز مدارس النيل بمناهج تجمع بين التفكير النقدي والإبداع وتطوير المهارات اللغوية بالشراكة مع هيئة امتحانات جامعة كامبريدج، وتضم حاليًا 14 مدرسة مع خطط للتوسع مستقبلًا.
تُعد مدارس النيل نموذجًا تعليميًا عالميًا يمنح الطلاب شهادة مصرية بمعايير دولية معادلة للشهادة الثانوية الإنجليزية (GCE)، مما يؤهلهم للالتحاق بأفضل الجامعات محليًا ودوليًا.. ويعتمد النظام على التعلم التكاملي وتطوير التفكير النقدي والمهارات اللغوية بالشراكة مع هيئة امتحانات «كامبريدج»
٢٠٢٣١٢٠٥_٠٠١٧٥٧ ٢٠٢٣١٢٠٥_٠٠١٨٠٢ - Copy ٢٠٢٣١٢٠٥_٠٠١٨٢١ ٢٠٢٣١٢٠٥_٠٠٢٤٥٨ ٢٠٢٣١٢٠٥_٠٠٣٨١٧ ٢٠٢٣١٢٠٥_٠١٠٠٥٤ ٢٠٢٣١٢٠٥_٠٢٠٩١١ ٢٠٢٣١٢٠٥_٠٣٢١٣٩ ٢٠٢٣١٢٠٥_٠٣٣٥٣٧ ٢٠٢٣١٢٠٥_٠٤٤١١٧