هنأ الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحصول الجامعات المصرية على جائزة اليونسكو كأفضل تجربة في محو الأمية، ونجاحها في محو  أمية ما يقرب من مليون مواطن وذلك خلال الإحتفال باليوم العربي لمحو الأمية.

وأكد النعماني، أن جامعة سوهاج وضعت خطة تنفيذية متكاملة وكثفت جهودها لمحو أمية أكبر عدد من الأميين  وخاصة في النجوع القري والمراكز الأكثر احتياجاً، وذلك ضمن مبادرة حياة كريمة، وتنفيذاً لتوجهات الدولة وخطتها الاستراتيجية لإعلان مصر خالية من الأمية بحلول عام 2030، مضيفاً ان إجمالي مساهمة الجامعة في محو الأمية بلغت مايقرب من ٨٠ ألف مواطن وفقًا للمجلس الأعلى للجامعات والهيئة العامة لتعليم الكبار.

وأشار النعماني، إلي أن ملف الامية يأتي على رأس أولويات العمل الجامعي، حيث نجحت إدارة الجامعة في استغلال إمكانياتها المادية والبشرية، والإستفادة من قدرات طلابها، لدعم خطط الدولة والمشاركة في هذا المشروع القومي لمحو أمية المواطنين في قرى الريف المصري، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، و نتيجة للجهود المكثفة التي بذلتها الجامعة في هذا الملف، استطاعت الجامعة الحصول علي مراكز متقدمة علي مستوى الجامعات المصرية، مضيفاً أن الجامعة وضعت عدد من الحوافز التشجيعية المادية والمعنوية للطلاب والذي جعلهم في حالة تسابق في محو الأمية، حيث يتم توزيع الطلاب على القرى، ووضع حد أدنى لكل طالب بأن يمحو أمية 4 أشخاص، إذا قام الطالب بمحو أمية 7 مواطنين يعفى من نصف رسوم السكن في المدن الجامعية، وإذا محت الطالبة أمية 10 مواطنين فتعفى من الخدمة العامة، وهذا بالتعاون مع وزارة التضامن.


وأكد أن كلية التربية بالجامعة تلعب دوراً هاماً بهذه القضية القومية، و طلابها المشاركين بالعدد الأكبر في محو الأمية، والذي يبرهن علي مدي إحساسهم بالمسؤولية المجتمعية تجاه وطنهم، باعتبارهم الشريك الأساسي المساعد لأجهزة الدولة لمحو الأمية والقضاء عليها بصورة أسرع وأنجح، مضيفاً ان طالبة من الجامعة تمكنت من محو أمية 59 مواطنًا وكرمتهم الجامعة بمنحه مجانية للدراسات العليا بالجامعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير التعليم العالي رئيس جامعة سوهاج الجامعات المصرية الإحتفال باليوم العربي لمحو الأمية فی محو الأمیة محو أمیة

إقرأ أيضاً:

أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التكنولوجيا يأتي على رأس أولويات التعليم العالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إعداد الإطار المرجعي العام للجان القطاع جاء استجابة للحاجة الملحة لتوحيد معايير التعليم العالي وضمان جودته وفق أحدث التطورات العالمية، وذلك في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، حيث أصبح من الضروري إعادة هيكلة المناهج والبرامج الدراسية بحيث تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتعزز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية.

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن مسار التعليم العالي التكنولوجي يتكامل مع مسار التعليم الأكاديمي، لتشكيل منظومة تعليمية غنية ومتنوعة، حيث يُظهر كل من المسارين جوانب مختلفة وأساليب تعلم متباينة. يعكس المسار الأكاديمي الاهتمام بنقل المعرفة، وفهم النظريات، والبحث، والابتكار، بينما يستند المسار التكنولوجي إلى تجربة التعلم العملية والتدريب، وتنمية المهارات التطبيقية، والتطبيق الفعال للمفاهيم. يتميز هذا التباين بوجود تداخلات تثري قطاع الأعمال وتعزز تنوعه وتكامله، كما يمكن تحقيق التكامل بين المسارين من خلال عقد ورش العمل وتنفيذ المشاريع المشتركة، مما يضمن تكوين تجربة تعلم شاملة تجمع بين الأسس النظرية، والبحث، والابتكار، والتطبيقات العملية. في هذا السياق، يبرز أن الخريجين من كلا المسارين يكملون بعضهم البعض، حيث يتمتعون بقدرات متعددة وشاملة تمكنهم من التأقلم مع متطلبات قطاع الأعمال وسوق العمل.

ونوّه الوزير إلى وجود تنوع في مجالات الدراسة بالمسار التكنولوجي، ومنها: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، النسيج والنقل والتصنيع المتقدم، تكنولوجيا الحاسب، علوم البيانات والفنون، تكنولوجيا إدارة المؤسسات المالية، برامج الأعمال التجارية والتسويق، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية مثل: "المستلزمات الدوائية، والأجهزة الطبية، والمهن الصحية، والمساعدة في التمريض، والمختبرات الطبية، والرعاية الصحية، والسلامة العامة، وغيرها"، تكنولوجيا الضيافة والفندقة والإرشاد السياحي، وتكنولوجيا الزراعة والحيوان والأعشاب، مشيرًا إلى أن الطالب يكتسب العديد من المهارات، ومنها: المهارات التقنية، والتفكير النقدي، ومهارات التشغيل والصيانة والاختبار.

من جهته، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي العام يمثل خطوة هامة نحو تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز من قدرة المؤسسات الأكاديمية على تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة تحديات المستقبل. وأوضح أن الإطار المرجعي يولي اهتمامًا خاصًا بالتكامل بين التعليم والتكنولوجيا، حيث يتم دمج أحدث التقنيات في العملية التعليمية؛ لتعزيز تجربة التعلم وجعلها أكثر كفاءة ومرونة.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، أن مدة الدراسة بالمسار التكنولوجي تبلغ أربع سنوات، ويُتاح للطالب بعد أول عامين الحصول على دبلوم مهني فوق المتوسط، أو استكمال عامين آخرين للحصول على البكالوريوس، موضحًا أن مسار التعليم التكنولوجي يمنح أيضًا درجتي الماجستير في مجالات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، والدكتوراه المهنية في التخصص، مشيرًا إلى أن أساليب التدريس في الجامعات التكنولوجية تقوم على أساس الربط بين نظم التعليم والتدريب، بالإضافة إلى التعليم التعاوني الذي يتناول الدراسة النظرية، بينما يتم الجانب العملي في المؤسسات، والمصانع، والشركات التي تعمل في مجال التخصص، إضافة إلى المؤسسة التعليمية ذاتها، وتبلغ نسبة الجانب العملي نحو 60%، بينما لا يتخطى الجانب النظري في الكلية 40%.

 

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يهنئ القيادة بمناسبة عيد الفطر
  • أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التكنولوجيا يأتي على رأس أولويات التعليم العالي
  • طلاب جامعة المنوفية ينجحون في محو أمية 102 ألف مواطن
  • التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدا صينيّا لتعزيز التعاون
  • أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التعليم التكنولوجي على رأس أولويات التعليم العالي
  • كلمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد مروان الحلبي خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • وزير التعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال يستهدف المستقبل بتدمير مدارس غزة
  • إنشاء فروع لجامعة الإسكندرية باليونان والعراق والسعودية.. حصاد التعليم العالي
  • التعليم العالي تُعلن عن تفاصيل جائزة اليونسكو اليابان لعام 2025
  • وزير التعليم العالي يوجه برفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الجامعية خلال عيد الفطر